رواية شيقة الفصول من الثالث عشر للسابع عشر الاخيربقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ﻭﻛﺄﻧﻚ ﺑﺘﺎﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﺣﻠﻮﺓ ﺑﺘﻌﺸﻘﻬﺎ ﻭﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﻫﺎ ﺗﺨﻠﺺ ﻭﺑﺲ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻩ .. ﻭﺑﺼﺖ ﻛﺎﻡ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻗﺒﻠﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻔﻜﺮﺍ ﻛﺘﻴﺮ ﺑﺲ ﺍﻭﻝ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻋﻤﺮﻯ ﻣﺎﺍﻧﺴﺎﻫﺎ
ﺳﺄﻟﺘﻪ ﻓﻰ ﻏﻴﺮﺓ ﻃﺒﻌﺎ ﺍﻛﻴﻴﺪ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻻﻭﻝ
ﺍﺟﺎﺑﻬﺎ ﺿﺎﺣﻜﺎ ﻻﺀ ﻗﺼﺪﻙ ﺍﻟﻘﺮﻑ ﺍﻻﻭﻝ ﺍﺻﻞ ﺣﺼﻞ ﻣﻮﻗﻒ ﺳﺨﻴﻒ ﺍﻭﻭﻭﻯ ﻋﻤﺮﻯ ﻣﺎﺍﻧﺴﺎﻩ ﺍﺑﺪﺍ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻔﻀﻮﻝ ﺍﻳﻪ ﺍﺣﻜﻴﻠﻰ ﺑﻠﻴﺰ
ﻋﺐ
ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺼﻰ ﻳﺎﺳﺘﻰ . ﻛﻨﺎ ﻟﺴﻪ ﺻﻐﻴﺮﻳﺰ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺑﻨﺖ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻭﻣﻮﺯﺓ ﺍﺧﺮ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻟﻮﺍﺩ ﻋﺰﻳﺰ ﻗﺎﻟﻰ ﺍﺷﺮﺏ ﻟﻰ ﺑﻮﻗﻴﻦ ﻭﻳﺴﻜﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺗﺸﺠﻊ ﻭﻛﺪﻩ ﻭﻛﺎﻥ ﻭﻳﺴﻜﻰ ﻣﻐﺸﻮﺵ ﻭﻃﻌﻤﻪ ﻳﻘﺮﻑ . ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺟﻴﺖ ﺍﺑﻮﺱ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻭﺍﻻﻗﻴﻨﻰ ﺍﺭﺟﻊ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﻓﻰ ﺑﻄﻨﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺒﻮﺳﺔ ﺍﻟﺘﺎﻧﻴﺔ ﺑﺮﺿﻪ . ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺎﺭﺛﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻔﻀﻮﻝ ﻟﻴﻪ ﺍﺣﻜﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﻨﺒﻰ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻛﻨﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻯ ﻭﺍﻟﺒﻨﺖ ﺑﺮﺿﻪ ﺣﺎﺟﺔ ﻛﺪﻩ ﻭﻫﻢ . ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺑﻮﺳﺘﻬﺎ ﺑﻮﺳﺔ ﻋﻤﻴﻘﻪ ﻛﺪﻩ ﻭﺍﻻﻗﻰ ﻟﻚ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻏﻤﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ . ﺍﻓﻮﻕ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺘﻔﻮﻗﺶ . ﺍﺿﺮﺑﻬﺎ ﻉ ﻭﺷﻬﺎ ﺑﺮﺿﻪ ﻣﺘﻔﻮﻗﺶ . ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﺍﺿﻄﺮﻳﺖ ﺍﻧﺎﺩﻯ ﺣﺪ ﻳﺴﺎﻋﺪﻧﻰ ﻭﻳﻔﻮﻗﻬﺎ ﻭﺩﻯ ﻓﺎﻗﺖ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻭﺍﻭﺩﺍﻡ ﺍﻟﻜﻞ ﻭﻟﻘﻴﺘﻬﺎ ﺑﺘﻘﻮﻟﻰ ﻳﺨﺮﺏ ﺑﻴﺖ ﺑﻮﺳﺘﻚ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﻐﻴﺮﺓ ﻟﺴﻪ ﻓﻰ ﻛﺘﻴﺮ ﺻﺢ
ﺍﺟﺎﺑﻬﺎ ﻟﺴﻪ ﺍﻫﻤﻬﻢ ﻭﺩﻯ ﺍﻫﻢ ﺑﻮﺳﺔ ﻓﻴﻬﻢ ﻻﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻰ
