رواية نوفيلا44 الفصل الاول والثاني والثالث بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
رجلك عامله ايه
الحمدلله دلوقتي شكرا انك كنت بتسال عليا
اوما بابتسامه لتمد يدها في حقيبتها مردفه
ديه دعوة للعرض بتاعي يا عمو سليم اوعي متجيش
تناول من بين يديها دعوة حضور الي حفل الباليه ليردف
ايه ده بجد خلاص هتطلعي
ايوة اخيرا
مدت دعوة ثانيه الي ادم وهي تردف بخجل
اتفضل انت كمان لازم تيجي مع عمو سليم
ان شاء الله
عن اذنكم بقى عشان أتأخرت
الورد بتاعك
هاخدو قبل ما امشي
اوما لها بابتسامه بينما نكزة رب عمله بخبث ليضحك هو الاخر
انتهى اليوم الدراسي لتذهب ورد الي المحل كي تاخذ باقتها أردف سليم عقب ان راى العبوس على وجهها
في ايه يا ورد زعلانه ليه!
اصل في ماده ف الجامعه مش فهماها والامتحانات خلاص وانا اخر سنه والدكتور بتاعها غلس
قالها ادم بسؤال املته ورد اسم الماده ليردف
ديه سهله جدا
وانت تعرف منين!
اصل انا سبحان الله خريج نفس الجامعه اللي انتي فيها
ايه ده بجد خريج سياحه وفنادق
اوما لها بالإيجاب لتردف
ومشتغلتش ف فندق ليه!
النصيب
خلاص لو كده تدرسها الماده ديه يا ادم
قالها سليم بخبث مخفي في نظرات البراءة ليردف
لا قولي ورد انا مش بحب الالقاب وبعدين تمام انا موافقه
خلاص شوفي امتى تحبي نبدا
من بكره عشان هخليك تشرحلي الماده من اول ورقه في الكتاب
تمام خلاص فين
في الكافيه اللي على اول الشارع
خلاص اتفقنا
شكرا واسفه لو هتعبك معايا
لا فداكي
عادت ورد الي المنزل لتقص كل ما حدث على جدتها واتجهت لتكمل دراستها في اليوم التالي انتظرت الي الساعه الخامسه حتى اتجهوا الي الكافيه معا ما ان جلسو حتى تقدم العامل متسائلا
قهوه وانتي يا ورد
نسكافيه
اوما العامل بعد ان كتب الطلبات وغادر اخرجت ورد الكتاب وبدأ في الشرح
كانت المعلومات تثبت بغراء في رأسها لكونها تخرج منه
كفايه انا تعبت
خلاص نكمل بكرة
لا بكرة العرض اوعى تكون نسيت هزعل لو مجيتش
قالتها بلهفه ليردف نافيا
هحاول والله اجي
هستناك
في اليوم التالي تغيبت ورد عن الجامعه واتجهت الي المسرح حتى تستعد
كانت تدور في غرفه الملابس الخاصه بها ذهابا وايابا منتظرة رد صديقاتها حتى دلف الاثنان لتردف
دارين
جميله يا رورو
مرسي يا دوري
مجاش يا ورد
أردفت بها يارا بحزن لتعبس ملامح وجهها مرة اخرى لتكمل يارا
دلف المدرب في تلك اللحظه مردفا
يلا يا ورد العرض هيبدا
تنهدت ورد واخذت الشرائط واتجهت الي المسرح
كانت تشعر بسعادة ناقصه لعدم حضوره بالاضافة الي توترها فهي اول مرة تقدم عرضا وتصبح بطلته
ارتفعت الستائر ليرتفع تصفيق المدعوين رفعت بصرها لتجده يدلف الي القاعه
ابتسمت بسعاده لتلوح بالشرائط ف الهواء بداية عن عرضها كانت تتراقص على خشبه المسرح بانسجام حتى انتهت لتميل جزعها العلوي تحيه للجمهور الذي اعجب بأدائها بشده
الفصل الثالث....
وقفت تستقبل التهاني من عائلتها واصدقائها وتقسم ان صدرها يكاد ينشق من سرعه نبضات قلبها الفرحه اردف مروان بابتسامه
مكنتش اعرف انك شاطرة كده
وضع والدها يده على كتفها بفخر وهو يردف
بنت مراد لازم تبقى شاطرة ف اي حاجه
صورت كل حاجه يا عمر
قالتها ورد بتساؤل لتريه الي جدتها
ايوة متقلقيش
ابتسمت لتزيد ابتسامتها وهي تراه يتقدم بجانب سليم ابتعدت عن أحضان والدها واخترقت شريف و مروان لتسلم عليهم اردف سليم
ايه الجمال والحلاوة ديه يا ورد
بجد العرض كان حلو
كلمه حلو قليله عليه ده كان رائع
قالها ادم بابتسامه وهو يناولها باقه الورد الذي تحبه احتضنت الباقه بصدر رحب وهي تردف
مكنش في داعي تتعب نفسك حضورك كفايه
لا ازاي انتي تستاهلي بستان ورد وتبقي انتي اميرتو
تقدم اهلها عقب ان لاحظو كلامها المتزايد مع هذان الغريبان لتردف
بابا ده عمو سليم اللي بجيب منو الورد وده ادم بيشتغل معاه وكمان هو اللي بيشرحلي الماده اللي قولتلك عليها
مد مراد يده ليلتقطها آدم بترحاب بينما اكملت هي
وده ابيه شريف اخويا الكبير ومامي وده عمر واخيرا مروان ابن عمي
وخطيبها!
قالها مروان وهو ينظر اليها ويوزع نظراته بينها وبين ادم الذي سقط قلبه منكسر من هول الصدمه ترقرقت العبارات في عينه الذي حجبها بقوة كادت ان تردف موضحه ولكن قاطعها والدها وهو يردف
بصي يا حبيبة بابا جبتلك ايه
اخرج من جيبه علبه مخمليه واعطاها اياه عجزت ان تحمل الباقه والعلبه معا ليردف مروان بخبث
هاتي اشيلو لحد ما تخلصي
اومات ورد وهي تناوله باقه الورود لتفتح العلبه بينما نظر هو الي الورد وادم الذي يراقبه وبدا يقلب الباقه باستحقار والقاها على احد الكراسي باهمال
فتحت ورد العلبه لتجدها سلسال يتزين باسمها من الالماس باللون الفيروزي شهقت بفرح وهي تردف
الله تسلم يا بابا بجد لبسهاني
متابعة القراءة