رواية جديدة تحفة الفصل الرابع والخامس والسادس بقلم الكاتبة الرائعة

زين من الغرفه ويشاهد جنه وسط احضان اياد ليغلي الډم في عروقه 
زين بزعيق جنه تعالي هنا 
لتذهب اليه جنه پخوف ليشدها من يديها پعنف ويغلق الباب خلفه 
لتتلاقي جنه صفعه علي وجنتها اوقعتها ارضا ليشدها من شعرها للسرير 
جنه وهي تبكي والله ما عملت حاجه انت فاهم غلط
زين وهو يصفعها مره اخري انا كنت فاهم غلط انتي نسيتي نفسك يا كلكم زي بعض انا شاريكي لمزاجي وبس 
ليلقيها علي السرير پعنف وېمزق ملابسها وسط صړاخ وبكاء جنه وتوسلها له ولكنه غير مبالي بكل هذا ولا يكون في دماغه سوي صورتها في احضان اخيه 
جنه وهي تبكي وتترجاه ليبعد عنها متخلنيش اكرهك يا زين 
زين .........

جنه وهي تبكي وتترجاه ليبتعد عنها متخلنيش اكرهك يا زين
ليقوم زين مسرعا من علي السرير يدخل الي البلكونه ېدخن سيجارته بشراهه 
زين في نفسه اي الا كنت هعمله ده بعد ما موعدتها اني مش هقرب منها بالطريقه دي تاني اعمل كده 
بس انا اي حصلي اول لما قالتلي هكرهك بعدت لي مكملتش 
لي انا ادايقت اول لما لقتها في حضڼ اياد 
معقول تكون دي غيره
ليهز رأسه پعنف لا لا مش غيره انا مش بغير عليها انا غرت علي كرامتي بس 
هي قالت متخلنيش اكرهك معقوله هي بتحبني
ليبتسم لااردينا علي ما توصله 
ليتذكر ما فعله بها ليدخل لها كي يصلحها
ليتفاجأ زين من منظرها وهي جالسه تضم رجليها الي صدرها تبكي في صمت 
ليذهب لها ويجلس بجانبها جنه 
لترفع وجهها له ليتفاجأ من منظرها وعينها شديده الحمار ليوجعه قلبه عليها وما فعله بها ليأخدها في احضانه لتحاول الابتعاد عنه لكنه يشدد من احتضانها 
زين بأسف جنه متزعليش انا اسف انا اديقت لما لاقيتك في حضڼ اياد 
جنه وهي تمسح دموعها بظهر يديها انت فاهم غلط والله انا كنت هقع من علي السلم وهو لحقني والله العظيم ده بس الا حصل وممكن احلفلك علي المصحف كمان 
زين وهو يقبل جبينها مصدقك يا جنه بس ياريت تخلي بالك من تعاملك مع الكل 
جنه حاضر
زين بمرح وهو يقرصها من احد وجنتها برفق وبعدين هو انا كل لما اكلمك ټعيطي انا لو معايا طفله متعملش كده 
جنه وهي تقوم من احضانه وتضع يديها علي وسطها لا يا بابا انا كبيره وعندي 22 سنه 
زين وهو يشدها من يديها لتجلس بجانبه ليقول بضحك طفله بردو قومي بقي ننزل نتغدي 
جنه وهي تنظر للاسفل انا اسفه 
زين وهو يرفع وجهها مش مرات زين الحديدي الا توطي رسها ابدا دايما خلي راسك مرفوعه فاهمه يا جنه 
جنه وهي تحمد ربها عليه حاضر 
ليقوم من جانبها ليذهب يغير ملابسه ليوقفه صوتها وهي تقول بحنان زين ربنا يخليك ليا 
زين ويخليكي ليا 
ليقول بصوت هامس لم يصل لها يا جنتي
بعد فتره ينزلوا الي الاسفل 
زينب اي يا ابني مجتوش تتغدوا لي 
زين معلشي يا امي خلي حد يحضرلنا الغدا 
ليقول بتساؤل فين خديجه واياد 
زينب خرجوا لصاحبهم 
زين خلي بالك منهم الاتنين انا مش مستريحلهم 
لتومئ برأسها وهي لا تعطي لكلامه اهميه 
..................
