رواية جديدة جامدة الفصول من السابع للتاسع بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

انى حبيتها ...كل اللى فات ملهوش لازمه ...حبي ليها لغى كل الخطط والحسابات ...بنسي كل حاجه لمجرد النظره فى عيونيها ..مفيش حاجه فى الدنيا تساوى وجودها ..
هادى اتنهد يعنى مش هتعرفها !
يوسف بهدوء لأ يا هادى .. ملوش اى فايده 
يوسف شال مفتاحه وتليفونه واتحرك يشوف حنان روحت ولا لأ ملقهاش فى مكتبها واستغرب جدا ..اتصل عليها بس مبتردش قلق جداا وقرر يروحلها البيت وهو نازل شافه راجل من الامن استاذ يوسف ..استاذه حنان نزلت مش شويه وكان شكلها مش كويسه 
يوسف انتبهله ازاى يعنى 
الراجل بكلمها مش بترد عليا 
يوسف اتحرك بسرعه لبيت حنان 

حنان وصلت وكانت امها وعبير قاعدين بيخططوا لبكرا سوا 
امها كويس انك رجعتى يا حبيبتى ...شوفى كدا العقد دا ..هيليق اوى على الفستان بكرا ..
حنان مردتش فأمها انتبهتلها وشافت شكلها سرحانه وفى دنيا تانيه 
قربت منها وحضنتها حبيبه قلبى مالك ..
حنان عنيها دمعت وخرجت من حضڼ امها الغي كل حاجه يا ماما ...الغي كل حاجه لوسمحتى 
امها فى حاله ذهول ومش عارفه اى اللى حصل
وقتها كانت حنان طلعت اوضتها 
منيره استنى يا حنان ..اى اللى حصل بس يا حبيبتى 
حنان طلعت اوضتها وقفلت عليها الباب وطلعت وراها منيره مع عبير بيخبطوا عليها وينادوا بس هي مجرد ما دخلت اڼهارت على الارض ..ضمت رجلها لصدرها وسندت راسها على ركبتها وقالت بصوت متقطع وهى مڼهاره وشها اتغرق بدموعها ۏجعها وشهقاتها مبتقفش حتى يوسف ...حتى الراجل اللى حبيته ..يارب ..يارب انا مش هقدر اتخزل تانى ..كفايه ابويا ..انا تعبت ..يارب انا حبيته ..كل اللى عملته انى حبيته وبس..ليه يعمل فيا كدا ...انا معملتش حاجه فى حد ابدا ..
منيره سامعه صوت بنتها بتبكى وهتتجنن افتحى يا حنان ..افتحى يا بنتى طمنى قلبى عليكى ..افتحى 
عبير يا حنان كل شئ يتحل افتحي يا حبيبتى ..افتحى ونتكلم
اسلام جه على صوت دوشه فى اى يا جماعه 
منيره حنان قافله على نفسها وبتعيط ومش عارفين نعمل اى ..
اسلام قرب من الباب وخبط عليه حنان ..ممكن تفتحيلى ..
حنان جوا حطت اديها الاتنين على ودانها وزعقت مش عايزه حد ...سيبونى لوحدى وهبقى كويسه
اسلام طب مش هدخل حد تانى ...هدخل انا بس ..افتحى عشان خاطري ..
حنان ساكته بس فى صوت شهقات صغيره بعدها الباب اتفتح منيره كانت هتدخل بس اسلام شاورلها ان هو اللى هيدخل وبالفعل دخل وقفل الباب وراه لقى حنان قاعده على سريرها ووشها احمر من اثر عياطها 
قعد جنبها وبنبره حانيه مالك يا حنان ...اى اللى حصل يا بنتى 
حنان هديت شويه ومسحت دموعها انا قررت الغي الخطوبه ...بطلت 
اسلام بإستغراب بطلتى ازاى ..انتى ويوسف بتحبوا بعض يا حنان 
بصتله بكسره وهى حاطه اديها على وشها محبنيش ..كان بيضحك عليا وعلينا كلنا ..محبنيش يا اسلام ..طلع زيه زى بابا ..
اسلام انتى بتقولى اى ...اكيد فى حاجه غلط .. 
حنان بصوت محشرج سمعته بودانى ...انا سمعته ....كان بيقرب منى عشان يوصل لسليم وبس .... كان عايز يعرف مكانه ...ومفكرنى عارفه وهخبى على صحبتى ...كان عايز ينتقم من سليم ...بس انا اللى اخدت الۏجع كله يا اسلام 
رجعت ټعيط تانى واسلام اخدها فى حضنه بيحاول يهديها 
_ طب حاسه بأيه دلوقتى ...اتكلمى معايا 
طلعت من حضنه وبصتله بعينيها اللى مليانه دموع ممكن تحسها غريبه ... حطت ايديها على قلبها بس انا روحى وجعانى اوى ....حاسه انى اتكسرت تاني ...حاسه نفسي ديق ...ومش قادره اتكلم ... حاسه ان الدنيا كلها اسودت ..حاسه اني تعبانه اوي يا اسلام ...قلبى واجعنى اوى ..
اخوها ضمھا لحضنه ... وكأنه اول مره يستوعب انها اخته ومسؤله منه 

