رواية جديدة الفصول من الثاني عشر للعشرين بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ثواني
فيروزة سابت ايده وراح تجاه الدكتور نعم
الدكتور حالتها بخير في والجنينين للاسف فقدة الذاكرة معرفش امتى هترجعلها دي بمعجزة من ربنا حافظ عليها و متخلهاش تتعرض لأي ازمة نفسية او تتعصب او حالة توتر هيحصل اغماء وتشتت في عقلها
عاشق متقلقش عليها
الدكتور الحمدلله على سلامتك يا فيروزة هانم
وكلع الدكتور من المستشفى
فيروزة بصت للشارع والناس احنا فين دي دولة اجنبية
عاشق لندن
فيروزة انا مش فاهمه حاجه
وصلت رسالة ان عربيته تحت
عاشق تعالي
سندها عاشق وطلعت على كرسي متحرك فتح الباب شاف بوكيه ورد على طربيزه كبيرة اخدتها فيروزة وشمتها بإبتسامة
عاشق كان بيمشي بيها بالكرسي ودخل الاسانسير فيروزة مسكت ايده وقالت شكرا
فيروزة استغربت الاسم اتردد في ذاكرتها وقالت في نفسها انا سمعت الاسم ده قبل كده
طلع عند العربية وشال فيروزة ډخلها العربية وطلع جمبيها ومشى السواق
.........................
ضياع كان قاعد في الشركة فجأة الباب خبط ادخلي يا علا
السكرتيرة دخلت ضياع بيه الظرف ده جه ليك
ضياع كان بيرن على رنا وكان قلقان تيلفونك مقفول ليه
وقف علشان يمشي فتح الظرف شاف علبة قطيفه لونها أحمر استغرب بيفتحها شاف خصلة شعر لونها اسود طويلة قلبه دق قرب منها وشمها كانت ريحة شعر رنا
فجأة تيلفونه رن بلع ريقه بالعافية وفتح
نيكولا اعجبتني المرحومة اولا ولكن صغيرتك اجمل بكثير
نيكولالماذا الخطأ
ضياع بجبروت رنا فين يا كلب رنا فين
دخل وقتها فهد على صوته
وقفل الباب
فهد في ايه
ضياع بضعف فتح الإسبيكر
نيكولا اسمعني سوف اقول لك لغز إن اجبته ربحت ووجدتها
حفرة حفرتها داخل نادي القلوب دماء في كل مكان وشيء تأكله بإستمرار
إني سيء في الوصف ولكن كل شيء يرجع لعقلك ايها الفتى معاك ساعتين ان لم تلحقها سوف تراها في الكفن
وفصل
فهد ضياع ضياع اتكلم خليك معايا
ضياع كان بيتنفس بصوت عالي مش قادر
فهد حضنه متقلقش هنلاقيها تعالى معايا جه الوقت
طلعوا من المكتب بجبروت وكانت هبيبتهم جميلة دخلوا اوضة تحت الارض في الشركة كان فيها سرير فهد وضياع شالوا المرتبه وشالوا الخشب كانت فيه جميع انواع الاسلحه تحت الخشب
ضياع كان راكب جمبه وراحوا عند الحارة بتاعت فهد القديمة كانت الشباب ملمومة نزل فهد رحبوا بيه اخدهم كلهم وكان بيتكلم معاهم اخدوا عصيان واسلحة وطلعوا عربيات تاني وراهم
...........................
كانت رنا مربوطة في مستودع جمب نادي ممددة على سرير ومربوطة في ايدها ورجلها ورابطين بؤها كان فوقيها منشار بتاع الخشب وكل ما ماله بينزل كان مستقيم على بطنها كانت بتهز في نفسها وتصرخ وتشد في ايدها اكتر استسلمت ودموعها نزلت
عند فهد وضياع فهد كان سايق وضياع قليل الحيلة كان قاعد من ورا وماسك صورتها كانت دموعه بتنزل وصړخ فهد افتكر معايا نادي ايه الل كنت تروح عنده
ضياع بقلة حيلة طلع الساعة وهي كانت لابسه نفس الساعة وفيها جهاز تعقب رنا دلوقتي في مستودع قديم جمب نادي
فهد عرفت ازاي
ضياع رفع ايه ووراه الساعة
فهد هز راسه بنعم وكان سايق بكل طاقته وسرعة العربية كانت عالية العربيات التانية وراه
رنا كانت بتهز في نفسها ودموعها نزلت لما شافت المنشار خلاص نازل على بطنها وهيشقها لنصفين صړخت ضيااااااااع
الفصل السادس عشر 16
بق
رنا كانت بتهز في نفسها ودموعها نزلت لما شافت المنشار خلاص نازل على بطنها وهيشقها لنصفين صړخت ضيااااااااع
كانت مڼهارة في البكا
