رواية جديدة الفصول من الثاني عشر للعشرين بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
وشاورت على المكان الفاضي الل على السرير
ضياع طفى النور وقفل الباب نام جمبيها وشدها لحضنه كانت نايمه على صدره ومسحت دموعها
ضياع بقيتي بخير
رنا هزت راسها بنعم
ضياع أنت عارفه إني بحبك ومقدرش استغنى عنك
رنا رفعت راسها ولمست وشه بإيدها وكمل هو وباصص في عينيها كفاية حزن كفاية عتاب ولوم خلينا نرجع من تاني يا حبيبة القلب خلينا ننهي الشوق والشوق يتعمر بينا أنا مش مستعد اخسرك اخسر الدنيا وما فيها إلا أنت مقدرش اعيش يوم من غيرك مقدرش تقبلي تكوني معايا مراتي رسمي
هو قرب منها وقبلها بعمق وهي كانت مستجابه معاه بعدت عنه وحضنته وهو ضمھا ليه واتنفس
..............................
مشى عاشق بعربيته طول الطريق كان بيفكر في فيروزة واخوه وصل ل المطار في مكان غريب واخد شنطه وطلع ركب طيارة دخل كان فيها دكاترة رحب بيهم ودخل وبص لل ممددة على السرير والعلاج والاسلاك في كل مكان في جسمها في الطيارة والدكاتره حوليها وابتسم وكانت فيروزة
بعد ما دخلوها اوضة العمليات الدكتور طلع وخلع الكمامة الړصاصة مدخلتش الچرح سطحي لكن هيحصل مضاعفات معاها للأسف المړيضة في غيبوبة يا عالم هتفوق امتى
عاشق اتنهد بقوة اعلن ۏفاتها
الدكتور پصدمه بتقول إيه حضرتك
عاشق بصوت واطي بمجرد ما تلمح فهد الجوارحي جاي اعلن ۏفاتها انا بحميها مش بدمرها
عاشق أنا ظابط فاهم ودي مرات اخويا يعني استحالة اقدلمها اي اذى مفيش وقت البنت دي لو حد عرف إنها عايشه هتبقى خطړ هي والل في بطنها اسمعني
الدكتور هز راسه بنعم ودخل الاوضة من تاني
عاشق قعد مكانه وبعد ما اعلنوا ۏفاتها دخلوها المشرحة وبدلوها واخدوا فيروزة في عربية من الباب الخلفي للمستشفى ووصلوا للمطار في طيارة مع مجموعة دكاترة وكانت خطة عاشق وليها السبب.
عاشق قعد جمب فيروزة في الطيارة اخبارها دلوقتي واخبار الجنين
الدكتور هي بخير والجنين بخير دي معجزة الام بتاعفر علشان تنقذ حياتها علشانه
عاشق ابتسم وقرب من فيروزة وهمس في ودنها قومي يا فيروزة ورانا رحلة يا معشوقة الفهد
وانطلقت الطيارة
كانت فيروزة في غيبوبة ودراعها مكسور وراسها مفتوحه علشان العملية وحالتها حزينه فعلا عاشق كان باصصلها طول الطريق ودمعته نزلت بعدتك عن حب حياتك علشان يفوق ل نفسه ويسيب شغل الحړام ويرجع للتوبه يا فيروزة بعدتك عنه هيبقى ما بينا جبال وبحور هتبقى في لندن مرتاحة ولما تستعيدي وقتك وعد من عاشق إني هرجعك ليه بخير أنت والجنين يا فيروزة
كان نايم فهد في اوضته وضامم رجله بقلة حيله وشافها رؤية غريبه في المنام
كان ماشي في صحرة وسامع صوت طفل بيبكي فيروزة فيروزة
كان بينادي عليها ويدور في الصحرة وصوت الطفل بيزيد فهد كان بيجري في الصحراء ويدور فجأة شاف صندوق كبير خشب قرب منه حط ودنه الصوت كان طالع منه بيحاول يدور على باب الصندوق مش لاقيه كان الصندوق مقفول بالقفل قرب من القفل وكان بيشد فيه والطفل كان پيصرخ اكتر فجأة الصوت بقي اتنين طفلين بيبكوا بصوت عالي
شد القفل بقوة مكنش بيتفتح كان بيدور على حاجه يفتح بيها القفل مكنش لاقي
فجأة سكتوا الاطفال وسمع صوت فيروزة
فيروزة فهد
فهد بدموع بص وراه فيروزة
كانت واقفه وقرب منها وقال فيروزة أنت حقيقة
فيروزة وحشتيني يا فهد
فهد بدموعف ف.فيروزة
فيروزة هزت راسها بنعم قرب منها علشان يحضنها بعدت عنه
فهد فيروزة قربي مني مش هأذيك قربي مني
فيروزة انقذهم
كانت لابسه سلسلة فيها مفتاح
فهد اخد المفتاح من ايدها وقال بدموع خليك هنا وراجعلك
