رواية تحفة الفصول من التاسع للثاني عشر بقلم زينب مصطفى
المحتويات
اصابعه برقه و يقول بصوت هامس
خدي بالك من كلامك علشان المره الجايه هقطع لسانك لو كدب تاني
لتبتلع عليا ريقها بتوتر وهي تتأمل وجهه بحب
لتجد نفسها فجأه تجلس الى مائدة الطعام وسليم يضع شوكة الطعام بيدها
وهو يقول بابتسامه عابثه
كلي الاكل اللي قدامك كله ليتابع بعبث
ومتخفيش انتي وزنك مزدش ولا حاجه
ليقوم بوضع حبه من الزيتون في فمها برقه وهو يقول بأمر
ليتابع بجديه
واعملي حسابك التدريب بتاعك هيبتدي من بكره
السواق هيوصلك للشركه انا سايب خبر للاستعلامات بوصولك
ليتركها ويذهب ليلتفت مره اخرى وهو يشير باستعلاء للطعام امامها
الاكل اللي قدامك كله يخلص مفهوم
لتنتهي من تناول غدائها وتصعد لغرفتها وتقوم بتغيير ثيابها
ثم اخراج فستان السهره الذي ستقوم بتطريزه لتجده فستان قصير رائع من الحرير الاحمر الغالي الثمن
لتتأمله عليا باعجاب وتبدء العمل به لتواصل العمل لساعات حتى اقترب بزوغ الفجر لتشعر بالارهاق فهي لم تتوقف عن العمل الا لتناول طعام العشاء خوفا من كسر اوامر سليم
اخيرا خلصت
لتتابع بغيره
الفجر هيأذن وسليم بيه وست جومانه لسه مرجعوش من برا فالح بس يعد عليا النفس .
لتمسك الفستان تتأمله وهي تضعه عليها وهي تتأمل نفسها بالمرأه لتتنهد بضيق
قال وزني زاد قال عديم النظر صحيح ..دا حتى الفستان الصغير ده اقدر البسه وييجي على مقاسي
لتقوم بخلع ملابسها سريعا وارتداء الفستان لتشهق پصدمه وهي تتأمل صورتها في المرأه
فالفستان بالكاد يصل لقبل منتصف ركباتيها وعاري الظهر تماما وذو قصه منخفضه جدا على الصدر
لتقول پخوف
يانهار اسود دا قصير وعريان جدا ده لوسليم شافني كده ممكن يدبحني
لتستدير وهي تتامل نفسهامن الخلف وهي تقول
لتقرر فرد شعرها لتمرر الفرشاه به ليلمع كالذهب وهو بحيط بها
لتقوم بوضع احمر شفاه احمر قاني كلون الفستان الذي ترتديه
لتقف تتأمل النتيجه النهائيه باعجاب
لتفاجئ بصوت سليم وجومانه وهما يتحدثان
لتغلق النور سريعا وتقف خلف الباب تحاول الاستماع لحديثهم ولكنها تفشل وبعد قليل تستمع لصوت اغلاق باب
دول باينهم ناموا ولا ايه
لتفاجأ بطرق خفيف على الباب
لتقفز سريعا للسرير تحاول تغطية نفسها وتغطية ما ترتديه
وهي تتظاهر بالنوم
ليدخل سليم الغرفه بهدوء ويغلق الباب من خلفه
لتبتلع عليا ريقها بتوتر وهي تشعر بنبضات قلبها تتصاعد مع اقتراب خطواته منها
ليقوم سليم بفتح المصباح المجاور لسريرها
وهو يجلس على طرف السرير يتأملها بحيره وهي تغلق عينيها بقوه وتضم شفتيها فوق بعضهم بطريقه غريبه
ليقول سليم بصوت هادئ
عليا انا عارف انك صاحيه انا شفت نور الاوضه بتاعتك
مفتوح
لتقوم عليا بفتح عينيها ببطئ لتتأمله بعشق في بدلة السهره الرائعه التي يرتديها
ليبتلع سليم ريقه بتوتر وهو يتأمل جمال عينيها بخضرتها الرائعه
ليتنحنح وهو يقول بتوتر
مبترديش علياا وعامله نفسك نايمه ليه
لتهز عليا رأسها وهي صامته ومازالت تطبق شفتيها على بعضهم حتى لايرى سليم احمر الشفاه الذي تضعه ويبدأ في الاسئله التي لا تنتهي
لينطر سليم بدهشه لشفتيها وهو يقوم بتفريقهم عن بعض وهو يقول
انتي قافله شفيفك بالطريقة الغريبه دي ليه
ليفاجأ بشفتيها المصبوغتان باللون الاحمرالقاني
ليقول بدهشه
انتي حاطه روج وانتي نايمه
ليبتسم بلطف
وقافله شفايفك بالشكل ده علشان مشفش الروج
ليقترب من وجهها بشده وهي تنظر له وكأنها غائبه عن الوعي
لتقغز من السرير بسرعه وهي تقول بړعب
لاء عريانه ايه انا لابسه فستان أهه
لينظر لها سليم بغير تصديق
بدئآ من شعرها الغجري المفرود والمنتشر حولها كالحوريات
ليقول بعدم تصديق
يه الي انتي لابساه ده .. !
