رواية جديدة تحفة الفصل الرابع والخامس والسادس بقلم الكاتبة الرائعة

يخبره بلا 
فزين ېخاف ان يصدم في جنه مثل صافي 
اما جنه فكان تقربها من زين يفرحها وتعرف انه عوضها من الله عن كل ما حدث لها
جنه وهي تحمل الشنط ياله يا زين 
ليذهب اليها وياخد منها الشنط لما تبقي مجوزه سوسن ابقي شليها 
لتضحك جنه علي كلامته لينظر لها شرزا لتضع يديها علي فمها تمنع ضحكتها فلا تستيطع لټنفجر في الضحك تحت نظراته الغاضبه 
ليصفعها علي رقبتها من الخلف 
جنه بضحك ايدك تقيله يا سوسن قصدي يا زين 
ليشدها زين من يديها طب انزلي يا اختي قدامي 
ليبتسم من داخله عليها فهي التي يضحك معها بكل طاقته ومن قلبه 
ليخرجوا من الغرفه لينزلوا الي الاسفل 
ليقابل امه وابيه واخواته
زين انا وجنه هنمشي وانتم حصلونا 
اياد بمرح هتروح لوحدك معاها يا كبير 
لينظر له زين نظره تخرسه عن تكمله باقي حديثه 
ليأخد بيد جنه ويذهب الي سيارته وينطلقوا الي رحلتهم للصعيد
فيا تري ماذا يخبي لهم القدر هناك! 
اما في سياره اخري كان محمد وزينب وخديجه واياد لينطلقوا وراء زين 
..............
في مكان اخر يجلس بنتظارها خارج قسم الشرطه لتخرج له بعد فتره تجري لحتضانه 
صافي وهي تقبل والدها وحشتني اوي يا بابي شوفت حصل فيا اي 
لينصدم ايمن من منظرها وما فعلهوه بها فكان وجهها وجسمها به كدمات وشعرها مشتت ومقطوع 
ايمن وهو متحسر علي حال ابنته متزعليش نفسك يا حبييه بابي انا هربيه علي الا عمله فيكي 
صافي وانا معاك يا بابي لازم انتقم منه بهدلني يا بابي علي الاخر
ايمن ده مكنش عايز يخرجك انا روحتله كان ناقص ابوس رجله علي ما وافق يخرجك 
صافي بذهول انت يا بابي تعمل كده 
ايمن وهو يقبلها من وجنتها واعمل اكتر من كده يا حبيبتي علشانك متقلقيش انا مراقبه كويس وقريب اوي هخلص عليه 
صافي بشړ وانا معاك يا بابي هو فين دلوقتي
ايمن بسخريه البيه اجوز وخدها وراح لاهله في الصعيد
صافي پصدمه اجوز هو لحق
ايمن ايوا اجوز واركبي بقي خلينا نمشي تستريحي 
صافي بشړ نهايتك هتكون علي ايدي يا زين 
لتركب بجانب والدها في سيارته ليذهبوا الي منزلهم 
................
اما زين فبعد فتره يركن سيارته ويذهب الي سوبر ماركت ليغيب لبعض الوقت ليعود في يده شنطه ليعطيها لجنه امسكي كلي 
جنه برفض مش جعانه 
زين بحزم وهو يركب سيارته كلي يا جنه لسه قدامنا الطريق طول
جنه پغضب اووووف 
لتفتح الشنطه لتنصدم من الموجود بها 
جنه انا هاكل كل ده يا زين شيكولاته وبسكوت وعصير وايس كريم وبيبسي 
زين وهو يقرصها من احد وجنتها ايوا كلي كله واكليني كمان 
جنه بخجل لا كل لوحدك
ليقول زين بضحك واطيه 
لتسأله جنه زين هما اهلك ممكن يكلموا علي جوازنا ازاي 
ليقاطعها زين بحزم وبعدين معاكي يا جنه انا قولت اي قبل كده مفيش ورانا غير الموضوع ده نكلم فيه 
جنه اسفه يا زين 
ل 
محمد جنه هي الا هتغير زين انا واثق من كده 
زينب متعرفش من كام يوم دخل ولاقها بتضحك معايا انا واياد زعقلها وخدها وطلع 
محمد بيغير عليها 
لتضحك زينب له وتقول بهمس طالع لابوه 
