رواية شيقة الفصول من الثالث عشر للسابع عشر الاخيربقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺣﺎﺳﺔ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﺣﺴﻦ ﻣﻨﻬﺎ
ﻋﺰﻳﺰ ﺗﻤﺎﻡ . ﺟﺒﺘﻰ ﻟﻠﻤﻔﻴﺪ . ﻭﻟﻮ ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻛﻨﺰ ﻫﺘﻐﺮﻓﻰ ﻣﻨﻪ ﻫﺘﺪﻳﻨﻰ ﺍﻳﻪ
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺔ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﺔ . ﻓﻬﻤﻨﻰ
ﻋﺰﻳﺰ ﺑﺨﺒﺚ ﺻﺤﺒﺘﻚ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﺍﻗﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﺣﺘﺔ ﺭﺍﺟﻞ ﺍﻳﻪ ﻣﻠﻴﺎﺭﺩﻳﺮ . ﺍﻳﻤﻦ ﺍﻟﺪﻫﺸﻮﺭﻯ ﺑﺘﺎﻉ ﺍﻟﺴﻴﺮﺍﻣﻴﻚ
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺍﻩ ﺍﺳﻤﻊ ﻋﻨﻪ
ﻋﺰﻳﺰ ﺗﻤﺎﻡ ﻫﻰ ﺑﻘﻰ ﻣﺘﺠﻮﺯﺍﻩ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﻦ ﺩﻭﻝ ﻋﺮﻓﻰ ﻭﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺩﻩ ﻗﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﻞ ﻓﻠﻮﺱ ﻓﻠﻮ ﻣﻠﺘﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻛﻴﻴﺪ ﻫﺘﺪﻳﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺐ ﺟﺎﻧﺐ
ﻋﺰﻳﺰ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻣﺼﻠﺤﺘﻰ ﺍﻧﻚ ﻫﺘﺨﻠﺼﻰ ﻣﻦ ﺍﺯﻣﺘﻚ ﻭﻫﺘﻐﻮﺭﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﻭﺗﺮﻳﺤﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﻣﻦ ﺷﺮﻙ
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺑﻤﻜﺮ ﻃﺐ ﻭﻟﻨﻔﺮﺽ ﺍﻥ ﺍﻳﻤﻰ ﺍﺳﺘﻨﺪﻟﺖ ﻭﺭﻓﻀﺖ ﺗﺴﺎﻋﺪﻧﻰ
ﻋﺰﻳﺰ ﻫﺘﺴﺘﻨﺪﻟﻰ ﺯﻳﻬﺎ ﻭﺗﻜﺴﺒﻰ ﺑﺮﺿﻪ ﺑﺲ ﻣﺶ ﻣﻨﻬﺎ
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺍﻭﻣﺎﻝ ﻣﻦ ﻣﻴﻦ
ﻋﺰﻳﺰ ﻣﻦ ﻣﺮﺍﺕ ﺍﻳﻤﻦ . ﻭﺩﻯ ﺑﻘﻰ ﺳﺖ ﻣﺠﻨﻮﻧﺔ ﻭﻏﻴﻮﺭﺓ ﻭﻫﻮ ﺑﻴﺨﺎﻑ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻮﻭﻭﺕ ﻻﻥ ﻧﺺ ﺛﺮﻭﺗﻪ ﺑﺈﺳﻤﻬﺎ ﻓﻠﻮ ﺣﺪ ﺍﺗﻄﻮﻉ ﻭﺭﺍﺡ ﺍﺩﺍﻫﺎ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﻭﺭﻗﻪ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ ﺍﻟﻌﺮﻓﻰ ﺷﻮﻓﻰ ﺑﻘﻰ ﻫﺘﻜﺎﻓﺌﻪ ﺑﻜﺎﻡ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻠﻢ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ .
ﻋﺰﻳﺰ ﻣﺘﺼﻨﻌﺎ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﺍﻧﺘﻰ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﺍﻭﻭﻭﻯ ﻣﺎﺗﺸﻐﻠﻰ ﻣﺨﻚ
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻣﻔﻜﺮﺓ ﺍﻣﻤﻤﻢ ﻣﺎﺷﻰ
.............
