رواية شيقة الفصول من الاول للرابع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻭﺗﻘﺪﻡ ﻧﺎﺣﻴﺘﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺮﺍﺟﻊ ﻟﻠﺨﻠﻒ ﻭﺻﻮﻻ ﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺸﻘﻪ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺡ ﺣﺘﻰ ﺍﻏﻠﻖ ﻣﻦ ﺣﺮﻛﺘﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻇﻬﺮﻫﺎ ﻳﻠﺘﺼﻖ ﺑﺎﻟﺒﺎﺏ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﺣﺴﻦ ﻟﻚ ﺗﺘﻌﻮﺩﻯ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺩﻯ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻛﺘﻴﺮ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺠﺎﻳﺔ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻰ ﺗﻐﻴﺮﻯ ﻣﻦ ﺍﺳﻠﻮﺑﻚ ﻭﺗﺘﻌﻠﻤﻰ ﺗﻜﻮﻧﻰ ﻣﻬﺬﺑﺔ
ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺤﺎﻭﻟﻪ ﺍﻻﻓﻼﺕ ﻣﻦ ﺣﺼﺎﺭﻩ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺍﻧﺖ ﺑﻨﻰ ﺁﺩﻡ ....
ﻭﺿﻊ ﺍﺻﺎﺑﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻛﻰ ﻻ ﺗﻜﻤﻞ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﻓﺈﺭﺗﺒﻜﺖ ﻭﺍﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﺗﺴﺮﻯ ﻓﻰ ﻋﺮﻭﻗﻬﺎ
ﺩﻋﺘﻪ ﺍﻳﻤﻰ ﻟﻠﺠﻠﻮﺱ ﻭﻗﺪ ﺗﻌﻤﺪﺕ ﺍﻻﻟﺘﺼﺎﻕ ﺑﻪ ﺍﻧﺴﺤﺒﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻠﺪﺍﺧﻞ ﻏﺎﺿﺒﺔ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﺎﺩﻯ ﺍﻳﻤﻰ ﻛﻰ ﺗﻠﺤﻖ ﺑﻬﺎ
ﺗﺠﺎﻫﻠﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻟﻨﺪﺍﺀ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﻧﻬﻀﺖ ﻣﺘﺄﻓﻔﻪ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﻭﻫﻰ ﺗﻌﺘﺬﺭ ﻟﻪ
ﺩﺧﻠﺖ ﻟﻐﺮﻓﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﻭﻗﻔﺖ ﻣﺘﻀﺎﻳﻘﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻻﻳﻤﻰ
ﺍﻳﻤﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺘﻨﺴﻴﺶ ﺍﻥ ﺩﻯ ﺷﻘﺘﻰ ﻭﺍﻧﺎ ﺣﺮﺓ ﻓﻴﻬﺎ
ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﺣﻨﺎ ﺑﻨﺪﻓﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻧﺎ ﻭﻓﺎﻃﻤﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﺗﻔﺎﻗﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﻳﻮﻡ ﺍﻥ ﻣﻤﻨﻮﻉ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻯ ﺭﺍﺟﻞ ﻏﺮﻳﺐ ﻫﻨﺎ ﺣﺘﻰ ﺑﺎﺑﺎﻯ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻤﺎ ﺑﻴﺠﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺑﻘﺎﺑﻠﻪ ﺑﺮﻩ ﺻﺢ ﻭﻻ ﻏﻠﻂ
ﺍﻳﻤﻰ ﺑﺘﺄﻓﻒ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺮﻩ ﺩﻩ ﺩﻩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺍﻋﻰ .. ﻳﻌﻨﻰ ﻓﺮﺻﺔ ﻋﻤﺮﻯ ﻣﺶ ﺯﻯ ﺍﻻﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﺘﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻌﺮﻓﻬﺎ ﻓﻌﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻯ ﺍﻗﻔﻠﻰ ﻉ ﻧﻔﺴﻚ ﺍﻻﻭﺿﻪ ﻭﺍﻧﺎ ﺷﻮﻳﺔ ﻫﻘﻨﻌﻪ ﻭﻫﺎﺧﺪﻩ ﻭﻧﺨﺮﺝ ﺍﻭﻙ .. ﻳﻼ ﺑﻘﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﻨﻈﺮﻧﺎ ﺍﻭﺩﺍﻡ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ .
....................
ﺟﻠﺴﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻟﺴﺎﻋﺘﻴﻦ ﻣﺤﺎﻭﻟﻪ ﺍﻻﻧﺸﻐﺎﻝ ﺑﺪﺭﺍﺳﺘﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺴﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﻮﺩﻋﻪ ﺍﻧﺘﻈﺮﺕ ﻟﺪﻗﺎﺋﻖ ﺛﻢ ﻧﻈﺮﺕ ﻣﻦ ﺷﺒﺎﻙ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻟﻼﺳﻔﻞ ﻓﻮﺟﺪﺗﻪ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺍﻟﺠﻴﺐ ﺍﻟﻀﺨﻤﺔ ﻛﺎﺩ ﺍﻥ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻧﻈﺮ ﻟﻼﻋﻠﻰ ﺑﺈﺗﺠﺎﻩ ﻧﺎﻓﺬﺓ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﺍﺣﺴﺖ ﺑﺎﻻﺭﺗﺒﺎﻙ ﻭﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺸﺪ ﺍﻟﺴﺘﺎﺭﺓ
ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺋﺪﺓ ﺍﻻﻓﻄﺎﺭ ﺟﻠﺲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻨﺸﻐﻼ ﺑﻤﻄﺎﻟﻌﻪ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﺪ ﻭﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﺟﺪﻩ ﺣﺴﻦ ﻳﺮﺗﺸﻒ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﺧﺎﺻﺘﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻧﺸﻐﻠﺖ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻭﻋﺎﺻﻢ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻧﻴﺘﻬﻢ ﻻﻗﺎﻣﺔ ﺣﻔﻞ ﻟﻌﻴﺪ ﺯﻭﺍﺟﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻧﻬﺮﻫﻢ ﺟﺪﻩ ﺣﺴﻦ ﻋﻦ ﺍﻗﺎﻣﺔ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻔﻼﺕ ﺍﻟﺘﺎﻓﻬﺔ ﻭﺍﻧﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ ﺑﺒﺬﺥ
ﺍﻻ ﺍﻥ ﻃﺎﺭﻕ ﺗﺪﺧﻞ ﻗﺎﺋﻼ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﻟﻮ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺭﺃﻳﻰ ﺍﻋﻤﻠﻰ ﺣﻔﻠﻪ ﻧﻬﺎﺭﻳﺔ ﻭﺍﺗﺼﻮﺭﻯ ﺍﻧﺘﻰ ﻭﺑﺎﺑﺎ ﻓﻮﺗﻮﺳﻴﺸﻦ ﻭﺍﻟﺠﻮ ﺍﻟﻠﻰ ﻃﺎﻟﻊ ﻣﻮﺿﻪ ﺩﻩ ﻭﺍﻧﺎ ﻋﻨﺪﻯ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻴﺼﻮﺭﻛﻢ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﺎﻟﻪ ﻟﻴﻪ ﻻﺀ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺗﻘﻮﻝ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﺪﻟﺔ
ﺟﺪﻩ ﻣﻨﺪﻫﺸﺎ ﺍﻧﺖ ﻣﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻔﻠﻪ ﺩﻯ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺨﺒﺚ ﺍﻩ ﻳﺎﺟﺪﻯ ﻭﻣﺎﻟﻪ ﺧﻠﻴﻬﻢ ﻳﻔﺮﺣﻮﺍ
ﺍﻧﺪﻫﺸﺖ ﺍﻣﻪ ﻭﻋﻤﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺤﻤﺲ ﻃﺎﺭﻕ ﻗﺎﺋﻼ
ﻃﺎﺭﻕ ﺍﻧﺎ ﻫﻜﻠﻢ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﻴﺠﻰ ﺗﺼﻮﺭ ﺍﻟﺤﻔﻠﻪ ﺩﻯ ﻣﻤﺘﺎﺯﺓ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻫﺘﻌﺠﺒﻜﻢ ﺟﺪﺍ
................................
ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﺍﺭﺗﺪﺕ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻋﺪﺓ ﻓﺴﺎﺗﻴﻦ ﻣﺨﺘﻠﻔﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺼﻮﺭ ﻣﻊ ﻋﺎﺻﻢ ﻓﻰ ﺣﺪﻳﻘﻪ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﻓﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﻃﺎﺭﻕ ﻭﺟﺪﻩ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺍﻋﺠﺐ ﺑﺎﻟﻔﺘﺎﺓ ﻭﺑﺮﻭﺣﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺣﺔ ﻓﻮﺭ ﺭﺅﻳﺘﻪ ﻟﻪ ﺍﻻ ﺍﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻛﺘﻔﻰ ﺑﻤﺸﺎﻫﺪﺗﻬﻢ ﻣﻦ ﺯﺟﺎﺝ ﻏﺮﻓﻪ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻭﻋﻴﻨﺎﻩ ﻋﻠﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺍﺧﺬ ﻳﺮﺍﻗﺒﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺆﺩﻯ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻭﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎ ﻻ ﺗﻔﺎﺭﻕ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺗﺤﻴﺮﻩ ﺑﺠﺪ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻋﻠﻢ ﺑﻤﻌﺎﻧﺎﺗﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺻﻐﺮﻫﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺄﻝ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻﻳﻈﻬﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻳﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺒﺪﻭ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﻭﻣﺘﺼﺎﻟﺤﺔ ﻣﻊ ﻧﻔﺴﻬﺎ
ﻭﻗﻒ ﻳﺮﺍﻗﺒﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻀﺤﻚ ﻣﻊ ﻃﺎﺭﻕ ﻓﻰ ﺿﻴﻖ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﻧﺘﺒﻪ ﻟﺪﺧﻮﻝ ﺟﺪﻩ ﻟﻠﻤﻜﺘﺐ ﻓﺈﻟﺘﻔﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺟﺪﻩ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﻧﺎﻇﺮﺍ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻭﻃﺎﺭﻕ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺨﺒﺚ
ﺍﻟﺠﺪ ﺑﻨﺖ ﺯﻯ ﺍﻟﻌﺴﻞ .. ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﺗﻨﻔﻌﻠﻰ ﻣﺎﻛﻨﺖ ﺳﻴﺒﺘﻬﺎ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ ﺭﺃﻳﻚ ﺍﻧﺖ
ﺍﺟﺎﺑﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺍﻗﺒﻬﺎ ﻫﺎ .. ﺍﻧﺖ ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻧﻚ ﺭﺍﻳﻖ ﻳﺎﺟﺪﻯ .. ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺧﺪﺕ ﺩﻭﺍﻙ ﻭﻻ ﻧﺴﻴﺖ ﺯﻯ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ
ﺍﻟﺠﺪ ﻃﺎﻟﻊ ﺍﺧﺪﻩ ﺍﻫﻮ ﻳﺎﺳﻴﺪﻯ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﺟﺪ ﻣﻴﻦ ﻓﻴﻨﺎ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻐﺎﺩﺭ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺭﻣﻖ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻨﻈﺮﻩ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻭﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺍﻏﺮﺏ .
ﻧﺎﺩﻯ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺪﺓ ﺍﻟﺸﻐﺎﻟﻪ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺳﻴﺪﺓ ﺷﺎﻳﻔﻪ ﺍﻻﻧﺴﺔ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺘﺼﻮﺭ ﻣﻊ ﻃﺎﺭﻕ ﻭﺍﻟﻬﺎﻧﻢ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺭﻭﺣﻰ ﻗﻮﻟﻰ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺒﻴﻪ ﻣﻨﺘﻈﺮﻙ ﻓﻰ ﺍﻭﺿﻪ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ . ﻓﺎﻫﻤﺔ ﻫﺘﻘﻮﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﻪ ﻭﺑﺲ ﻳﻌﻨﻰ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﺳﺎﻣﻰ ﻓﻬﻤﺎﻧﻰ
ﺳﻴﺪﺓ ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻴﻪ
ﻏﺎﺩﺭﺕ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺭﺍﺋﻬﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻭﻗﻒ ﻫﻮ ﻳﺮﺍﻗﺐ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﺸﻐﺎﻟﻪ ﺗﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﺎﺩﺛﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﺛﻢ ﺳﻴﺮﻫﻢ ﻣﻌﺎ ﺩﺧﻮﻻ ﻟﻠﻔﻴﻼ ﺗﺤﺮﻙ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺟﺎﻧﺒﺎ ﺳﻤﻊ ﻃﺮﻗﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﺄﺟﺎﺏ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﺩﺧﻞ
ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻼﻣﺎﻡ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻳﻐﻠﻖ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻧﻈﺮﺕ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﻘﻒ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﺘﺤﺪﻯ ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻟﻠﺒﺎﺏ ﻛﻰ ﺗﺨﺮﺝ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻣﻨﻌﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻳﻪ ﻟﻠﺪﺭﺟﺔ ﺩﻯ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺗﺸﻮﻓﻴﻨﻰ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻀﻴﻖ ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ ﺧﻠﻴﻨﻰ ﺍﺧﺮﺝ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻻﺀ .. ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﺣﻨﺎ ﻟﺴﻪ ﻣﺘﺤﺴﺒﻨﺎﺵ
ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺬﻫﻮﻟﻪ ﻫﻨﺘﺤﺎﺳﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻳﻪ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻟﺘﻮﺗﺮﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺷﻐﻠﻚ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﻭﻻ ﻓﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺗﺎﻧﻰ ﺑﻴﻨﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻭﺍﺧﺪ ﺑﺎﻟﻰ
ﺍﺭﺗﺒﻜﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻛﻰ ﺗﻬﺮﺏ ﺧﻠﺴﺔ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻳﻐﻠﻘﻪ ﺑﻴﺪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﻴﺪ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﺗﺤﻴﻂ ﺑﻬﺎ ﻛﻰ
متابعة القراءة