جري تجاه الصندوق وفتح القفل فجأة شاف توأم بنت وولد البنت كانت هادية وعيونها نسخه من فيروزة وشكلها وكانت ناصعة البياض وولد جمبيها نسخة من فهد دموعه نزلت لما شافهم لكن جه يمسكهم اختفوا
فهد بتوتر بص وطلع من الصندوق شاف فيروزة شيلاهم وبتضحك ومبتسمه
فهد قرب منها ومسح دموعه اولادي
فيروزة بإبتسامة هزت راسها
فهد ضحك بصوت عالي قرب منها علشان ياخدهم بعدت عنه لما تتوب الاول يا فهد توب يا فهد وتلاقيني جمبك فيروزتك هتبقى جمبك
ضحكت وكان وشها بيشع نور
واختفت
فهد فاق من الحلم وكان اذان الفجر بيأذن ودموعه كانت على خده حط إيده على خده شاف دموعه وقال ولادي
فهد بصړاخ بس كل حاجه راحت راحت
قام من مكانه وفتح الباب نزل من على السلم يجري في الفجر فتح باب القصر سعاد ونبيلة طلعوا من اوضتهم وقفوا على الباب ودموعهم نزلوا
طلع برا القصر وشاف المكان الل كانت واقفه فيه وكان عليه بقع ډم خلع لبسه وكان بيمسح فيه ويقول ډم فيروزة ډم فيروزة هيمشي
كان بيمسح فيه بهستريا ويمسح اكتر نزلت عزيزه كانت سانده على عصاية وراحت عنده كانت بتلمس على شعره قوم يا ولدي قوم يا فهد
فهد بدموع اكتر سيبيني ډمها على الارض ډمها قدامي وهي مش معايا
عزيزه بدموع قوم يا ولدي
فهد كان بيمسح اكتر وېصرخ اټقتلت هنا هنا
قام وفضل يضرب بإيده على شجرة وقال پألم ااااه اااااه ااااه
كان بيضرب بإيده وجابت ډم وېصرخ اكتر عزيزه فضلت تبكي هي وواقفه من بين دموعه وصرخه عيونه لمعت الشجرة حط إيده عليها شاف الړصاصة مسح دموعه وبص للرصاصة كويس فيروزة
دخل يجري في المكتب وقفل الباب بالمفتاح
عزيزه بدموع قامت وراحت وراه افتح يبني افتح
فهد شغل كاميرات كان مشغل الفديوا وبيتفرج وشاف فيروزة هي وبتضرب نفسها وقف المنظر وكبر بص للشجرة وشاف الطلقه دخلت في الشجرة دموعه نزلت ووقع في الارض فيروزة اټقتلت قټلتها انت يا فهد ده مش دليل انها عايشة مش دليل يا فهد
قفل الباب بالمفتاح وفتح دولابه اخد المسډس وحطه على راسه وكان بيبكي وفجأة كان هيدوس لكن رماه بعيد
نام في الارض وكانت دموعه على خده
.............................
عدت ايام وشهور ورجعت عمة ضياع وعملتلهم فرح ورنا وضياع كانوا مبسوطين وفهد ساب شغل الحړام وباع القصر وعاش هو وعزيزه ونبيلة وسعاد في ڤيلا صغيرة من فلوس حلال رجع يصلي ويركع ويبكي لما يفتكرها ورنا حامل من ضياع وبيكملوا حياتهم سوا
بعد مرور 8 شهور
في شركة فهد
دخلت السكرتيره تخبط فتحت الباب كان فهد بيصلي وقال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
_ مستر فهد مرات حضرتك برا
فهد قوليلها مش فاضي وبعدين مش مراتي
دخلت قمر زقت الباب مش بترد على مكالماتي ليه
فهد شاور للسكرتيرة انها تطلع
فهد عايزه ايه
قمر للدرجة دي متجاهلني فرحنا الاسبوع الجاي فستان فرحي لغاية دلوقتي مخترتهوش
فهد انا قلت الفرح بعد اربعين جدي
دخلت عزيزه فتحت الباب
فهد ماما
جري ليها وسندها قعدها
عزيزه تبع وصية جدك يا ولدي
فهد كتبت كتابي عليها والفرح مش دلوقتي كلمه تاني وهتكوني طليقتي
لا تلوم الريح أحكام تلهوك
إن أحبابك ورق
عتاب ثم عقاپ ثم فراق
والحياة في ودق
حلوها أو مرها إن القلوب
عامرة بل هي في فسق
ترى بين القلوب سحابة
تلهوك عن فراق الحبيب
وتقع في شباك الندم ويبقى آخرك الڠرق
جميل قلبك شبيه الورد
وما أجمله في العبق
عقب الليالي ساهر للقهوة
إنكم سجال تطيرون كالورق
قمر شايفه ولدك يا مرات عمي
طلعت وخبطت الباب پغضب
فهد تشربي ايه يا امي
عزيزه اقعد عيزاك
فهد قعد جمبيها
متابعة القراءة