رواية شيقة الفصول من الاول للرابع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ﻣﻨﻰ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻨﻘﻀﻴﻪ ﻓﻰ ﺍﻭﺿﺔ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺩﻩ ﺍﻟﻠﻰ ﺷﺎﺩﺩﻧﻰ ﻟﻪ ﺑﺲ ﺍﻳﻪ ﺑﻮﺳﺘﻪ ﺣﺎﺟﺔ ﻛﺪﻩ ﺗﺴﺤﺮ ﺗﺪﻭﺥ ﺑﺠﺪ
ﻧﻬﺮﺗﻬﺎ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﻃﺐ ﺑﺲ ﺍﺳﻜﺘﻰ ﻭﻗﻮﻣﻰ ﺫﺍﻛﺮﻯ ﻟﻚ ﻛﻠﻤﺘﻴﻦ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﻳﺎ ﻟﻴﻠﻰ ﺭﺣﺘﻰ ﻓﻴﻦ
ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻦ ﺷﺮﻭﺩﻫﺎ ﻟﻔﺎﻃﻤﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻨﺎﺩﻳﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻜﺘﺎﺑﻬﺎ ﻣﺤﺘﺎﺭﺓ ﻟﻠﻀﻴﻖ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﺣﺴﺖ ﺑﻪ ﻟﻤﺠﺮﺩ ﺗﺨﻴﻠﻬﺎ ﻟﺘﻘﺒﻴﻞ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻻﻳﻤﻰ ﻃﺮﺩﺕ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻣﻦ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﻋﺎﻭﺩﺕ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻓﻰ ﻣﺬﺍﻛﺮﺗﻬﺎ
ﻣﺮﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺗﺒﺎﻋﺎ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﻛﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻓﻰ ﺩﺭﺍﺳﺘﻬﺎ ﻭﻋﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﺒﺴﻴﻂ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻇﻬﻮﺭ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﺣﻴﻦ ﺗﻠﻤﺤﻪ ﻓﻰ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻳﻤﻰ ﺑﺴﻴﺎﺭﺗﻪ ﺍﺳﻔﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺗﺜﻴﺮ ﻣﺸﺎﻋﺮﻫﺎ ﺑﺎﻟﺘﻮﺗﺮ ﻭﺍﻟﻀﻴﻖ ﻭﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻤﺘﻀﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺤﺴﻬﺎ ﺗﺠﺎﻩ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﻤﻐﺮﻭﺭ .
ﻛﺎﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﺍﻻﺧﺮ ﻣﺤﺘﺎﺭﺍ ﻟﻤﺎ ﻳﺤﺴﻪ ﺗﺠﺎﻩ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺭﻏﺒﺘﻪ ﻓﻰ ﺍﻥ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﺑﺎﻛﻴﺔ ﺍﻭ ﺿﻌﻴﻔﻪ ﻭﻟﻮ ﻟﻤﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺜﻴﺮ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻜﺮﻩ ﻭﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﻣﻌﺎ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﻔﻜﺮﻩ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺍﻧﻬﻤﺎ ﻗﺪ ﻣﺮﺍ ﺑﻨﻔﺲ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﻴﺘﻢ ﻣﻨﺬ ﺻﻐﺮﻫﻤﺎ ﻣﻨﺬ ﻋﺮﻑ ﻗﺼﺘﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺄﻝ ﺣﺎﻟﻪ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻜﺮﻩ ﻭﺍﻟﺤﻘﺪ ﻭﻓﻜﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﻣﻤﻦ ﻇﻠﻤﻮﻫﺎ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻳﻔﻜﺮ ﻫﻮ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺒﺪﻭﺍ ﻣﺘﺼﺎﻟﺤﺔ ﻭﻣﺘﺴﺎﻣﺤﺔ ﻣﻊ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻤﺮ ﺑﺄﻯ ﻣﻤﺎ ﺳﻤﻌﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻗﺘﺮﺍﺑﻪ ﻣﻦ ﺍﻳﻤﻰ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻻ ﻟﻴﺘﻘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻫﻰ ﻭﺍﻥ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﻞ ﺍﺧﺒﺎﺭﻫﺎ ﻭﻣﺸﺎﻋﺮﻫﺎ ﺗﺠﺎﻩ ﺯﻣﻴﻠﻬﺎ ﺍﺣﻤﺪ
