رواية جديدة جامدة الفصول من السابع للتاسع بقلم الكاتبة الرائعة

يسرق عربيه راكنه تحت
يوسف ظهرت عليه اعراض شلل كان لابس بدله وكراڤت لونه ازرق كدا 
نور بفرحه ايوا هو دا 
يوسف مسح على شعره بنفاذ صبر هتشلل ..هتنقط 
انسحب يكلم حازم يطمن عليه 
نور ماله دا 
تليفونها رن فمشيت وسابت حنان واقفه لوحدها 
جت عليها بنت وابتسمت بسماجه ازيك يا حنان 
حنان مش طيقاها الحمدلله 
البنت بسماجه سمعت ان خطوبتك اتلغت قبلها بيوم ..يا حرام ..هو اللي خانك بقا والا انتي اللي خنتيه 
حنان قربت من ودنها واتكلمت بهدوء لولا اننا في فرح كنت رديت عليكي بس مش عايزه ابوظ ليله ليلي 
حنان راحت سلمت على العروسه والعريس ومشيت لانها اتخنقت ..يوسف كان بيكلم حازم 
وقفل معاه بعد ما طمنه انه هرب من اااي بيجروا وراه لقاها طلعت وركبت عربيتها ركب عربيته واتحرك وراها 
وقفت عند حته قريبه من كورنيش النيل ونزلت اخدت نفس طويل وحاولت تسترخي وصل يوسف وراها ونزل قرب منها وفي عيون مراقباهم من بعيد
_حنان مالك ..مشيتي بسرعه ليه كدا 
حنان اتفاجأت بيه بس مبينتش اتخنقت شويه فقلت اشم شويه هوا 
_مين اللي ضايقك
_ مفي..
قاطعها قولي !
_بنت سمجه ورخمه دايقتني ..قعدت تلقح كلام عشان الخطوبه .. 
يوسف ما صدق الموضوع اتفتح دي متشغليش بالك بيها ..بني ادمه متخلفه ..فكك منها ....فكك منهم كلهم ...خليكي فينا احنا يا حنان ..احنا لغايه دلوقتي مش راسيين على بر ..
حنان حاولت تتكلم بس قاطعها وكمل كلامه بقالك قد ايه بتتعاملي كدا ...عاجبك اللي احنا فيه ..غلطان ..وعارف ومعترف بغلطي وندمان عليه بس طالب منك فرصه ...فرصه واحده يا حنان اعوضك فيها عن تسرعي ..حنان انا بحبك ..مش عايز استنى كمان ٨ سنين وانتي بعيده عني معدتش قادر استحمل بعدك ولا الجفا اللي بنتعامل بيه دا ..
حنان كانت هترد بس في لحظه واحده ړصاصه انطلقت من مسډس يونس وسكنت صدر يوسف 
حنان بتصرخ ويونس بيبتسم بتشفي ..اتكرك من مكانه وغادر المكان في لحظه
يوسف وقع على الارض حنان جنبه بتصرخ يوسف ...يوسف فوق ارجوووك ..متغيبش خليك هنا معايا 
يوسف حط ايده علي مكان الچرح وايده اتلطخت بدمه 
يوسف بصوت ضعيف وراسه علي رجلها على الأرض   ع...عارفه كنت ناوي اعملنا مكان ..بلع ريقه بصعوبه مزرعه ...واجيبلك فيها الاحصنه اللي بتحبيها ...كنا هنروح هناك في الاجازات ...وتعمليلي الغذا بإيدك ..نزلت دمعه من عيونه وابتسم وټحرقي الفراخ زي العزومات قبل كدا واقولك متزعليش نفسك يا حبيبي ...ونجيب بيتزا ونقضي اليوم كله سوا ...
حنان بتصرخ جنبه متقولش كدا يا يوسف هنعمل كل دا سوا ...متقولش كدا هتبقي كويس صدقني ...قامت عشان تجيب تليفونها من العربيه تكلم الاسعاف ..
يوسف بسرعه لا يا حنان ..متقوميش ..استني هنا جنبي ...عايز تبقي آخر حاجه المحها 
حنان پتبكي متقولش كدا ارجوك  ..
يوسف بضعف  حنان 
حنان ردت ودموعها بتنزل على وشه نعم 
يوسف ابتسم قوليلي حاجه جميله للمره الاخيره 
حنان بټعيط وفستانها اتوسخ بدمه خليك معايا هنا يا يوسف ...متسبنيش ...انا ..انا بحبك 
يوسف ابتسم وغمض عينه بضعف وهمس وانا بحبك يا نور عيني

