رواية نوفيلا42 الفصول من العاشر للثالث عشر الاخير بقلم بقلم ماهي احمد
المحتويات
لما تعمل العمليه دي
ايه المشكله لما تجرب قالي عشان انا حابب نفسي كده وبلاش نتكلم في الموضوع ده تاني يانادره وبلاش نزعل من بعض ولا انتي من الناس اللي بيحبوا الشكل مش الجوهر قولتله زين انا حبيتك وانت كده وهفضل احبك لو فضلت طول عمرك كده وبعدها دخلنا لبابا لاقيته في اوضته ومعلقين محاليل اول مره اشوف بابا ضعيف بالشكل ده طول عمره قوي حاولت اتكلم معاه بس هو مكانش قادر يتكلم والدكتور قال تعالوا بكره ممكن يبقي احسن ويقدر يتكلم معاكم بقيت ابكي عليه احنا اه عمرنا ما كنت أنا وبابا قريبين من بعض وكان دايما بعيد عني بس مهما كان ده ابويا زين وقتها اخدني في حضنه وبقي يمسحلي دموعي ويقولي هيبقي كويس ما تزعليش وروحنا واحنا مروحين بقي بيحاول يعمل اي حاجه عشان يخليني مبسوطه ومارضاش يخلينا نروح علي طول .. وروحت اكتر مكان بعشقه في الدنيا وهو الملاهي بعشق كل حاجه هناك حرفيا ركبنا كل الالعاب اللي هناك كانت ضحكتي ماليا وشي مكنتش بطلع من حضڼ زين ابدا لعبنا لعبه dancing سوا وزين طلع فاشل فيها جدا دخلنا السينما مع بعض وكان كل واحد حاطط أيده علي كتف حبيبته الا زين وآخر ما زهقت روحت جيبت أيده وحطيتها علي كتفي قولتله اياك تحرك ايدك من عليا كان يوم جميل قالي اسمعيني يانادره انتي وزين كويس انا عايز احكيلكم علي كل حاجه قبل ما اموت قولتله بابا ما تقولش كده بعد الشړ عليك قالي يابنتي انا عارف اني مېت عشان كده رجعتك بلدك اللي فيها أهلك وناسك مكانش ينفع اموت واسيبك في الدنيا لوحدك والحمدلله انتي مابقتيش لوحدك دلوقتي وزين بقي معاكي .. زين قال لبابا انا عايز اعرف حاجه واحده بس انت كنت عايزني ليه قاله عايز اعرفك الحقيقه يابني وكمان عشان اديك نصيبك قاله نصيبي من ايه من قټلك لامي وابويا واخويا نصيبي من حرقك لوشي قاله مين قالك الكلام ده يابني
وخالي كمان شافك وانت بتولع في البيت من بره
بابا خالك هو اللي قالك كده زين ايوه والبلد كلها عارفه كده
بابا انا عمري ما اعمل فيك كده حتي لو عايز
زين إذا كان عملت في اخوك كده وحرقته مش معني انا
بابا عشان انت ابني يازين ..ابني من نادره امك الله يرحمها
انا وقتها اټصدمت ايه أخته
الجزء الاخير
وبعد ما باسني فتحت عيوني وحطيت ايدي علي شفايفي ولاقيت زين بيقولي مافيش أخ بيبوس أخته كده يانادره ولو انا كنت اخوكي عمرك ما كنتي هتحسي الاحساس اللي حستيه معايا دلوقتي بصيتله ومشيت وانا لسه حاطه ايدي علي شفايفي بقي ينادي عليا ويقولي
بس مكانش بييجي لحد ما فقدت الامل عدي اسبوعين علي الحال ده لحد ما اڼهارت كل حاجه في الشركه بضيع قدام عنيا ومش عارفه اتصرف لوحدي
ويئست واليأس اتملك مني وفي وقتها لاقيت زين داخل عليا ولابس بدله رمادي كان زي القمر فيها وقرب مني ومسحلي دموعي ورفع وشي وقالي اسف اني سيبتك لوحدك المده دى كلها ابتسمت وقولتله انا تايهه يازين قالي من هنا ورايح انا هبقي دايما معاكي ماتقلقيش نظره عنيه بتخليني اروح لعالم تاني خالص وسرحت في عنيه الرمادي الفاتح ومره واحده بعدت عنه بسرعه وقولتله طيب يلا نبدأ وحاكيتله عن ظروف الشغل واللي حصل كله من أوله وآخره كنا دائما سوا رجعنا تاني ما نسيبش بعض لحظه اه كنا دايما بنتكلم عن الشغل بس مش مشكله المهم أن إحنا سوا مكناش بنروح البيت كنا بنام في المكتب بنطلب البيتزا دايما وناكلها سوا واول ما ييجي عميل جديد نخبي كراتين البيتزا ونظبط المكان بسرعه قبل ما يدخل واول ما يدخل نبص لبعض ونفضل نضحك زين كان شاطر جدا وذكي جدا في تعاملاته وعدت شهور علي كده وابتدت الشركه تقف علي رجليها من جديد بس كان في مشكله واحده بس قدامنا ولو محلنهاش كل اللي عملناه في الشهور اللي فاتت دي كلها هايروح علي الفاضي ..
متابعة القراءة