ليتابع بشړ وهو يشير اليها وقد اصبحت اعصابه على الحافه
انتي خرجتي بره وحد شافك كده
لتنفي عليا بسرعه وهي تشعر بخۏفها الشديد من رد فعله
محدش شافني بيه صدقني انا لبسته هنا بس ومحدش غيرك شافه
ليهدء سليم قليلا وهو يقترب منها ويقول بعبوس
جبتي الفستان ده منين انا فاكر اني مشترتش حاجه ليكي بالشكل ده
لترد عليا بتوتر وارتباك
ده فستان واحده صحبتي اشتاريته النهارده ونسيته معايا
ليرد سليم بتشكك
عموما في كل الاحوال مكنش ينفع تلبسيه رجعيه لصحبته بكره
ليقترب منها ويضع خصله من شعرها وراء أذنها وهو يتأمل جمال وجهها
ويقول بحنان
لو بتحبي فساتين السهره اوي كده انا ممكن اوديكي لاكبر مصممين الازياء بس بشرط.. انا اللي اختار لانك لو اخترتي فستان زي اللي انتي لابساه وحد شافك بيه انا ممكن ارتكب چريمة قتل
لتقول عليا بخجل وهي تتأمل وجه بحب
انا مش بحب فساتين السهره ولا حاجه انا بس لاقيته فستان شكله حلو فقلت اجربه
ولتتابع بغيره
وبعدين ما جومانه بتلبس زيه وانت مش بتقولها حاجه
ليقول سليم بجديه
انا مليش دعوه بجومانه او غيرها متقرنيش نفسك بيها
ليتابع سليم بعشق وهو يتناول يديها بين يديه
ويقول
عليا انا مش عاوزك تخافي مني انا عارف اني عصبي وبقول حاجات في عصبيتي مش ببقى قاصدها بس لازم تفهمي ان ده من خۏفي عليكي
ليرفع يدها ويقبلها بحنان وهو ينظر لوجهها المصبوغ بالحمره الداكنه من شدة الخجل
ليقربها منه وهو يشعر بشدة شوقه لاحتضانها الا انه سيطر على مشاعره بقوه
ليقول وهو ېلمس خدها برقه
انا هخرج علشان ميصحش ابقى موجود في اوضتك في ساعه متأخره كده بس انا مقدرتش اقاوم ان اطمن عليكي لما شفت نور اوضتك مفتوح في ساعه متأخره
ليربت على خدها برفق وهو يقول
تصبحي على خير
ليتركها ويتوجه لباب الغرفه ليستدير فجأه وهو يقول
ياريت تغيري الفستان ده ومحدش يشوفك بيه
ليخرج ويتركها في حاله من انعدام التوازن وهي لاتصدق حديثه الحنون معها
وفي نفس الوقت عينان حقودتان تتابعان خروج سليم من غرفة عليا
لتقول بصوت كالفحيح
انا كده سكت كتير وكده هخسر كل حاجه البت دي لازم اخلص منها وتتطرد من البيت بفضيحه
الفصل الحادي عشر
وصلت عليا للمقر الرئيسي لشركات سليم المنشاوي
لتنظر بانبهار للمبنى الضخم الانيق الذي يضم شركات المنشاوي
لتبتلع ريقها بتوتر وهي تملس على تنورتها الرماديه القديمه فهي قد قررت عدم ارتداء أيٱ من الملابس التي ابتاعها لها سليم حتى بعد حديثه الدافئ معها في مساء امس
لتتنهد وتحسم امرها وتتوجه لداخل الشركه وهي تتلفت حولها بتوتر ليقاطعها فرد أمن من المسئولين عن تأمين المكان ليقول بجديه وهو يتأملها بصرامه
حضرتك واقفه كده ليه مستنيه حد
لتبتلع عليا ريقها بتوتروهي تقول
انا المفروض هتدرب هنا بس مش عارفه اروح فين
ليقول فرد الامن بهدوء وهو يراجع اسماء مخزنه
متابعة القراءة