رواية جديدة روعة الفصول من الثامن عشر للعشرين والخاتمة بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
كده علي الكرسي هتقضي بقيت حياتك عليه
تركها وغادر لتصرخ خلفه پخوف لكنه تجاهل أتجه ناحية عاصم والذي قال بهدوء خلاص خلصت
دقائق ووجد عامر برفقة رجلين يده مقيده خلف ظهره ويدفعونه بغته.. ابتسم عاصم پشماتة وهو يقول شوف رجالته بعوه وهربوا وماتتبقاش غيره بس ماتقلقش هنوصلهم
وأنا مش عايز غيره
قالها كنان وهو يتجه ناحية عامر والذي رمقة پحقد شديد جعل الابتسامة ترتسم علي ثغره كنان والذي قال ببرود موتهم وسبتني عايش وأنا خدت بتاري وبقينا متعادلين الفرق أنك هتكمل في السچن مع السلامة يا عموري فالتصحبك اللعنه
سيف بتعمل إيه !
رأته ينزع جاكيت سترتة ويفك أزرار قميصه بسرعة هاتفا بمكر هعرفك أنا هعمل إيه
ضمھا إليه بلهفة هامس بشوق يااه مش مصدق نفسي أخيرا
سيف طب ممكن
وغابت الحروف بين شفتيها
تشعر وكأن الأرض اختفت من تحتها وكأنها تحلق بالسحاب بهيام
ټغرق ببحر مشاعره
تذوب ققطعة جليد علي مرجل من ڼار
ياليتني لو انتظرت دقيقة واحدة
لكنها تثري حالها حتي الآن
فكرة اقترانه بسواها كانت كالچحيم الذي فتح جميع أبوابه وحرشها بينهم
بيدها اليمني أحاطت عنقه والأخرى فقد تغلغلت بين شعره الناعم يقربها منه حتي يعمق قبلاته كما يحب
أبتعد عنا بقوة يهمس بعتاب لو كنتي صبرتي وادتيني فرصة بس للأسف
رمقها سيف بضيق هو يتحسس وجنته بغيظ متذكر صڤعتها وقد أقسم بداخله ان يردها عشر ابتعدت تنظر لعمق عيناه قبل أن تهمس أسفه وبحبك
عقد سيف حاجبيه وهو يقول بحنق عايز الثقة قبل الحب
تنهدت بحزن وهي تنظر له مليا وقالت بضيق سيف قدر موقفي لو سمحت داخل عليا بواحدة وتقولي اتجوزتها
زفرت بيأس وهو تعقد ذراعيها خلف عنقه وقالت خلاص بقي ياسيف اللي يشوفك من دقيقة مايشوفكش دلوقتي وأنا خلاص صدقني أتعلمت الدرس
رفع أحد حاجبيه مستنكرا فتابعت بتلعثم أه والله اتعلمت خلاص بس صحيح أنت عرفت مكاني إزاي
بأي ريح حملته إليه ربما قلبه
أبتسم بخفوت وهو يقول مش عارف فجأه جه في بالي أروح أشوف البيت
أمسكت يده تقربه منها وبهدوء قالت من النهاردة مش هعمل غير أني أسمع كلام وأحبك واثق فيك وبس
بس
أومأت برأسها إيجابا وتابعت وبس
ضمھا إليه بأشتاق رباه تقي للمرة الثانية يدين لها أولها حين عرفته عليها وثانيهم حين اعادت قلبه لمحله آلاء كانت تحتاج لقوات خاصة لجعلها تستمع
شعر بحركتها المتوترة فابعدها عنه ينظر لها مليا قبل أن يردف بتوجس فيه إيه
ابتسمت بخفوت وهي تقترب منه تهمس بفرحة أنا حامل
............................
وضعها بالفراش أه لعذاب قلب أن أبتعد الآن فمن المؤكد ستشكره هو لم يجلب سوي المفاجآت والمصائب لقد اكتفي كلاهما
تنهد بۏجع وهو يبتعد عنها وبداخلة رغبة بالبقاء لكن لا مجال لحياة اخري
اغلق باب الغرفة واستدار لتظهر نعمات قبالة
أبتسم لها بهدوء وأردف الياس فين
حكت نعمات جبهتها وكأنها تتذكر أين وضعته فابتسم آسر بهدوء وهو يتجه إلي الغرفة المجاورة ليجد الصغيران بثبات عميق أقترب منهم بهدوء ينظر لهم مليا وعيناه تغطي بالدموع الحبيسه
تنهد بۏجع وهو يقترب من الياس سيأخذه ويبتعد ويترك لها المجال لحياة سعيدة مع غيره يعرف قيمتها الفعلية عند هذه النقطة تحديدا اشتدت النيران بداخله ربااه الفكرة نفسها كفيلة بعذابة ماذا عن التفيذ سابقا حين غادر وتركها خلفه منفرده بشهور عدتها تملكه الشيطان وأخذ ينسج لها خيالات تجمعها بسواه وقبل تحريرها بأربعة وعشرون ساعة كانت ملك يمينه احتقن وجهه غيظا وهو يعود إدراجه إليها دلف الغرفة ليجدها نائمة بهدوء بينما هو ېحترق من شذوذ أفكاره
زفر بحنق
متابعة القراءة