ليبتسم عليها محمد ف بالرغم من كل هذه السنيين التي عدت علي زواجهم الا انهم مازلوا يعشقون بعض
بعد فتره طويله يدخل زين بسيارته علي مشارف البلده ليشاهد سياره والدته بأنتظاره 
ليفتح محمد الشباك ويقول له اي يا ابني انا مستنيك ندخل سوا 
ليرد عليه زين طب ياله 
ليغلق محمد الشباك مره اخري ويقول دا انت ابن 
ليدخل محمد بسيارته وخلفه زين ليصلوا بعد فتره الي المنزل ليفتح لهم الغفير البوابه وهو يرحب بهم 
ليهز زين جنه برفق جنه اصحي يا حبيبتي وصلنا 
لتفيق جنه پصدمه انت قولت اي 
ليعود الي بروده بقولك اصحي وصلنا 
لتقول جنه في نفسها يبقي انا متهيقلي بقي انه قال يا حبيبتي من اثر النوم 
لينزل زين من سيارته تتبعه جنه 
ليمسك زين بيديها ليلاحظ ارتجافها ليشدد من احتضانه ليديها 
لتتطلع جنه حولها بإعجاب من البيت وجماله فهو علي الطراز الحديث والحديقه شكلها رائع 
لتقول جنه بأعجاب البيت شكله حلو اوي والجنينه جميله 
زين بفخر طبعا هو بيت اي حد 
ليشدها ويدخلوا الي البيت 
لتقابلهم سعديه بترحاب يا مراحب يا زين بيه اتفضل كلهم في الصالون 
ليومأ زين برأسه ليذهب وفي يده جنه الي غرفه الصالون 
ليدخل زين الي جده مباشره ليقبل يده 
زين وحشتني يا جدي
الجد رأفت الحديدي يا بكاش لو كنت وحشتك كنت سألت 
لينظر زين لجنه لتفهم من نظرته ان تفعل مثله للتقدم وتقبل يد الجد 
ليمسد الجد علي رأسها بحنان منوره يا بنتي 
لتشعر جنه بكم الحنان الذي في عينه 
جنه منور بيك يا جدي 
لينظر الجد لزين عرفت تختار يا ولدي 
ليبتسم زين بفخر وهو ينظر لجنه 
لتأتي سيده تهرول اليهم هي وابنتها فلم تستريح لها جنه من النظره الاولي 
كريمه منورنا يا زين لتنظر لجنه بقرف اهلا 
زين دي الست كريمه مرات عمي حسن يا جنه ودي بنتها ليله 
لتسلم عليهم جنه لتشعر بنظرات الكرهه في عينهم
زينب وهي تسلم علي كريمه ازيك يا كريمه 
كريمه كويسه يا زينب 
محمد فين حسن يا بابا 
رأفت زمانه جاي يا ابني خديهم يا كريمه يطلعوا اوضهم يستريحوا لحد ما العشا يجهز ويجي حسن وهاني 
لتنادي كريمه علي سعديه خديهم علي اوضهم 
سعديه حاضر يا ست هانم 
ليصعدوا مع سعديه الي غرفهم ليدخل زين وجنه الي غرفه ومحمد وزينب الي غرفه واياد الي غرفه وخديجه الي غرفه اخري
في غرفه زين تدخل جنه لتنظر اليها بأعجاب لتدخل الي البلكونه مباشره لتفتحها 
جنه الله يا زين البلكونه بترمي علي الجنينه حلوه اوي 
لياتي زين اليها
زين عجبتك 
جنه بأعجاب اوي يا زين 
زين وانتي عجباني اكتر 
جنه زين 
ليضحك زين عليها
ليأخذها الي داخل الغرفه غير عائبين بالقلوب الحاقده التي حولهم
بعد فتره يدق الباب علي زين 
لتفيق جنه من نومها زين اصحي الباب بيخبط 
زين سيبك منهم ونامي 
جنه قوم يا زين بقي 
زين يووه اتنيلت 
ليذهب الي الباب ليفتحه 
زين بزعيق خير في اي 
سعديه پخوف معلشي يا بيه اصل رأفت باشا عايز سعتك تحت 
زين طب انزلي وانا جاي وراكي
ليدخل الي جنه لم يجدها ليعرف انها في المرحاض ليولع سيجارته حتي تخرج 
لتخرج جنه بعد