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﺑﻮﺟﻬﻪ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﻋﻴﻨﺎﻩ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻮﺳﺘﻚ ﺍﻧﺘﻰ . ﻟﻤﺎ ﻛﻨﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺠﻨﻴﻨﺔ ﻓﺎﻛﺮﺓ
ﺍﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﻨﻔﺲ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻭﻋﻰ ﺗﻮﻣﺊ ﺑﺮ ﺃﺳﻬﺎﻓﺎﻗﺘﺮﺏ ﺍﻛﺜﺮ ﺣﺘﻰ ﺍﺣﺴﺖ ﺑﺄﻧﻔﺎﺳﻪ ﺍﻟﺤﺎﺭﺓ ﺗﻠﺴﻊ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﻬﻤﺲ ﺣﺘﻰ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻨﻴﻨﺔ . ﺍﻭﻝ ﻳﻮﻡ ﺷﻔﺘﻚ ﻓﻴﻪ . ﺍﻛﺘﺮ ﺣﺎﺟﺔ ﺷﺪﺗﻨﻰ ﻟﻴﻜﻰ ﺑﻌﺪ ﻋﻴﻨﻴﻜﻰ ﺷﻔﺎﻳﻔﻜﻰ ﺍﻟﺤﻠﻮﻳﻦ ﺩﻭﻝ . ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﻛﻨﺎ ﺑﻨﺘﺨﺎﻧﻖ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﺘﻤﻨﻰ ﻟﻮ ﺍﺑﻮﺳﻚ ﺑﺲ ﻭﻟﻮ ﻣﺮﺓ ﻭﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻨﻴﻨﺔ ﻣﺤﺴﺘﺸﻰ ﺍﻻ ﺑﻨﺎﺭ ﺟﻮﺍﻳﺎ ﻣﻬﺪﻳﺘﺶ ﺍﻻ ﻟﻤﺎ ﻟﻤﺴﺖ ﺷﻔﺎﻳﻔﻚ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺣﺴﻴﺖ ﺍﻥ ﺭﻭﺣﻰ ﺍﻧﺴﺤﺒﺖ ﻣﻨﻰ ﻭﺍﻥ ﻗﻠﺒﻰ ﺍﺗﺨﻄﻒ ﻭﺍﻥ ﺍﻧﺘﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﻻﺯﻡ ﺍﺧﺎﻑ ﻣﻨﻚ ﻭﺍﺑﻌﺪ ﻋﻠﻰ ﻗﺪ ﻣﺎﺍﻗﺪﺭ .. ﺑﺲ ﻣﻘﺪﺭﺗﺶ ﻭﻓﻀﻠﺖ ﺍﺑﻮﺳﻚ ﻭﻣﺎﺍﺷﺒﻌﺶ ﻭﻛﺎﻧﻰ ﺟﻌﺎﻥ ﻭﻋﺎﻭﺯ ﺗﺎﻧﻰ
ﺍﺑﻌﺪﺗﻪ ﺟﺎﻧﺒﺎ
ﺳﻤﻌﻬﺎ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﻐﻀﺐ
ﻟﻴﻠﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ ﻣﺶ ﻫﻴﻨﻔﻊ ﻛﺪﻩ ﺍﻧﺖ ﻧﺎﺳﻰ ﺍﻧﻨﺎ
ﺍﺟﺎﺑﻬﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻋﺎﺩ ﻟﻄﺒﻴﻌﺘﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﻋﺎﺭﻑ ﻣﺘﻨﻴﻠﻴﻦ ﻣﺘﻄﻠﻘﻴﻦ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﻧﺮﺟﻊ
ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻧﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ
ﺍﺑﺘﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻰ ﺿﻴﻖ ﺗﺎﺭﻛﺎ ﺍﻳﺎﻫﺎ ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ . ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻥ ﺗﻨﺎﻡ ﻟﻴﻼ ﻓﻐﻔﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻟﻴﺘﺮﺍﺀﻯ ﻟﻬﺎ ﺧﻴﺎﻝ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﺧﻠﻒ ﺯﺟﺎﺝ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﺑﺼﻮﺗﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻪ ﻓﺼﺮﺧﺖ ﻃﻮﻳﻼ ﺑﻬﻠﻊ . ﻓﺘﺢ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺘﻀﻨﻬﺎ ﻭﺟﺴﺪﻫﺎ ﻛﻠﻪ ﻳﺮﺗﻌﺶ ﻓﻰ ﺧﻮﻑ ﻭﻫﻰ ﺗﺸﻴﺮ ﻟﻠﺰﺟﺎﺝ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﺍﺣﺘﻀﻨﻬﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﻬﻤﺲ ﻓﻰ ﺍﺫﻧﻬﺎ ﺑﺤﺐ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﺶ ﻣﺘﺨﺎﻓﻴﺶ ﺩﻩ ﻛﺎﻥ ﻛﺎﺑﻮﺱ . ﺍﻧﺎ ﺟﻨﺒﻚ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻰ
ﺭﻓﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﻴﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺪﻗﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﺣﺒﻴﺒﺘﻚ !!!