ﻟﺠﺄﺕ ﻻﻳﻤﻰ ﻛﻰ ﺗﻌﻴﺮﻫﺎ ﺍﻻﻣﻮﺍﻝ ﻓﺮﻓﻀﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﻟﻌﺪﻡ ﺍﻣﺘﻼﻛﻬﺎ ﺍﻯ ﻣﺎﻝ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺗﻤﻠﻚ ﺍﻯ ﺍﻣﻮﺍﻝ ﻟﻦ ﺗﻌﻴﺮﻫﺎ ﺍﻳﺎﻫﺎ ﻓﻬﻢ ﻟﻴﺴﻮﺍ ﺍﺻﺪﻗﺎﺀ . ﻓﺈﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻬﺎ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻓﻰ ﻣﻜﺮ ﻭﻫﻰ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺴﺘﻀﻴﻔﻬﺎ ﻭﻟﻮ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻓﻰ ﺷﻘﺘﻬﺎ ﻫﺮﺑﺎ ﻣﻦ ﻣﻄﺎﺭﺩﺓ ﺯﻭﺣﻬﺎ ﻟﻬﺎ ﻓﺮﻓﻀﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﻋﺎﺩﺕ ﻭﻭﺍﻓﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻀﺾ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺎﺡ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻟﻬﺎ . ﺑﺤﺜﺖ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﻘﻪ ﺟﻴﺪﺍ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻳﻤﻰ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﺣﺘﻰ ﻭﺟﺪﺕ ﻋﻘﺪ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺍﻟﻌﺮﻓﻰ ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻓﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﺗﺤﺖ ﺍﺣﺪ ﺍﻻﺩﺭﺍﺝ ﻣﻠﺘﺼﻘﺎ ﻟﻼﻋﻠﻰ ﺑﻼﺻﻖ ﻭﻟﻮﻻ ﺣﻨﻜﺔ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻭﺩﻫﺎﺋﻬﺎ ﻟﻤﺎ ﻭﺟﺪﺗﻪ .
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﻓﻰ ﺧﻮﻑ ﺣﺼﻞ ﺑﺲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻳﺎﻣﺪﺍﻡ ﺍﻇﻦ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺘﻔﻀﻠﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻭﺍﻟﺒﻴﻪ ﺟﻮﺯﻙ ﻭﻟﻌﻠﻤﻚ ﺍﻋﺘﺒﺮ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻴﻦ ﺷﺮﻛﺔ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺷﺮﻛﺘﻚ ﺍﻧﺘﻬﺖ
ﻗﺎﺋﻼ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﻳﺎ ﺍﺳﺘﺎﺫﺓ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺍﻧﺎ ﻟﻮ ﻣﻨﻚ ﺍﻟﺤﻖ ﺍﺭﻭﺡ ﺷﻘﺘﻰ ﺟﺎﻳﺰ ﺗﻠﺤﻘﻰ ﺍﺑﻮﻛﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻛﻴﻴﺪ ﻭﺻﻞ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺑﻌﺖ ﻟﻪ ﺷﻮﻳﺔ ﺻﻮﺭ ﻣﺤﺘﺮﻣﺔ ﻣﻦ ﺻﻮﺭﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺑﺎﻳﻞ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﻣﻊ ﺍﺻﺤﺎﺑﻚ ﺍﻟﻜﺘﻴﺮ . ﻭﺍﻟﻠﻰ ﺧﻠﻰ ﺍﺑﻮﻛﻰ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻦ ﻳﺤﻠﻒ ﻟﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ﺍﻧﻪ ﻫﻴﻨﺰﻝ ﻭ ﻳﻄﺮﺩﻙ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻭﻳﺴﺘﻌﺮ ﻣﻨﻚ ﺑﻘﻴﺔ ﻋﻤﺮﻩ .
ﻫﻠﻌﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﺠﺮﻯ ﺧﺎﺭﺟﺎ ﻛﻤﺎ ﺍﻧﺴﺤﺐ ﺍﻳﻤﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻛﻰ ﻳﺮﺍﺿﻴﻬﺎ . ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻘﺖ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺍﺧﺮﺝ ﺍﻟﺠﺪ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﻟﻬﺎ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﺎﻟﻜﻴﺶ ﻋﻴﺸﺔ ﻭﺳﻄﻨﺎ ﺗﺎﻧﻰ ﻏﻮﺭﻯ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻣﺎﺟﻴﺘﻰ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻄﺎﺭﻕ ﺍﻧﺖ ﺑﻘﻰ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻧﻰ ﺑﻌﺖ ﻟﺤﻤﺎﻙ ﻭﻣﺮﺍﺗﻚ ﺻﻮﺭﻙ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺖ ﻣﺎﺷﻰ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﻦ ﺩﻭﻝ ﻭﺑﺘﻘﺎﺑﻠﻬﺎ ﻓﻰ ﺷﻘﻪ ﺻﺤﺒﻚ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ . ﻭﺍﻇﻦ ﺍﻧﻬﻢ ﻣﺴﺘﻨﻴﻨﻚ ﻋﻠﻰ ﻧﺎﺭ ﻭﻣﻦ ﺑﻜﺮﻩ ﻣﺎﻟﻜﺸﻰ ﺷﻐﻞ ﻓﻰ ﺷﺮﻛﺘﻰ
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﺁﺳﻔﻪ ﻓﺈﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻮﺍﺳﻴﺎ ﻓﻰ ﺻﺪﻕ ﻗﺎﺋﻼ ﻓﻰ ﻫﻤﻲ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺘﻘﻠﻘﻴﺶ ﻋﻠﻴﻪ . ﺍﻧﺎ ﺑﺲ ﺑﺸﺪ ﻭﺩﻧﻪ ﺷﺪﺓ ﺟﺎﻣﺪﺓ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻌﻘﻞ ﻭﻟﻤﺎ ﺍﺭﺟﻌﻪ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺗﺎﻧﻰ ﻳﺒﻘﻰ ﻗﺪ ﺍﻟﻤﺴﺆﻟﻴﺔ
...........
ﻋﺎﺩﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻊ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﺒﻴﺘﻬﻢ ﻟﻴﻼ . ﻛﺎﺩﺕ ﺍﻥ ﺗﺼﻌﺪ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﻓﺎﻭﻗﻔﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﺍﻳﻪ ﻣﻌﻨﺪﻛﻴﺶ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﻘﻮﻟﻴﻬﺎ ﻟﻴﺎ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﻪ ﻣﺎﻣﺸﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﺳﺎﻛﺘﺔ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺘﺤﻔﻆ ﻋﺎﺩﻯ ﻫﻘﻮﻝ ﺍﻳﻪ ﻳﻌﻨﻰ ﻣﺒﺮﻭﻙ ﺍﻧﻚ ﺍﺗﺨﻠﺼﺖ ﻣﻨﻬﻢ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻟﺪﻩ ﺑﺲ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺨﺒﺚ ﻫﻮ ﻓﻰ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﺎﻧﻴﺔ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﺮﺍﺀﺗﻰ ﻣﻦ ﺗﻬﻤﺔ ﺧﻴﺎﻧﺘﻰ ﻟﻴﻜﻰ ﻣﻔﻴﺶ ﻣﺒﺮﻭﻙ . ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﻛﻨﺖ ﻓﺎﻛﺮ ﺍﻧﻚ ﻫﺘﻌﻴﻄﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺪﻡ ﻭﺗﻘﻮﻟﻴﻠﻰ ﺳﺎﻣﺤﻨﻰ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﻰ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺈﻧﺪﻫﺎﺵ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺖ ﺣﺮ . ﺍﻧﺖ ﻧﺎﺳﻰ ﺍﻧﻨﺎ ﻣﺘﻄﻠﻘﻴﻦ ﻳﻌﻨﻰ ﺗﻌﺮﻑ ﺳﺘﺎﺕ ﺍﻭ ﻣﺘﻌﺮﻓﺸﻰ ﺑﺮﺍﺣﺘﻚ .
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺬﺑﻬﺎ ﻧﺎﺣﻴﺘﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﺑﺘﺴﺘﻌﺒﻄﻰ . ﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﻋﻤﻠﺖ ﻛﻞ ﺩﻩ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻘﻮﻟﻴﻠﻰ ﺩﻩ ﻓﻰ ﺍﻻﺧﺮ . ﺑﺪﻝ ﻣﺎﺗﺤﻀﻨﻴﻨﻰ ﻭﺗﻘﻮﻟﻴﻞ ﻯ ﻳﻼ ﻧﺮﺟﻊ ﻟﺒﻌﺾ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺤﺰﻡ ﻻ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﻰ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻰ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺍﺭﺟﻊ ﻣﺶ ﻟﺪﻩ ﺑﺲ . ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺍﺭﺟﻊ ﻟﻚ ﻟﻤﻠﻴﻮﻥ ﺳﺒﺐ ﺗﺎﻧﻰ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﺯﻯ ﺍﻳﻪ ﺑﻘﻰ ﻳﺎﻫﺎﻧﻢ
ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﺰﻝ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﺯﻯ ﻋﺼﺒﻴﺘﻚ ﻭﻏﺮﻭﺭﻙ ﻭﻋﻨﺎﺩﻙ ﻭﺍﻻﻫﻢ ﺗﺤﻜﻤﻚ ﻓﻴﺎ ﻭﻛﺄﻧﻚ ﻣﻠﻜﻚ ﻭﻣﺎﻟﻴﺶ ﺃﻯ ﺭﺃﻯ ﻭﻻ ﻟﺰﻣﺔ ﻭﺍﻟﻠﻰ ﻓﻰ ﺩﻣﺎﻏﻚ ﺑﺘﻤﺸﻴﻪ . ﺍﻗﻌﺪﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺣﺎﺿﺮ . ﺍﻧﺰﻟﻰ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺣﺎﺿﺮ . ﻣﺘﺘﻌﺎﻣﻠﻴﺶ ﻣﻊ ﺩﻩ ﺣﺎﺿﺮ .. ﻻﺀ ﺍﺗﻌﺎﻣﻠﻰ ﻣﻊ ﺩﻩ ﺑﺮﺿﻪ ﺣﺎﺿﺮ .. ﺍﻧﺎ ﺑﻨﻰ ﺁﺩﻣﺔ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻟﻴﺎ ﺷﺨﺼﻴﺘﻰ ﻭﻟﻴﺎ ﻛﺮﺍﻣﺔ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺗﺤﺎﺳﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﺍﻭﻻ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻧﻚ ﻣﻠﻜﻰ ﺩﻩ ﻓﺂﻩ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﻠﻜﻰ ﺑﻤﺰﺍﺟﻚ ﺍﻭ ﻏﺼﺐ ﻋﻨﻚ . ﺛﺎﻧﻴﺎ ﺗﺤﻜﻤﻰ ﻓﻴﻚ ﺩﻩ ﻻﻧﻰ ﺑﺨﺎﻑ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﺑﻐﻴﺮ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﻦ ﺿﺤﻜﺘﻚ ﺍﻟﺴﺨﻴﻔﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺘﺸﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺗﻄﻤﻌﻬﻢ ﻓﻴﻜﻰ
ﺿﺤﻜﺖ ﻟﻜﻼﻣﻪ ﻓﺄﻛﻤﻞ ﻓﻰ ﺣﻨﺎﻥ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺬﺑﻬﺎ ﺍﻟﻴﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻧﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﺍﻧﺰﻟﻰ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺍﻫﻮ ﻭﺟﺒﺖ ﻟﻚ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺘﺤﺮﻛﻰ ﺑﺮﺍﺣﺘﻚ ﻭﻣﺶ ﺑﺘﺪﺧﻞ ﻓﻰ ﺍﻯ ﺣﺎﺟﺔ ﺧﺎﻟﺺ
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺔ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﺴﺘﻐﺒﻂ ﺻﺢ ﺍﻭﻣﺎﻝ ﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﻗﺎﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺘﺔ ﺍﺳﺎﻣﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺘﻌﺎﻣﻠﺸﻰ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﻌﻞ
ﺍﺟﺎﺑﻬﺎ ﻣﺒﺮﺭﺍ ﻧﺎﺱ ﺳﻤﻌﺘﻬﻢ ﻭﺣﺸﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻮﻕ
ﻟﻴﻠﻰ ﻃﺐ ﻭﺍﻟﺴﻮﺍﻕ ﺍﻟﻠﻰ ﺟﺎﻳﺒﻪ ﻟﻴﺎ ﻭﻣﺶ ﺭﺍﺿﻰ ﺍﻧﻰ ﺍﺗﻌﻠﻢ ﺍﻟﺴﻮﺍﻗﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺒﺮﺭﺍ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻳﻒ ﻋﻠﻴﻜﻰ . ﺍﻧﺘﻰ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺳﺎﻗﻴﻦ ﻣﺼﺮ ﻳﻌﻨﻰ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻩ ﻭﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﺍﻟﻠﻰ ﻗﻌﺪﺗﻨﻰ ﻛﺎﻡ ﺳﺎﻋﻪ ﺍﺧﺘﺎﺭﻩ ﻟﻠﺤﻔﻠﻪ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﻣﺶ ﻋﺎﺟﺒﻚ ﺍﻯ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻴﻬﻢ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﺗﺨﺘﺎﺭﻟﻰ ﺩﻩ ﺑﻨﻔﺴﻚ
ﺟﺬﺑﻬﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﻟﺘﻠﺘﺼﻖ ﺑﺤﻀﻨﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻭﻫﻮ ﻋﻴﺐ ﺍﻧﻰ ﺍﻏﻴﺮ ﻋﻠﻴﻚ
ﻭﺍﻏﻴﺮ ﺍﻧﻰ ﺍﻯ ﺣﺪ ﻳﺸﻮﻑ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺟﺴﻤﻚ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺘﺄﺛﺮ ﺑﺮﺿﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﺒﺘﻌﺘﺮﻓﺶ ﺍﺑﺪﺍ ﺍﻧﻚ ﻏﻠﻄﺎﻥ ﻭﺍﻧﻚ ﻓﻌﻼ ﻣﺘﺤﻜﻢ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻤﻜﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﻤﻠﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﻣﺘﺠﻬﺎ ﻟﻼﻋﻠﻰ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻃﺐ ﺍﻳﻪ ﺭﺃﻳﻚ ﻧﻄﻠﻊ ﻓﻮﻕ
متابعة القراءة