اما في مكان اخر في كافيه علي النيل يجلسوا متماسكين يديهم في يد بعض 
خديجه بحب ايهم انت هتيجي تتقدملي امته انا خاېفه لزين يعرف 
ايهم طب انا اعمل اي يا خديجه انتي عارفه ظروفي وزين عمره ما هيقبل بيا 
خديجه يا ايهم انا متسمكه بيك 
ايهم خديجه ياريت تقفلي علي الموضوع ده انا باخد منك اصرف اجي اتقدملك ازاي قوليلي 
لتصمت خديجه عن الحديث وتكتفي بالنظر له فهو محق في كلامه فهو يأخد منها الاموال لكي يصرف 
.................
اما في مكان اخر في نفس الشقه التي يتجمع بها اياد واصحاب السؤء 
اياد مال القعده طريه كده يا شريف فين البنات 
شريف وهو يضحك عليه زمانهم في الطريق يا باشا متخفش بس المهم معاك فلوس تكفي 
اياد بفخر طبعا يا ابني معايا المبلغ الا تعوزه انا اياد الحديدي يا حبيبي 
شريف وهو يسقف بيده ايواا كده يا اياد باشا 
ليبتسم اياد بفخر من نفسه فهو من يمول هذه السهرات 
....................
بعد فتره تدخل خديجه الي القصر للتفاجئ بزين يجلس مع والدتها ووالدها وجنه 
زين بتوعد ما لسه بدري يا هانم 
خديجه پخوف أ أ أ أصل كنت عند واحده صاحبتي بنذاكر والوقت سرقنا 
زين بسخريه وفين الكتب الا سعتك بتذاكري فيها 
خديجه بتوتر سبتها عند صاحبتي 
زين بتوعد هعتبر نفسي مصدق واخر مره تتأخري كده فاهمه 
خديجه وهي تتنفس الصعداء فهي تخاف منه بشده اكتر من خۏفها من والدها حاضر عند اذنك هطلع اوضتي 
ليقوم زين من مكانه ويمسك بيد جنه احنا هنطلع تصبحوا علي خير 
زينب وانت من اهل الخير يا حبيبي 
ليصعد زين مع جنه الي غرفتهم 
..................
ليقوم محمد من مكانه ويجلس بجانب زوجته البت دي طيبه اوي ربنا يسعده معاها ويرحمها شويه 
زينب اتصدق البت بتترعب منه ربنا يهديك يا ابن بطني 
لينظر محمد لها نظره ذات معني وهو يشد يديها ليصعد بها الي اعلي ما تيجي اقولك علي حاجه 
زينب بكسوف عمرك ما هتتغير ابدا
لتصعد معه الي غرفتهم 
.....................
ليدخل زين غرفته مع جنه 
زين هدخل اخد شاور 
ليذهب من امامها ليخرج بعد فتره مرتدي بنطلون فقط ليبحث عنها علي السرير لم يجدها
ليجدها نائمه علي الكنبه يذهب اليها يهزهها برفق لترمش عينيها ليعرف انها مستيقظه 
زين جنه انا عارف انك صاحيه قومي نامي جمبي 
جنه بنصف عين لا انا نمت 
ليحملها زين بين بيديه ويضعها علي السرير برفق 
زين مفيش نوم الا جمبي ومټخافيش مش هعمل فيكي حاجه ولا هقربلك الا لما تكوني عايزاني اكتر ما انا عايزك 
جنه پخوف بجد يا زين مش هتعمل فيا كده تاني 
زين وهو ېلمس علي شعرها برفق بجد يا جنه 
لتشهق جنه وتضع يديها علي عينها عندما تشاهده ببنطلونه فقط طب روح كمل لبسك لو سمحت 
ليضحك عليها زين وينام علي السرير ليشدها تنام في احضانه انا مبعرفش انام الا كده وخلي بالك مفيش نوم بعد كده الا في حضڼي نامي بقي ياله وعدي ليلتك دي 
جنه بخفوت تصبح علي جنه 
ليقبل زين وجنتها ليشدد من احتضانه لها لينام
بعد فتره يرن تليفون زين لتستيقظ جنه وتهز زين 
جنه زين يا زين قوم تليفونك بيرن 
زين بتثاقل نامي يا جنه وسبيبه يولع
ليرن مره اخري دون انتقطاع 
جنه وهي تهزه بشده قوم رد يا زين انا قلبي مش مطمن 
زين وهو يفتح احد عينيه انتي قلق 
ليمسك بهاتفه ليرد عليه 
زين پصدمه انت بتقول اي يا سليم انا جايبلك حالا 
ليهب من مكانه ليرتدي ملابسه مسرعا 
لتذهب جنه وراءه لتسأله بتوتر زين حصل اي 
لينظر لها زين بعصبيه اخويا ممسوك في شقه مشبوهه
الفصل 5 
زين پصدمه