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﺤﺐ ﺟﺎﺭﻑ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺣﺒﻴﺒﺘﻰ ﻭﺭﻭﺣﻰ ﻭﻋﻤﺮﻯ ﻭﺍﻏﻠﻰ ﺣﺎﺟﺔ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻰ . ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺒﻚ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﻻﺀ ﺍﻧﺎ ﺑﻌﺸﻘﻚ ﻭﺑﺠﻨﻮﻥ ﻭﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﻟﺤﻈﺔ ﺷﻔﺘﻚ ﻓﻴﻬﺎ .. ﺍﻧﺎ ﻣﺠﻨﻮﻥ ﺑﻴﻜﻰ .. ﻣﺠﻨﻮﻥ ﺑﻠﻴﻠﻰ
.............
ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﺟﻠﺒﺔ ﺑﺎﻻﺳﻔﻞ ﻭﻟﻢ ﺗﺠﺪﻩ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ . ﻓﻐﻴﺮﺕ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﻟﻼﺳﻔﻞ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﺍﻣﻨﻴﺔ . ﻓﺮﺣﺖ ﺑﺮﺅﻳﺘﻬﻢ ﻭﺍﺣﺘﻀﻨﺘﻬﻢ ﺑﺎﻛﻴﺔ ﺍﺧﺬﺕ ﺍﻣﻨﻴﺔ ﻣﻜﺎﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﺗﺤﻀﻴﺮ ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ ﻫﻰ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺟﻠﺲ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﺍﻟﺠﺪ ﻣﻊ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﻴﻨﻬﻢ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺗﻮﺗﺮ ﺗﻤﻸ ﺍﺟﻮﺍﺀ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻳﻌﻨﻰ ﺑﺬﻣﺘﻚ ﺍﻧﺖ ﺷﺎﻳﻒ ﺍﻥ ﻗﻌﺪﺗﻜﻢ ﺳﻮﺍ ﻭﺍﻧﺘﻢ ﻣﺘﻄﻠﻘﻴﻦ ﻓﻰ ﺑﻴﺖ ﻭﺍﺣﺪ ﺗﻨﻔﻊ ﻳﻨﻔﻊ ﻳﺎﻋﻤﻰ ﺗﺮﺿﺎﻫﺎ ﻟﺒﻨﺘﻚ
ﺍﻟﺠﺪ ﺑﻀﻴﻖ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻻﺀ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻃﻴﺐ ﻟﻮ ﻗﻠﺖ ﻟﻜﻢ ﺍﻧﻰ ﺭﺩﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﺎﻧﻰ ﻳﻮﻡ ﻟﻘﻴﺘﻬﺎ ﻓﻴﻪ ﻫﺘﺮﺗﺎﺗﺤﻮﺍ ﻭﺗﺘﻄﻤﺘﻮﺍ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎ ﻃﺐ ﻣﺎﺗﻔﺮﺣﻨﺎ ﻛﺪﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺢ . ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﻳﺎﻟﻲ ....
