رواية جديدة روعة الفصول من الثامن عشر للعشرين والخاتمة بقلم الكاتبة الرائعة
ترفع عيناها إليه تهمس بعشق لأ وكفاية أنك فيها
من أولها يا محمد
قالتها هالة بضيق فالټفت لها محمد بعيون متسعه وفاه فارغ وقال ببراءة أنا عملت إيه بس
عقدت هالة حاجبيها وقالت پغضب عينك راحت ورا البت ديه ليه
أبتسم محمد بحنين وهو يقول بحزن ديه أخت أمل مراتي
تنهدت هالة ببطء وربتت علي كتفه بدفء وقالت بهدوء ربنا يرحمها
ارتسمت ابتسامة هادئة علي ثعره وهو يقول بصدق ماكنتش قادر اتعايش من فكرة مۏتها عشان كده كنت بقول أنها عايشة لدرجة ان الناس كانت بتسايسني وتقولي سلملنا عليها
أمسكت يداه وربتت عليها بحنان فغمزها محمد بتلاعب فهي لا شأن لها بماضية ولن يعيد ماضيها حتي وأن كان بطراز مختلف عيب يا هالة أنا ابن ناس والحركات ديه يعني أنت فاهمة
والذي يرمقونها بنظرات لا تفهم معناها
ارتفعت عيناها بهدوء إلي ملك والتي لا تجد وصفا لمشاعرها اتجاها
أهي حقد أم امتنان
ونظرة العين مازالت كفيلة بأيصال المعني
أنت سعيتي وأنا سعيت وفي الأخر كل واحد خد نصيبه
زم شفتيه بضيق وقال متذمرا يوه بقي كتير كدا حرام والله
اسنتدت نرمين رأسها لكتفه وقالت مش انت عايز تبقي بابا للمرة التالته
وقال عايز طبعا بس مش كدا بقي
ډفن رأسه يتجويف عنقها وهمس شكلهم كدا ولاد كلب
ابتسمت نرمين بمكر وهي تعقد ذراعيها خلف عنقه تقربها منه تتمعن بلمعه العيناه والتي اصابتها بالدورا منذ أول لقاء
رباااه آسر حبيبها بين ذراعيها
بعد فترة جفاء إصابتهم بعد فراق عام
ومصائب ومفاجأت انهالت علي رأسها بدون رحمة لا تعرف كيف سامحته بل وإنزال جبل الجليد الحائل بينهم بيوم وليلة ارتمت بحضنه راغبة ببقاءه فلا يوجد لها سواه
وبعد أن هدأت العاصفة أخد يقص عليها كل شيء لم يترك ولو تفصيل صغير بأمكانه قلب حياته رأسا علي عقب
لم يمضي قدما بل قفز قفزة عالية لم تكن بالحسبان
تنهد براحة وهو يقربها أكثر ولو أمكن سيخفيها بداخله
لقد أنتهي عامر وانجي وصلاب
لقد أنتهت دسته الأشرار
ولم يبقي سوي نرمين بين يديه نائمة هذه العادة التي أصبح يمقتها
الحمل ده مش مريحني
قالها لنفسه بحسرة وهو يتناول المتحكم ليجد أحد المباريات فزم شفتيه بضيق وقال ده اللي باقيلي بعد ما نامت
كنان لم ابنك مش من أولها هيلعب في رجل البت
نظر لها لائما وأمسك بقدم كريم يسحب ناحيته يبعده عن القديسة بروني
ابتسمت بوران بشدة وهو تترك طبق الحلو لقد أصبحت كالدب البري بعد وضع كريم حتي كنان اخربها ساخرا أنت بقيتي شبه الضرفة وعيلين كمان وهتبقي الدولاب ذات نفسه
قولها يا كنان أول حاجة هتعلمهاله إيه
ضړبت سماح كفيها ببعضهما وهي تقول طبعا ماهو تربية كنان عايزة يطلع أيه
صايع منحرف بتاع ستات بس طبعا كله إلا بنتي
قالها سيف وهو يجلس قبالتهم وقد عادا أخيرا من الزفاف
حمل صغيرته والتي تعدي عمرها أربعة أشهر بهدوء وقال بضيق ابنك كان عايز إيه من بنتي
عقد كنان ساعديه ووضع ساق فوق الأخري وقال بعنطزه يابني هي اللي هتجري وراه في المستقبل صدقني
طبعا يا عمي إحنا نطول نناسبك
قالتها آلاء وهو تجاور سيف فابتسم كنان بفخر وهو يشير إلي آلاء بسبابته موجها حديثة إلي سيف شايف الناس اللي بتفهم وبعدين كفاية الأسم العجيب اللي انت مسميه
أه والله يا عمي مش فاهمة أنا
إيه بروني ديه
توترت ملامح سيف وهو ينظر إلي كنان والذي أبتسم بعبث وهو يقول بدهشة مفتعلة إيه ده انت متعرفيش أن بروني كانت أول واحده سيف حضنها
أغمض سيف عيناه بتوجس فهو الآن وقع ببئر عميق وستعمل آلاء جيدا علي اغراقة
تمت بحمد الله
بقلم سمر محمد
تمت بحمد الله
بتمني أكون قدمت شيء مفيد نال اعجابكم
ويكرة رواية جديدة