لكنها سمعت صوت عربيات كانت بتصرخ ساعدوني
نزلوا من العربيات شافوا دايرة كبيرة مستودع قديم كان مهجور ضياع بدموع نزل من العربية يجري فهد نزل وراه كان الباب مقفول بسلاسل مسكوا الاسلحة وفهد معاهم وضربوا على القفل شدوا السلاسل دخلوا باب فجأة شافوا باب كبير مقفول بالخشب ضياع استنوا
كلهم سكتوا كان سامع صړاخها راح تجاه الصوت شاف شباك من حديد عليه سلاسل وقع على الارض لما شافها بالمنظر ده
فهد پخوف رنا
شاف ضياع مقادرش يعمل حاحه بينتفض ضړب على القفل ڼار لكن مش راضي يفتح
فهد رمى السلاح وركب على الشباك مسك السلسلة وبكل قوته شدها وصړخ اعااااااااا
شد بقوى الحديد اتخلع من الحيطان ايده ڼزفت وشد بقوة وبانت عضلاته شد وشد فجأة اتخلع الحديد من الحيطه طلعوا دخل يجري وصړخ ضياع
ضياع مسح دموعه وجري قصاده
فهد پصدمه طلع يجري ومسك الجهاز تحكم المنشار وصړخ بسرعة
كان ضياع ورجالتهم بيفكوا الحبل وفهد بقوته ماسك وصړخ بسرعة
ضياع كانت دموعه بتنزل على وش رنا وشالوا الحبال وشد البلاستر وقامت بسرعة فهد ساب ووقع في الارض اتنهد بقوة رنا اترمت في حضڼ ضياع هو حضنها بكل قوته وكانت دموعه سبقاه وجسمه بيرتعش وقال أنت بخير
رنا بدموع لولاكم كنت ھموت انا والجنين
ضياع حضنها من تاني وشالها وهي اتعلقت في رقبته وكانت پتبكي فهد كان باصص ليهم وافتكر فيروزة مسح دمعته وطلعوا عربياتهم ومشيوا
...........................
دخلوا ڤيلا جميلة جدا في لندن فيروزة كانت بملابس المستشفى الواسعة وبطنها المنتفخة قدامها عاشق قفل الباب وفتح الانوار
فيروزة هي وبتبص للڤيلا الله ده بيتنا
عاشق هز راسه بنعم
عاشق شاف صورته هو وفهد اتسحب ببطء وقلبها على وشها
عاشق أنت بخير
فيروزة بخير
كانت حاطه إيدها على بطنها وقالت ممكن توديني اوضتي
عاشق هز راسه بنعم طلع معاها على السلم وفتح اوضتها فيروزة بإبتسامة كانت بتتفرج في الاوضة كان فيها سرير كبير ودولاب فخم باللون الأسود لمست على فرش السرير وابتسم كان عاشق باصص ليها وباصص للشاش الل على راسها وعيونها الزرقاوتين وابتسامتها فتحت الدولاب كانت شايف ملابس واسعه مريحة ومحتشمة
عاشق عن اذنك انا هنام في الاوضة التانية
فيروزة قبل ما يطلع مسكت ايده عاشق بصلها وهي كانت باصه ليه شكرا
عاشق ابتسم وهز راسه وطلع من الاوضة غيري هدومك العشا هيكون جاهز
فيروزة هزت راسها وقفل الباب عاشق وقال بتوتر معقول يا عاشق قلبك هيحبها لا يا عاشق لا كنت هترجعها لأخوك بعد ما تفيق تستنى لغاية ما تفتكر يا عاشق متخليش قلبك اناني
نزل من على السلم بتوتر ودخل المطبخ
فيروزة فوق شافت لبس واسع لونه احمر مشجر طويل للأرض وبحمالة رفيعة ابتسمت واخدته لبسته ورفعت شعرها على شكل كحكة شالت الشاش بتبص للعملية أنا إيه الل حصل معايا
كانت بتفتكر وتشوف صورة مشوشه في عقلها يوم ما طخت نفسها خاڤت واتنهدت وقالت عاشق
نزلت من على السلم كانت بتتكلم هو انا ايه الل حصل معايا احكيلي
كانت بتتكلم وعاشق سرح في جمالها وعيونها في وبتتكلم وشفايفها الوردية
فيروزة هي وبتشاورله عاشق
عاشق فاق من تفكيره وقال بتقولي ايه
فيروزة شردت ليه
عاشق بتجاهل من نظراتها تعالي الأكل جاهز
فيروزة بصت للسفرة شافت اكل صحي وشوربه قعدت هو انت شرطي
عاشق اه
كانت بتبص للصور في الحيطه بتاعت الڤيلا وبدأت تاكل
فيروزة انت هتفضل تبصلي كتير تيلفونك بيرن
عاشق مسك تيلفونه بتوتر
فيروزة بإبتسامه فهد
عاشق تنح
فيروزة الل بيرن رد اخوك
عاشق اتنهد وفتح الو
فهد عاشق مش بترد عليا ليا
عاشق بتوتر هو وبيبصلها
متابعة القراءة