ﺑﺪﺍ ﺍﺣﻤﺪ ﺳﻌﻴﺪﺍ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻠﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺤﻔﺎﻭﺓ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺜﻘﻪ ﻣﺘﺸﻜﺮ ﺟﺪﺍ ﺑﺲ ﺍﻇﻦ ﻓﻰ ﻧﺎﺱ ﺍﺷﻄﺮ ﻣﻨﻰ ﺑﻜﺘﻴﺮ ﻋﺎﻣﺔ ﺍﻧﺎ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻘﺎﺑﻠﺘﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺤﺘﺎﺟﺎﻙ ﻓﻰ ﺷﻐﻞ ﻣﻬﻢ
ﺍﺣﻤﺪ ﺑﻠﻬﻔﻪ ﻃﺒﻌﺎ ﺍﻧﺎ ﺗﺤﺖ ﺍﻣﺮﻙ ﻭﻟﻴﺎ ﺍﻟﺸﺮﻑ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﻋﻨﺪﻯ ﻓﺮﻭﻉ ﻓﻰ ﻛﺬﺍ ﺑﻠﺪ ﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻻﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﻭﺍﻟﺘﺼﺪﻳﺮ ﺑﺘﺎﻋﺘﻰ ﻭﻛﻨﺖ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﺣﺪ ﻳﻤﺴﻚ ﻓﺮﻉ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ ﻟﻮ ﻣﻌﻨﺪﻛﺶ ﻣﺎﻧﻊ ﻃﺒﻌﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻘﺎﻃﻌﺎ ﻫﻮﺍﻧﺖ ﻣﺘﺠﻮﺯ
ﺍﺣﻤﺪ ﻳﻌﻨﻰ ﺑﺈﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻧﻰ ﻫﺘﺠﻮﺯ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﻣﺼﻄﻨﻌﻪ ﺍﻭﺑﺲ ﻟﻼﺳﻒ ﻛﺪﻩ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﻣﺶ ﻫﻴﻨﻔﻊ
ﺍﺣﻤﺪ ﻣﺘﻠﻬﻔﺎ ﻟﻴﻪ ﺑﺲ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻠﺘﻒ ﺣﻮﻝ ﻛﺮﺳﻰ ﺍﺣﻤﺪ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺨﺒﺚ ﺑﺺ ﻳﺎﺍﺳﺘﺎﺫ ﺍﺣﻤﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﺸﻴﻨﺎﻩ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﺠﻮﺯ ﻭﻛﺎﻥ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻓﻰ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﻣﺮﺍﺗﻰ ﻣﺶ ﺭﺍﺿﻴﺔ ﺗﻴﺠﻰ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ ﻭﻻﺯﻡ ﺍﻧﺰﻝ ﺍﺟﺎﺯﺍﺕ ﻛﺘﻴﺮ ﻟﻬﺎ ﻭﻣﺮﺓ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﻭﺟﺎﺗﻠﻰ ﻭﻋﺎﻭﺯﺓ ﺗﻠﻒ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻋﺸﺎﻥ ﺯﻫﻘﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻌﺪﺓ ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ ﻭﻣﺮﺓ ﺍﻟﻤﺪﺍﻡ ﺣﺎﻣﻞ ﻭﺗﻌﺒﺎﻧﺔ ... ﻭﺧﺪ ﻣﻦ ﺩﻩ ﻛﺘﻴﺮ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﺑﻌﺘﺬﺭ ﻟﻚ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﺍﺣﻤﺪ ﺗﺘﻌﻮﺽ ﺑﻌﺪﻳﻦ
ﺍﺣﻤﺪ ﻻﻻ ﻳﺎﻓﻨﺪﻡ ﺍﺳﺎﺳﺎ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﻔﻜﺮ ﺍﻧﻬﻰ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺟﻮﺍﺯﻯ ﻣﻦ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﺻﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﻴﻬﺎ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﺧﻨﻴﻘﻪ ﻭﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﺭﻳﺎﻑ ﻭﻣﺘﺰﻣﺘﺔ ﺍﻭﻭﻯ ﺍﻧﺖ ﻓﺎﻫﻢ ﺑﻘﻰ ﻭﺍﻧﺎ ﺭﺍﺟﻞ ﺍﺗﺠﻮﺯﺕ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺍﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﻩ ﻭﺧﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻟﻊ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﻣﻨﻪ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﻣﻔﻴﻬﺎﺵ ﺧﺎﻟﺺ ﻣﻦ ﺩﻩ ﻭﻻ ﺍﻇﻦ ﻫﻴﻜﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ
ﺍﺣﻤﺪ ﻣﻐﺘﺒﻄﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺪ ﻳﺪﻩ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ deal
.............................. .
ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﻓﺮﺣﻞﺕ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻟﺒﻠﺪﺗﻬﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺭﻛﺰﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﻘﺎﻃﻌﻬﺎ ﻋﻨﻪ ﻋﺎﺩﺕ ﻣﻨﻬﻜﺔ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻳﻤﻰ ﻳﺘﺒﺎﺩﻻﻥ ﺍﻟﻘﺒﻞ ﺑﻨﻬﻢ ﺍﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﺤﺮﺝ ﻭﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻛﺬﻟﻚ ﺷﻌﺮﺕ ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﻋﻨﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻌﺪﻝ ﻣﻦ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻇﻞ ﻫﻮ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﺈﻣﻌﺎﻥ ﺗﻨﺤﻨﺤﺖ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﻃﻠﺒﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﻣﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﻳﻜﻤﻼ ﺳﻬﺮﺗﻬﻢ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﻓﻮﺍﻓﻖ ﻓﺪﺧﻠﺖ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ﻛﻰ ﺗﻐﻴﺮ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻗﺪ ﻏﻴﺮﺕ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻟﻠﻤﻄﺒﺦ ﻻﻋﺪﺍﺩ ﻓﻨﺠﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﻜﺎﻓﻴﻪ ﻻﺻﺎﺑﺘﻬﺎ ﺑﺼﺪﺍﻉ ﻭﺍﺭﻕ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻓﻮﺟﺌﺖ ﺑﺸﺨﺺ ﻭﺭﺍﺋﻪ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻧﻪ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﻋﻄﺮﻩ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻤﻴﺰﻩ ﻭﺣﺪﻩ ﻭﻛﺎﻧﻪ ﺻﻨﻊ ﻟﻪ ﻭﺣﺪﻩ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﻤﻞ ﻛﻮﺏ ﺍﻟﻨﺴﻜﺎﻓﻴﻪ ﻓﻮﺟﺪﺗﻪ ﻳﻘﻒ ﻗﺒﺎﻟﺘﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﺘﺤﺪﻯ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻥ ﺗﻤﺮ ﻣﻦ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﺗﺤﺮﻙ ﻟﻴﻤﻨﻌﻬﺎ
ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻣﻌﻨﺎﻩ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ
ﻫﺰ ﻫﻮ ﺍﻻﺧﺮ ﺭﺃﺳﻪ ﻓﻰ ﺍﺳﺘﻔﺰﺍﺯ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺪ ﻳﺪﻩ ﻟﻠﻜﻮﺏ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﺍﺧﺬﻩ ﻭﺍﺭﺗﺸﻒ ﻣﻨﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺒﺮﻭﺩ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺟﻴﺘﻰ ﻓﻰ ﻭﻗﺘﻚ ﻛﻨﺖ ﻣﺤﺘﺎﺟﺔ ﺍﻟﻨﺴﻜﺎﻓﻴﻪ ﺩﻩ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﻫﻰ ﺗﺨﻄﻒ ﻣﻨﻪ ﻛﻮﺑﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻫﻮ ﺣﺪ ﻗﺎﻟﻚ ﺍﻧﻰ ﺍﻟﺨﺪﺍﻣﺔ ﻫﻨﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻐﺮﻭﺭ ﺍﻧﻚ ﺗﺨﺪﻣﻴﻨﻰ ﺩﻩ ﺷﺮﻑ ﺍﻟﻒ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻏﻴﺮﻙ ﺗﺘﻤﻨﺎﻩ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻀﻴﻖ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻚ ﻣﺮﻳﺾ ﻭﺑﺠﺪ ﺻﻌﺒﺎﻥ ﻋﻠﻴﺎ
ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﺗﺸﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻮﺏ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻃﺐ ﺧﻠﻰ ﺑﺎﻟﻚ ﻻﻳﻜﻮﻥ ﻣﺮﺿﻰ ﻣﻌﺪﻯ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻭﺍﻧﻚ ﺷﺮﺑﺘﻰ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻯ
ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﻟﺸﺮﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻜﻮﺏ ﻓﺘﺮﻛﺖ ﺍﻟﻜﻮﺏ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻤﻨﻀﺪﺓ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﺎ .
ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻫﻮ ﻳﻐﻠﻖ ﻭﺭﺍﺋﻬﻢ ﻟﻢ ﺗﻨﻬﺾ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻟﺘﺮﺍﻫﻢ ﻭﻫﻢ
متابعة القراءة