يوسف وصل وعبير فتحتله 
_فى اى يا يوسف حنان مالها اى اللى حصل 
_مالها ! ...انا جاى اشوفها بفوت عليها فى الشركه ملقتهاش والامن بيقولى فيها حاجه ..انا جاى اشوف مالها ... هى كويسه !!
عبير بحزن حنان من ساعه ما جت وهى بټعيط ...وقالت عايزه تلغى الخطوبه ...وعايزه تلغى كل حاجه ..
يوسف ايه !!!! ..ازاى ...طب اى اللى حصل انا مشفتهاش من الصبح ..ما اتخانقناش محصلش اى حاجه ..في اى بس 
قاطع كلامهم ساره ونور داخلين 
نور بفرحه اهلا اهلا ..داالعريس هنا كمان 
ساره بقا مش قادر تستنى لبكره 
محدش رد عليهم 
نور مالكوا يا جماعه في اى 
عبير حنان لغت الخطوبه ..
نور وساره فى صډمه ايههه !!!!

المجهول يعنى اى قټلتهم 
حسام في سي دي مهم وورق الاتفاق اتسرقوا ومش عارف مكانهم ...واكيد الاتنين الاو هم اللى سرقوهم ..فخلصت عليهم 
المجهول سي دي ايه اللى ضايع دا 
حسام بإرتباك ملحوظ سي دي وخلاص يا باشا متشغليش بالك 
المجهول انطق يا روح امك ...سي دي ايه 
حسام خاېف ومړعوپ من رده فعله انا رئيس عصابه ...وشئ طبيعي اصور اى اتفاق بينى وبين اى حد 
المجهول قام من كرسيه وراح ناحيه حسام اه ..والاتفاق دا كان اتفاقى معاك على حسب ما فهمت كدا ...صح يا حس 
حسام بړعب ص...صح يا ..ب..باشا 
المجهول ابتسم بخبث الله يرحمك يا حس ..كنت ابن كلب 
خرج سلاحھ وقټله بدم بارد وكأنها عاده عنده 
طلع تليفونه ايوا يا ماهر ...تعالا ادفنه 

ايطاليا 
فيرديان بعصبية وانت من امتى بتسأل على سبب عمليه بتعملها 
سليم لما شفت الفيديو ...الفيديو دا ملهوش اى خطوره على الدوله ..الشحنه كانت هتتمسك فى الميناء وانتهينا ..قول يا فيرديان ...كان اى الهدف من العمليه
فيرديان بصله وسكت فكمل فيرديان..انطق
فيرديان بهدوء القياده لقت خطوره على اهلك يا سليم ..انت خرجت المهمه دى عشان تحميهم ... دى كانت الطريقه الوحيده لحمايتهم ...لانك مش هتعرف تتعامل معاهم ابدا ...على الاقل تساعدهم ... احنا بعتنا الفديو دا للقياده فى مصر ...وجاري البحث عن حسام العيادى ..ولغايه دلوقتى منعرفش مين الرجل اللى معاه ..دا بلس ان اهلك من اكبر المثتثمرين فى الشرق الاوسط ..
سليم هه ..وصل بيا الحال ان تبقى دى الطريقه الوحيده اللى احمى بيها اهلى ..وحتى مش قادر حتى اقعد فى وسطهم ..
فيرديان قرب منه وربت على كتفه دا القدر يا سليم 

نازله من اوضتها بعد اقناع من اسلام وساره ونور انها تنزل تقابله ...هديت شويه واخدت قرارها وانتهى الموضوع ...نزلت لقيته قاعد مستنيها 
اول ما شافها
_حنان ...انتى كويسه !! 
حنان بثبات سمعتك !
يوسف بإستغراب ايه !!!
حنان سمعتك وانت بتتكلم مع هادى ..
يوسف مش واخد باله من كلامها سمعتينى وانا بقول .... بدأ يستوعب وافتكر قال اى سمعتينى !!!
لاول مره حنان تبصله بصه قاسيه بالنسبه لسليم فأنا معرفش عنه حاجه ..فملهاش لازمه الخطوبه 
يوسف حنان اسمعينى 
قاطعته لا انا سمعت بما فيه كفايه ..كفايه كدب بقا يا يوسف ..يمكن مفرقش معاك اصلا قلبي اللى كسرته ...يمكن كنت متعشمه الاقى فيك عوض عن خداع ابويا والوهم اللى عشت حياتي كلها فيه ..يمكن !! 
بس مش كل حاجه دايما بتحصل زى ما احنا عايزين ..كنت فكراك غيره ابوها ..كنت فكراك بتحبنى 
يوسف بندم واضح حنان 
حنان بمنتهى الهدوء من النهارده انت يوسف غفران ...الدراع اليمين للمرحوم محمود القاضى ..واللى هتساعدنى فى اداره شركاته زى ما هو مكتوب فى وصيته
تم نسخ الرابط