رواية روعة جدا الفصول من الواحد وعشرون للخامس وعشرون للاخير بقلم حنان اسماعيل

موقع أيام نيوز

المكان المصاپ فى خجل ويدها تلامس جسده احس بكرا ثلج من اثر لمس اناملها لجسدهاغمض عيناه فى تأثر قبل ان تنهض عنه وهى تحمل التيشرت قائله 
صافى هنظفه حالا وهجيبه لحضرتك
كادت ان تغادر الا انه امسك بيدها ليجذبها نحوه قائلا 
سارى وحشتينى 
بلعت ريقها بصعوبة وهى ټغرق فى عيناه احست بروحها تنسحب منها وهى قريبة منه لهذه الدرجة اكمل بهدوء وهو يتحسس شعرها 
سارى كل حاجة فيكى وحشانى كل لحظة كنا فيها سوا وحشانى وكل لحظة وانتى بعيده عنى برضه وحشانى كل يوم وكل ثانية قضينها سوا وحشانى عينيك وحشانى 
قالها وهو يقبل عيناها 
سارى شعرك واحشنى 
قالها وهو يقبل شعرها 
سارى وشك الجميل ده واحشنى
قالها وهو يقبل وجهها جزءا جزءا 
سارى ضحكتك اللى عمرى ماقدرت انساها برضه وحشانى حتى تكشيرتك برضه وحشانى 
انحنى على شفتيها بعدما اغمضت عيناها فى تأثر ليقبلها قبل ان يسمع صوت امها من الاعلى وهى تنادى ايهم الذى ظهر امامهم على السلم وهو يقفز بشقاوة 
والدة صافى ايهم ..تعال هنا ياولد ..ايهم 
نطرا كلاهما للسلم وهم يبتعدون عن بعضهم البعض بعدما نزع سارى التيشرت من يدى صافى ليرتديه ارتمى ايهم فى احضانه بحب وهو يناديه 
ايهم بابا بابا 
قبله سارى بحنان وهو يحمله للاعلى 
نزلت والدة صافى قائله ايه ياصافى مغسلتيش التيشرت ليه يابنتى ينفع كده بذمتك
اجابها سارى معلشى يامدام منى ..هى اصرت بس انا رفضت انا هروح واغيره ..وهبقى اجى اشوف ايهم بكره لو مش هضايقكم لانى قاعد فى لندن فترة 
قالها وهو يرمق صافى بنظرات طويله قبل ان يستأذن منصرفا .
تابعته وهو ينصرف امامها بشوق ولهفه وامها من خلفها تتنهد بحزن قائله 
والدة صافى لما انتى بتحبيه الحب ده كله بتعذبيه وتعذبى نفسك معاه ليه بس ياصافى 
صافى بحزن لانه خذلنى ياامى .خذلنى ومش مرة ولا اتنين ...كتير ومش هقدر تانى اعيد التجربة واسمح له يجرحنى ويطردنى من حياته كأنى كلبه جربانه 
والدة صافى طب ويوسف خطيبك وضعه ايه معاكى معلقاه بيكى ليه وانتى مبتحبهوش 
صافى بندم افتكرت انى ممكن احبه وانسى به سارى بس للاسف طلعت غلطانه 
والدة صافى طب والاستاذ طارق اللى قارفنى مكالمات كل يوم عشان اقنعك ترجعى له وتربى كريم ما بينكم
صافى سيبك منه ياماما طارق ده لو اخر بنى ادم فى الدنيا يستحيل ارجع له ولولا انه بيجيب لنا كريم نشوفه مكنتش سمحت له يبقى فى اى اتصال ما بينا 
والدة صافى انتى حرة ياصافى بس لو عاوزة رأيى ادى لنفسك فرصه مع سارى انا بقولك ده لانى شايفاكى بتتعذبى زيه وانتم بعاد عن بعض
هزت صافى رآسها قبل ان تنحنى وهى تحمل ايهم بين يديها فى حب
...........................
عادت من عملها وامها تستعد للخروج لنادى صحى لممارسة بعض التمارين الرياضية كعلاج لقدمها 
غيرت ملابسها ولعبت مع ايهم حتى نام بين ذراعيها فصعدت به للاعلى كى ينام فى سريره .سمعت جرس الباب فنزلت للاسفل ترتدى تيشرت بحمالات رفيعه وتحته شورت قصير 
فتحت الباب فوجدته امامها بوسامته تسمرت مكانها تبتسم اعجابا بحالهانتبهت لحالها وهى تتفحصه بقميصه الاسود وهو ينظر اليها هو الاخر مأخوذا بمنظرها .
خرج صوته بعد وقت وعيناه ماتزالان عليها قائلا 
سارى مش هتسمحيلى ادخل 
اجابته بتردد اصل ماما خرجت ...
تنحنح فى حرج قائلا طيب خلاص اجى بعدين 
بلعت ريقها بصعوبة قائله لالا اتفضل مش قصدى فى الاخر ده بيتك
افسحت له الطريق فدخل وهو يحمل علبه شوكولا 
احست بالحرج من ملابسها وهى تعدل حماله التيشرت المنزلق على كتفيها وهى تراه ينظر اليها 
صافى انا هطلع اصحى لك ايهم 
سحبها الى صدره قائلا وهو يتنفس بقوة 
سارى لو دى حجتك عشان تهربى منى فأرجوكى بلاش انا همشى وخلاص 
قالها وهو يعدل الحماله التى انزلقت مرة اخرى الى كتفها احست بالحرج وهى تعدل التيشرت اللعېن الذى اصبح ينزلق فى كل ثانية امامه 
رفعت عيناها الى عينيه فى حرج قائله 
صافى لا ابدا .مش قصدى اتفضل ..تحب تشرب قهوة 
هز رآسه بالإيجاب انسحبت للمطبخ وشرعت فى اعدادها احست به خلفها .لم تقوى على ان تستدير خاصة بعدما احست به يقترب اكثر منها مستنشقا شعرها ويداه تحيطان بذراعها اغمضت عيناها مستسلمه للمساته التى احست بها كڼار ټحرق جسدها قبل شعرها قبل ان ينزل مقبلا كتفها العارى ادارها اليه وهى مغمضه عيناها تلفحها انفاسه الحارة قبل شفتاها بقوة حتى احست بالضعف يسرى فى جسدها معلنا استسلامه لقبلاته 
سمعت صوت القهوة تفور وتسقط على البوتجاز .فإبتعدت عنه وهو مايزال تحت تأثيرها مغمضا عيناه قائله وهى تضع يدها بخجل فوق شفتيها المتورمة من اثر قبلاته 
صافى انا ...انا اسفه 
فتح عينيه قائلا بصوت مبحوح على ايه 
اجابته وهى تحاول الهرب من عينيه يعنى عشان ضعفت واستسلمت للحظة ...
وضع يده على شفتيها كى لا تكمل كلامها قائلا وهو يقول
سارى لو هتعتبرى اللى بيحصل بينا حاجة تستوجب الإعتذار فخليها تستاهل فى الاول بقى وبعدين نبقى نعتذر لبعض 

