رواية جديدة قوية الجزء الثاني والاخير بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

پتكرهني لدرجة انها تفضل انها ټنتحر وميبقاش جواها طفل مني انا عارف اني خسرتها للابد بس اديني سايبها يمكن تقدر ترجع ذي الاول وتقدر تبصلي من غير ما ترتعش كأنها ھتموت انا مش طالب انها ترجع تحبني ذي الاول انا كل اللي انا طالبه انها تقدر تبصلي من غير خوف تبصلي ذي ما كانت بتبص ليا قبل ما نتجوز
صمت عاصم ولم يعلم بما سيجيبه واكتفى بالتربيت على كتفه بصمت بينما نظر محمد امامه بشرود والحزن مرتسم على وجهه
في اليوم التالي 
جلست ياقوت على طاولة الطعام تتناول طعام الافطار مع جميلة ووالدتها التي كانت تنظر الى ياقوت بصمت من حين لاخر ثم تنهدت وهي تقول
انا عارفه انك مش عايزه تتكلمي في الموضوع ده يا ياقوت بس صدقيني يا بنتي محمد اتغير خالص 
جميلة ايه لازمة الكلام ده دلوقتي يا ماما سيبيها تفطر براحتها 
نجية انا عارفه ان كلامي هيزعلها بس ربنا وحده عالم انا بحبها اد ايه علشان كدا صعبان عليا عمرها وعمر محمد اللي بيروح على الفاضي ده
ياقوت وهي تتوقف عن تناول الطعام انا عارفه ان حضرتك متقصديش بكلامك حاجه وحشه وعارفه بردوا ان حضرتك عايزه تشوفي ابنك سعيد في حياته بس انا مش واقفه في طريقه ولا حاجه انا قولت بدل المره مليون انه يطلقني وهو اللي مش راضي وعلى العموم انا وكلت محامي يرفعلي قضيه علشان اطلق بعد اذنكم
انهت ياقوت حديثها وحملت حقيبتها واتجهت الى خارج الشقة مسرعا بينما وقفت جميلة وحملت حقيبتها وهي تقول بعتاب قبل ان تتبعها
مكنش ليه لازمه الكلام اللي حضرتك قولتيه ده يا ماما اديها زعلت ونزلت من غير فطار
انهت جميلة حديثها وتبعت ياقوت مسرعة بينما تأففت نجية وهي تريح ظهرها على المقعد وتفكر في محمد وياقوت وما يحدث معهم 
اهتمت ياقوت بتجهيز باقات الورود المطلوبة كما تفعل كل يوم وابتسمت وهي ترى جلال الذي يدلف الى داخل المتجر فأتجهت اليه مسرعة وهي تقول
حمد الله على السلامه طمني الدكتور قال ايه 
جلال الدكتور بيقول انها ممكن تولد في اي وقت اليومين الجايين دول 
ياقوت طيب جيت ليه كنت فضلت معاها في البيت علشان لو احتاجت حاجه
جلال متقلقيش مامتها معاها في البيت وانا جيت علشان اوصل الدليفري كفايه تعبينك انتي وانسه جميلة في المحل 
جميلة وهي تقترب منهم متقولش كدا اهم حاجه اسماء تقوم بالسلامه ان شاء الله
ياقوت ان شاء الله تعالى بقى اوريك الاوردرات اللي محتاجه تتوصل علشان تخلصهم بسرعة وترجع البيت 
جلال حاضر يلا بينا
بعد رحيل جلال عادتياقوت لأكمال عملها وسارت جميلة الى مكان عملها خلف المكتب الموضوع في المتجر فهي من تهتم بأخذ الطلبات الهاتفيه والتبليغ عن توصيلها رن الهاتف الخاص بالمتجر فرفعته لتجيب عليه ولكنها توقفت عندما رأت محمد الذي يدلف من باب المتجر وعلمت ان اليوم لن يمر بسلام كما كانت تتمنى 
الفصل الاخير
الفصل 12
انتهت ياقوت من صنع الباقة التي امامها والتفتت تسال جميلة عن هوية المتصل واتسعت عيناها عندما رات محمد يقف في منتصف المتجر ينظر اليها دون حديث
ثم سمعته يقول
انا عارف اني مش مرحب بيا هنا بس انا محتاج اتكلم معاكي ف حاجة مهمة
جميلة وهي تتجه للخارج طيب انا هطلع برة شوية
محمد لياقوت مټخافيش انا مش هتحرك من مكاني انا بس عايز اتكلم معاكي فقولت هنا هيكون افضل من البيت
انا مش عايزة اتكلم ف حاجة
لازم نتكلم مش هنفضل عايشين كدة باقي حياتنا انا عرفت من ماما انك هترفعي قضية طلاق الكلام دة بجد 
ايوة انا طلبت منك الطلاق اكتر من مرة وانت اللي مش موافق رغم انك عارف اننا لايمكن نرجع لبعض تاني ولو علي موضوع الورث متقلقش انا هعملك تنازل عنه عشان مش عايزاه اصلا
بس انا مش عايز اطلقك ياياقوت لاني بحبك
انت اخر واحد يتكلم عن الحب انت نسيت عملت فيا ايه زمان لو انت نسيت انا منسيتش
محمد بحزن لا طبعا منسيتش بس انا محتاج تديني فرصة
واتت كنت اديتني فرصة اتكلم ولا حتي افهمك اني مظلومة انت كنت القاضي والجلاد يامحمد انت حپستني وضربتني وعاملتني اسوا معاملة انت كنت اسوأ حاجة حصلت ليا ف حياتي وتخيل بقي لما اكون متربية طرل عمري ف ملجأ وتكون انت اسوأ منه انا واقفة بتكلم معاك وثابتة مكاني بس لو اتحركت هقع ف الارض من رعشة رجلي من خۏفي منك انا مش محتاجة منك تفسير ولا عايزة منك اي حاجة غير انك تطلقني صدقني مش عايزة اي حاجة تانية
محمد بس انا بحبك والله العظيم بحبك وكنت مخدوع ومش عارف ان كل اللي بابا قاله ليا كان كدب غير قبل مايموت انا مكنتش اعرف انك مظلومة انا حياتي واقفة من يوم ما هربتي مني لاني وقتها عرفت انا اد ايه بحبك
اديني فرصة يا ياقوت فرصة واحدة
بكت ياقوت بقوة فقد كانت تشعر
تم نسخ الرابط