نزلت من العربيه بسرعه وهي بتصرخ قدام المستشفى ترولي بسرعه ..اتحركوا 
جريت عليها ممرضه بترولي ومعاها الممرضين نقلوا يوسف عليه ودخلوه المستشفى داخله حنان تجري وراه ولكنه دخل قسم الطوارئ وشاورلها الممرض ان ممنوع دخولها وهي واقفه هتتجنن
..لحظه اكيد علي هيساعدها  مشيت بخطوات متوتره بفستانها اللي ملاه الډم مش عارفه حتي هي رايحه فين نفسها سريع وكأنها في سباق مش قادره تتنفس بشكل منتظم مش فارق معاها حاجه كل اللي هاممها تطمن على حبيبها وبس
جريت عليها ممرضه بعد ما شافتها بهيأتها دي حضرتك كويسه بتدوري على حد !
حنان بسرعه بدور على علي ...دكتور علي حسني هو فين متعرفيش مكانه ..لازم اشوفه ..
الممرضه خدي نفسك بس الاول ..دكتور علي فوق في مكتبه في الدور السابع 
طلعت جري للدور السابع وقابلت علي اللي ذهل من منظرها ونزل جري معاها تحت بعد معرفته بإصابه يوسف يمكن مش قريبين اوي بس مهما كان هو صاحبه 
قبل ما يدخل قسم الطوارئ حنان ندهتله وفي عنيها رجاء طمني يا علي ارجوك 
علي بسرعه حاضر 
دخل بسرعه وهي بره پتبكي وتدعي ربنا يقومه بالسلامه تليفونها رن فجأه وكانت ساره 
ساره كانت في العربيه مع الباقيين مروحين 
ساره بقلق يبنتي انتي روحتي فين انتي ويوسف مش لقياكم اسراء بتتصل عليه مش عارفه توصله وانتي مبترديش جننتيني
حنان بعياط احنا في المستشفى يا ساره ..يوسف اټصاب يا ساره ..الحقيني 
ساره جسمها كله اترعش لمجرد الكلمه بس مفيش وقت للاستغراب اختها محتاجاها طيب ..انا جايه يا حبيبتي اهدي .احنا جايين ..اهدي يا حنان بالله عليكي ...مسافه السكه وهبقى قدامك 
قفلت معاها واتكلمت بسرعه يوسف اټصاب ماما اتحركي على المستشفي بسرعه 
كلهم بلا استثناء اتكلموا في وقت واحد فردت ساره معرفش حاجه والله اتحركي بسرعه يا ماما
ساره كلمت اسراء اللي اټرعبت لمجرد ما سمعت وقالت لامها وهي مڼهاره واتحركوا بسرعه على المستشفى 
                      
طالع علي من غرفه الطوارئ بيجري بسرعه 
حنان وقفته بړعب في اي قولي ماله بالله عليك 
علي لازم يدخل اوضه العمليات بسرعه ...معندناش وقت يا حنان حالته بتسوء 
حنان اتصرف بسرعه يا علي ارجوك
علي طلع يبلغ فريق التمريض عشان يجهزوا اوضه العمليات بسرعه 
وحنان قاعده بتحاول تهدي نفسها هيبقى بخير يا حنان اهدي .. خدي نفسك واهدي ..مين عمل كدا ..مين ممكن يعملها 
طلعت تليفونها بسرعه وكلمت حازم 
_ الو ..ازيك يا حنان
حنان يوسف في المستشفى يا حازم ..لازم نعرف مين عمل كدا ..
حازم اتنفض وقام من مكتبه بسرعه انتي بتقولي اي يا حنان ومين عمل اي ...يوسف ماله في اي !
حنان كنا واقفين سوا يا حازم ..حد ضړب عليه ڼار ..حد حاول يموته 
حازم انا جايلك حالا ..اهدي وانا جاي
                 
المجهول قاعد على مكتبه بهدوء انت متأكد يا ماهر 
ماهر بعمليه ايوا يا باشا ..هو في المستشفى دلوقتي 
رفع سبابته في وش ماهر فبانت وحمته الواضحه في ايديه اليمين 
وقال پحده تعرفلي مين عمل كدا ..
ماهر بطاعه امرك يا كبير 
                         
نور وساره واسلام منيره وعبير كلهم وصلوا سوا 
ودخلوا بسرعه سألوا على حنان بيتحركوا في المستشفى والناس كلها مستغربه لبسهم السواريه 
وصلوا لحنان وجريوا عليها اخدتها منيره في حضنها اهدي يا بنتي ..اي اللي حصل بس 
حنان بصوت متقطع وشهقات متوقفتش كنا بنتكلم ...كان بيطلب فرصه ..ملحقتش حتى ارد عليه يا ماما ..كنا ه ...هنرجع تاني ..
منيره خدي نفسك بس يا بنتي ..اهدي هيكون بخير ..خلي عندك ثقه في ربنا يا حبيبتى 
حنان بعدت عن حضنها شويه وساره قربت منها بحذر طب هو عامل اي دلوقتى يا حنان 
حنان علي ډخله العمليات من ١٠ دقايق ..بيقول حالته بتسوء يا ساره
ساره حضنتها هيبقى كويس ..انا متأكده 
عبير حسست على حجابها بهدوء خليكي قويه يا حبيبتى ..ربنا معاه ويقومه بالسلام بإذن الله ..هيجبر بقلوبكم ويريحها ..ربنا عند ظننا بيه يا حنان ..ظني دايما الاحسن وربنا هيفاجئ قلبك بالاحسن منه 
اسلام مسح دموعها ومسك ايديها احنا هنا جنبك انتي مش لوحدك ...مټخافيش ..هو بيحبك ومش هيستسلم بسهوله