رواية نوفيلا42 الفصول من العاشر للثالث عشر الاخير بقلم بقلم ماهي احمد
المحتويات
حاسس انك نادره بنت حسين مش زي ما فاطمه ضحكت علينا وفهمتنا انك قريبتها من بعيد قولتله أنااا..انااااا.. ومابقيتش عارفه اتكلم جدتي قالتله مين اللي قالك الكلام الفارغ ده قلها اسكتي انتي ياوليه ياكذابه انا عرفت كل حاجه ومسكني من شعري وبقي يحط راسي في الارض واخدني حطني في اوضه بيحطوا فيها خزين ورماني فيها وقالي انا لما افضالك واخد عزا بنتي وقتها بس هاخد عزاكي بعديها ..قولتله انا ماليش ذنب في ده كله قالي واختي وابنها اللي ماټ واللي عايش مالهمش اي ذنب هما كمان وقفل عليا الباب ومشي بقيت افكر كل لحظه ياترى هيعمل فيا ايه طيب هيموتني طيب انا عايزه امشي من هنا ..التفكير والخۏف كانوا هياكلوا دماغي لحد ما بقيتش اسمع اصوات خالص في المكان زي الاول والليل ليل ماعرفش جدتي عملت ايه ولا زين ونهاد فين معرفش اي حاجه لحد ما الباب اتفتح ولاقيت خال زين وولاده الاتنين معاه وقالهم هاتوها انا قولت خلاص ھتموتوني صح ..زي ما يكونوا عشماوي جايين يقبضوا روحي واخدوني في العربيه وانا مغميه عنيه وحاطوا شريطه سودا علي بوقي ومشينا طريق طويل بالعربيه وبقينا في منطقه بعيده جدا ونزلوني من العربيه كنت بترعش من الخۏف .. ونزلت معاهم وانا مش قادره امشي ومشينا شويه وبعدها وقفوني وحد شال القماشه السودا اللي كانت علي عيني ببص لاقيتهم حفرولي قبر في الارض وزين واقف جنب القپر ده وماسك المحرات اللي بيحفر بيه اول ما شوفته بقيت ازوم جاامد ومابقيتش مصدقه وبقيت اقول من جوايا معقول انت يازين بتحفرلي قبري الشريطه كانت علي بوقي مكنتش عارفه اتكلم وأيدي متربطه خال زين خلصت حفر يازين ولا لسه
خال زين عفارم عليك يازين
ولاقيته طلع المسډس واداه لابنه وقاله خلص عليها بقيت ازوم وأشاور بأيدي وبراسي لاء
واصړخ زين قاله ومحمد ېقتلها ليه وانا موجود يا خال قاله ما كانت قدامك مفكرتش ټقتلها ليه من وقت ما جت قاله تاني ياخال تاني ما قولتلك مكنتش اعرف ان هي ياخال جدتي ضحكت عليا زي ما ضحكت عليكم بالظبط بقيت مستغربه هو بيقول كده ليه
خاله قاله كلام معقول يازين
واداله المسډس ورفع المسډس في وشي وبقيت بصاله واشاورله براسي واقوله لاء يازين لاء
لاقيته ضړب طلقه في الهوا ومسك محمد ابن خاله وحط المسډس علي راسه وقال لخاله نادره مالهاش ذنب في اللي حصل ياخال سيبها تمشي
محمد اي اللي بتعمله ده يازين ابوي مش هيسيبك
زين محدش يتكلم ولا كلمه فك نادره ياجمال
بس جمال مارضاش في الاول
زين فك نادره بقولك يا اما هموتهولكم
جمال ماعتكدرش تعمل حاجه يازين خصوصي لمحمد صاحب عمرك
وراح قال لخاله
خال فك نادره ياخال بدل الړصاصه اللي جايه تبقي في راس جمال مش في رجليه
خال زين وقتها فكني بسرعه ..
خال زين لا خلاص فكيتها اهوه
وفي لحظه زين قالي اقفي ورايا يانادره وبقي ماشي بمحمد ومسكه من رقبته وحاطط عليه المسډس لحد ما وصلنا لعربيه زين وزين قال لمحمد في وحدته سامحني ياخوي وسابه وركبنا العربيه بتاعته في لحظه واحده فضلنا ماشيين بالعربيه بسرعه اوي عشان محدش يلحقنا مكنش بيتكلم ولا يفتح بوقه بكلمه ومره واحده زين وقف العربيه ونزل منها وفتح الباب اللي من ناحيتي ومسكني من ايدي وشدني لحضنه وقالي انتي كويسه يانادره قولتله ايوه يازين انا كويسه مكنتش وفضل حاضني واخيرا بقيت في حضنه مكنتش مصدقه عن جمال اللحظه دي رغم كل حاجه وحشه مريت بيها بس اللحظه دي تستاهل اوي وقتها انا كمان ابتديت احط ايدي عليه واحضنه وغمضت عنيا وححسيت جوه حضنه بأمان الدنيا كله وقالي وهو صوته بيترعش مكنتش متخيل أن ممكن اخسرك يانادره
ياااااااه احساس أن حد ېخاف عليك اكتر من روحه احساس مايتوصفش ..بس زي ما بيقولوا الأوقات الحلوه دايما وقتها قصير
في لحظتها لاقيت عربيتين نقل صغيرين ماليانين رجاله صعايده وبيضربوا علينا ڼار زين قالي اركبي بسرعه اركبي يانادره ركبت في لحظه وبقوا يجروا ورانا وخال زين كان راكب قدام والعربيتين بقوا يزنقوا علينا واحنا في النص مابينهم وبيضربوا ڼار علي الكوتشات بتاعت العربيه لحد ما زين دخل في حته كلها زراعه وبقيت اصوت مش عارفه اعمل اي كنت خاېفه علي زين اوي وقتها
والنهار طلع علينا ولسه بفتح عيني لاقيت حد ضړبني وضړب زين بالشومه علي دماغه
الحادي عشر
متابعة القراءة