رواية نوفيلا44 الفصل الاول والثاني والثالث بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
مروان
عايز ايه!
معرفش يا يورا بس انا مش عايزة اكلمو
لا لا ردي عليه يمكن في حاجه
يا بنتي انتي عارفه ان هو عمال يقول لبابي انو عايز يتقدملي وانا رافضه وبابي ومامي مقتنعين بيه 100 وانا رافضه 100
قوليلو
انا مش بقول غيرها خلاص روحي اركبي العربيه المفتاح اهو وانا هاجي وراكي
ناولتها مفتاح سيارتها لتمر يارا قبلها الي السيارة وركبت بها منتظرة قدوم صديقتها
ازيك يا ورد عامله ايه !
انا تمام وانت عامل ايه!
انا كويس طول مانتي تمام
تافافت بضجر من حديثه الذي لا ينتهي لتردف
خير كنت عايز حاجه!
لا كنت بطمن عليكي بس انا عايز اخرج معاكي بكرة عادي
هو انا عندي الجامعه يا مروان
كان يراقب تعابير وجهها بدون ان تنتبه حتى لا تخجل من شكله بدات ورد بالسير لتعبر الطريق
ورد انا عايز اقرب منك ممكن تقبليني واعجبك على فكرة
يا مروان انا قولتلك مليون مرة انت زي ابيه شريف
وانا بقولك يا ورد انتي مش زي اختي انا بحبك ومش هخلي حد يقربلك!!
ازاحت الهاتف من على اذنها پعنف لتغلق الخط بوجهه بضجر لتتفاجئ من صوت زمور السيارة التي انطلقت
وووررررررد!!
اعتدل ادم وهو يرفع جزئها العلوي ويهداها
انتي كويسة حصلك حاجه!
هزت راسها بالايجاب وهي تنوح بالم ليردف بعد ان رآها ترفع كفها لتمسك يدها
طب ايدك كويسه!
جائت يارا في تلك اللحظه واردفت متلهفه!
الفصل الثاني ...
نهضت ورد ودموعها تتسابق على وجنتيها لتتفاجئ به يمد كفه وهو يتفحص ذراعها اردف بتوتر خائڤ
انتي انتي اتعورتي تعالي استريحي
حاول سحبها خلفه الي المحل كي يضمد جرحها ولكن تفاجا بصړاخها پألم اكثر لف جسده ليدف متسائلا
ايه ايدك بټوجعك
لا لا رجلي ۏجعاني اوي مش قادرة احركها
طب طب تعالي اوديكي المستشفى عشان ميكونش حصلك حاجه
ما ان انتهت من حديثها تفاجات ب أدم الذي مال بجزعه ليحمل ورد بين ذراعيه وهم بمنتصف الشارع واتجه الي المحل تبعته يارا بعد ان جمعت متعلقات ورد التي سقطت
كانت سوف تكون الان بين عداد المۏتى ليس لاصطدامها بسيارة لا بل لانها بين ذراعيه الآن رفعت بصرها بخفوت لتقابل وجهه الجامد ولكن عينيه المتلهفتان عليها
مټخافيش ان شاء الله مش هتوجعك
دخلت يارا وهي تردف پخوف
طب طب اكلم شريف
لا لا هيقلق عليا انا الحمد لله كويسه اهو مش عيزاه يقلق
قالتها ورد پخوف على شقيقها الاكبر ولكن لم تعي للذي يجلس أمامها واصبح كالبحر الذي يواجه عاصفه
قرب الطاولة الصغيره اليها ليرفع رجلها عليها تحت نظرت يارا التي استكشفت امر حبهم بسهوله و ورد الخجوله و وضع علبه المياه المثلجه عليها
ثم اتجه الي ذراعها ليبدأ يضمدها بهدؤ وضع المطهر لتمسك ورد بۏجع كفه تضغط عليه
لا يعرف كيف قبض على كفها بين راحتيه ولكن اكمل عمله بيد واحده والاخرى كما هي تحتضن كفها
انتهى ليضع اللاصق على القطن والشاش اللذان زينا عضدها ومرفقها
اردفت يارا شاكرة بابتسامه
شكرا يا ادم بجد تعبناك معانا
لا مفيش تعب ولا حاجه اهم حاجه الانسه تكون بخير
اسندتها يارا ليتجهو الي السيارة وضعتها يارا ف الكرسي بجانب المقعد وركبت هي بالجانب الاخر
انطلقت يارا لتردف بضحك
اتشالتي يا لوزة شالك
بس بقا انا مكسوفة خالص
ياختي حلوة والله الواد ده بيحبك
ممكن!
بس مز وزي العسل
بس بنت عيب
ما إن وصلو الي الڤله حتى هبطت ورد وهي ممسكه بيد يارا
دلفو الي الڤله معا لتقابل والدتها فريده امامها سالتها بلهفه
مالك يا قلبي ايه اللي حصلك!
مفيش يا مامي الحمد لله
في ايه!!
قالها الاخ الاكبر لورد وهو يهبط من على الدرج تقدم وهو يتفحصها پخوف
ايه اللي حصلك
في ايه يا ابيه متقلقش انا كويسه
ايه اللي حصلها يا يارا
مفيش بس عربيه كانت هتخبطها والحمد لله حصل خير
عاجبك كده خدي بالك
ركض عمر اصغر اشقاء ورد يبلغ من العمر 10 سنوات إليها وهو يردف
انتي كويسه يا ورد
طب يا جماعه انا تعبت من الوقفه
قالتها ورد بتذمر ساندها شريف ليصعد بها الي الطابق العلوي اراحها على الفراش ثوان و وجدت والدها يدلف الي غرفتها بصحبة مروان
والدها .
انتي كويسه يا ورد
والله يا جماعه انا كويسه حصل خير بس عايزة انام
حمد لله على سلامتك يا ورد ان شاء الله اللي يكرهك
الله يسلمك يا مروان
طب استأذن انا بقى
استني ابيه ممكن تاخد يارا معاك توصلها
يلا يا يارا
قالها شريف وهو يتجه الي الخارج
متابعة القراءة