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻻﺀ ﺍﺳﺘﻨﻰ ﻫﺘﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻫﺒﺎﺭﻙ ﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻦ ﻭﻗﺪ ﺯﻡ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻫﻰ ﻣﺘﻌﺮﻓﺶ
ﻧﻬﺾ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺗﺴﻌﺖ ﻋﻴﻨﻰ ﺍﻟﺠﺪ ﻗﺎﺋﻼ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﺯﺍﻯ ﻳﻌﻨﻰ ﻫﻮ ﻳﻨﻔﻊ ﺩﻩ ﻻﺯﻡ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺗﻮﺍﻓﻖ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺒﺮﺭﺍ ﺍﻧﺎ ﺭﺣﺖ ﻟﺸﻴﺦ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﻭﻗﺎﻟﻰ ﻣﺎﺩﺍﻡ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻭﻛﻨﺖ ﺧﺎﺭﺝ ﻋﻦ ﺷﻌﻮﺭﻙ ﻓﻴﺒﻘﻰ ﺗﺮﺩﻫﺎ ﺑﻌﺪ ﻛﻔﺎﺭﺓ ﺍﻻﻳﻤﻦ ﻭﺍﻧﺎ ﻃﻠﻌﺖ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭﺓ ﺑﺲ ﻣﻘﺪﺭﺗﺶ ﺍﻗﻮﻟﻬﺎ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻻﻧﻬﺎ ﺭﺍﻓﻀﺔ ﻭﺩﻣﺎﻏﻬﺎ ﻧﺎﺷﻔﻪ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻃﺐ ﻭﺍﻟﺤﻞ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻫﻨﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻛﺘﻴﺮ ﻭﺳﻤﺤﺖ ﻻﺷﻜﺎﻝ ﺯﺑﺎﻟﻪ ﻳﻤﻠﻮﺍ ﺩﻣﺎﻏﻰ ﻭﺩﻣﺎﻏﻬﺎ ﺑﺤﺎﺟﺎﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺘﺨﺮﺏ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﻟﺤﺪ ﻟﻤﺎ ﺍﺻﻔﻰ ﺍﻣﻮﺭﻯ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﻭﺍﺭﺩ ﻟﻬﺎ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺍﻗﺪﺭ ﺍﻛﺴﺐ ﺛﻘﺘﻬﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺍﻛﻮﻥ ﺟﺪﻳﺮ ﺑﻴﻬﺎ ﻣﺶ ﻫﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ . ﻓﺮﺟﺎﺀﺍ ﺗﺘﻔﻬﻤﻮﺍ ﺩﻩ ﻭﺗﺴﺎﻋﺪﻭﻧﻰ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺍﻧﺖ ﻳﺎﺍﺳﺘﺎﺫ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻚ ﻣﺒﺘﺤﺒﻨﻴﺶ . ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺐ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺑﺨﺎﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻋﻤﺮﻯ ﻣﺎﻫﺄﺫﺑﻬﺎ ﻭﺩﻩ ﻭﻋﺪ
ﺩﻣﻌﺖ ﻋﻴﻨﻰ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻗﺎﺋﻼ ﺍﻧﺎ ﺳﺎﻣﺤﺘﻚ ﻳﻮﻡ ﻣﺎﻛﻠﻤﺘﻨﻰ ﻭﻗﻮﻟﺘﻰ ﺍﻧﻚ ﻟﻘﻴﺘﻬﺎ ﻭﺳﺎﻣﺤﺘﻚ ﺍﻛﺘﺮ ﻟﻤﺎ ﺷﻔﺖ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﻓﻰ ﻭﺷﻬﺎ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻯ ﻧﻔﺴﻰ ﺗﻌﺸﻬﻢ .
ﺍﺣﺘﻀﻨﺎ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﺗﻘﻒ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﻓﻰ ﺍﺳﺘﻐﺮﺍﺏ
.............