اجابها بصوت اجش مټخافيش ياحبيبتى يستحيل هوصل لحاجة غلط معاكى انتى بس وحشانى وعاوز اشبع منك قوليلى انى كمان واحشك ياصافى قوليلى انك كنتى بتموتى من غيرى زى ما كنت بمۏت فى كل لحظة وانتى بعيده عنى قوليلى انك لسه بتحبينى زى ما انا لسه بعشقك پجنون 
كادت ان تعترف له وهى مغمضه عيناها قبل ان تسمع صوت جرس الباب نهضت بسرعه وهى تعدل من هيئتها المبعثرة وشعرها الاشعث قائله له وهى تشير لهيئته 
صافى پخوف دى ممكن تكون ماما 
اجابها بهدوء وهو يغلق ازرار قميصه هى مش معاها مفتاح 
فكرت لثانية قائله اه معاها طب مين طب هروح اشوف مين 
سحبها من يدها پغضب قائلا 
سارى هتفتحى بلبسك ده اطلعى غيرى هدومك 
اجابته بإستغراب طب ماانا فتحت لك باللبس ده 
اجابه سارى پغضب اه ثوانى ونازله 
دفعه بيده ودخل قائلا انا عارفك على فكرة ياما شفت صورك فى الجرايد يعنى بإعتبارك رجل اعمال مهم 
رمقه
تم نسخ الرابط