ﺍﻟﺠﺰﺀ 17
ﻋﺎﺩﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﺸﺮﻛﺔ ... ﻓﻄﻠﺐ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻥ ﻳﻨﻘﻞ ﺍﻳﻤﻰ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻓﻮﻕ ﻓﻰ ﺷﺮﻛﺘﻪ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﻳﺮﺍﻗﺒﻬﺎ ﺟﻴﺪﺍ ﻓﻰ ﻛﻞ ﺗﺤﺮﻛﺎﺗﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻃﺎﺭﻗﻨﺠﺢ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻥ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮﺍﺕ ﺗﺘﺼﻔﺢ ﻫﺎﺗﻒ ﺍﻳﻤﻰ ﻟﺘﺠﺪ ﺍﻧﻬﺎ ﻭﺍﻳﻤﻦ ﻋﻠﻰ ﻋﻼﻗﻪ ﺑﺰﻭﺍﺝ ﻋﺮﻓﻰ ﻭﺍﻧﻬﻢ ﻳﻠﺘﻘﻴﺎﻥ ﻓﻰ ﺷﻘﺘﻬﺎ ﻛﻞ ﻳﻮﻣﻴﻦ . ﻛﻤﺎ ﺟﻤﻊ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻦ ﺣﻴﺎﺓ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﻗﺒﻞ ﻣﺠﻴﺌﻬﺎ ﻟﻼﻗﺎﻣﺔ ﻣﻌﻬﻢ ﻓﻮﺟﺪ ﺍﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺗﺰﻭﺟﺖ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻭﺍﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﻧﺼﺒﺖ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﻻﻭﻝ ﻭﺍﺧﺬﺕ ﻣﻨﻪ ﻛﻞ ﺍﻣﻮﺍﻟﻪ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﻟﻘﺖ ﺑﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻟﺘﺘﺰﻭﺝ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺠﺪ ﺍﻧﻪ ﻫﻮ ﺍﻻﺧﺮ ﻗﺪ ﻧﺼﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺗﺮﻛﻬﺎ ﻣﻔﻠﺴﺔ . ﻓﻌﺎﺩﺕ ﻟﻠﻘﺎﻫﺮﺓ . ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻪ ﻟﻠﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﻻﻭﻝ ﺑﻌﺪ ﺧﺮﻭﺟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻭﺑﺤﺜﻪ ﻋﻨﻬﺎ . ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﻳﺄﺗﻰ ﻟﻠﻘﺎﻫﺮﺓ ﻭﺍﻋﻄﺎﻩ ﻋﻨﻮﺍﻧﻬﺎ . ﻓﻠﺤﻖ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻭﻫﻰ ﻓﻰ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ ﻃﺎﻟﺒﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻣﻮﺍﻟﻪ ﻭﺍﻻ ﺳﻴﻠﺤﻖ ﺑﻬﺎ ﺍﻻﺫﻯ ﻓﺄﺟﺎﺑﺘﻪ ﻓﻰ ﻫﻠﻊ ﺍﻧﻬﺎ ﻻﺗﻤﻠﻚ ﺍﻟﻤﺎﻝ . ﻓﻄﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺴﺘﻌﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﻋﺎﺋﻠﺘﻬﺎ ﺍﻟﺜﺮﻳﺔ . ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ ﺍﺑﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻓﺴﺨﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻌﺪﻡ ﺍﻣﺘﻼﻛﻪ ﻗﺮﺷﺎ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﺑﺈﺳﻤﻪ ﻓﻠﺠﺄﺕ ﻟﺠﺪﻫﺎ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺭﻓﺾ ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻌﻠﻪ ﻳﺴﺘﺠﻴﺐ . ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﺮﻓﺾ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﺑﻪ ﻭﺑﺨﻄﺘﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻮﻳﺲ ﻻﻗﻨﺎﻉ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﻋﻼﻗﻪ ﺑﻴﻨﻬﻢ . ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻩ ﻳﺎﺋﺴﺔ ﻓﺎﺳﺘﻮﻗﻔﻬﺎ ﻋﺰﻳﺰ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﻣﻜﺮ
ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻧﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﻟﻮ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﻧﺼﻴﺤﺘﻰ ﺣﺼﻠﻴﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺘﺒﻰ
ﻟﺤﻘﺖ ﺑﻪ ﻓﻰ ﻟﻬﻔﻪ ﻓﺠﻠﺲ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻗﻌﺪﻯ . ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻟﻴﻪ ﺑﺼﻰ ﻳﺎﺳﺘﻰ ﻟﻮ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﻧﺼﻴﺤﺘﻰ ﺍﻧﺴﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻻﻧﻪ ﻣﺶ ﻫﻴﺪﻳﻜﻰ ﺟﻨﻴﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﻤﻠﺘﻴﻪ ﻣﻌﺎﻩ
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺍﻧﺎ ﻣﻌﻤﻠﺘﺶ ﺣﺎﺟﺔ ﺻﺪﻗﻨﻰ . ﺩﻯ ﻛﺎﻧﺖ ﺧﻄﺔ ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﻟﻴﺶ ﻋﻼﻗﻪ . ﻫﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺘﻜﺮﻩ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺑﺘﻐﻴﺮ
متابعة القراءة