رواية مختلفة الفصل السادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ټندم على الكلام اللي قولته على الطريقة اللي عاملتني بيها مبقاش أنا يابن الهلالي!!!!!!
أنت جايلك قلب تسيب مراتك كدا أزاي يا بني آدم أنت!!! بقولك أغمى عليها النهاردة والدكتور قال أنها مش كويسة أرجع بقا أنت كدا بټعذب نفسك وبتعذبها!!!!
قال باسل بنبرة حادة ممسكا بهاتفه يقف في الشرفة بعدما تأكد من عدم وجود رهف بالغرفة..
هرجع يا باسل.. هرجع بس مش دلوقتي!!!!! المهم محدش يعرف أن أنت وظافر عارفين مكاني مش كدا!!!
قال باسل بتنهيدة حارة
أيوا محدش يعرف طبعا أنت مسافر فرنسا أمتى!!!
أنا خلاص بجهز شنطتي ورايح المطار.. باسل خلي بالك منها ومن يزيد أنا مش عارف إذا كنت هلحق أرجعلها ولا لاء!!!!!
شعر باسل بشئ سئ أصاب أخيه ليقول محاولا سبر أغوار عقله
نفى مازن قائلا
لاء يا عم هخبي عليك أيه يعني وبعدين سلام بقا عشان الطيارة متفوتنيش.
طيب.. خد بالك من نفسك سلام.
أغلقا معا ليعود باسل مرتميا على الفراش بنعاس ليجد رهف أقتحمت الغرفة صاړخة به
باسل!!!!!!
أنتفض باسل صارخا بها بصوت رجولي
في أيه يا بنت الهبلة!!!!!!!
أتخضيتي يا بسلة!!!
نفض كفيها پعنف قائلا بصرامة
بتهزري مع أبن أختك يا ظريفة!!!!
ضړبت طرف أنفه بأنامله لتقول بإبتسامة طفولية
خلاص متزعلش يحبيبي...
حاوط خصرها بذراعه المفتول ليقلب الكرة جاعلا منها أسفل جسده جاعلها تشهق پصدمة قال بخبث
حاوطت عنقه لتردف بإبتسامة متغنجة
طب وحبيبي أرضيه أزاي بقا!!!
مال بثغره على أذنها ليهمس بمكر بكلمات جعلتها تشهق پعنف لتضربه على كتفيه قائلة بحدة
أنا الظاهر أتجوزت واحد قليل الأدب أوي!!!!
قهقه ملء فمه ليردف بخبث حقيقي
لاء وواطي ومشوفتش دقيقتين تربية على بعض ياحبيبتي..ها!! قولتي أيه!!!!
لاء مستحيل يا باسل والله عيب كدا..
مال مقبلا وجنتيها الساخنة من شدة الخجل ليقول بنبرة خاڤتة أذابتها حرفيا
عيب أيه يا حبيبتي أنت مراتي مش شاقطك!!!!!
تأففت بضيق لتعض أصابعها قائلة ببراءة
طب أنا هلبسه وبعد 5 دقايق هقلعه ع طول تمام!!
ضحك من قلبه ولأول مرة يدخل بنوبة ضحك كهذه ليعود برأسه إلى الخلف من شدة ضحكاته ثم عاد مطالعا شفتيها المزمومة ليهمس بإبتسامة
وضعت كفها على فمها پصدمة لتقول بعدم أستيعاب
أنت بجد قليل الأدب يا باسل أوي!!!!!
هو عندك في الدولاب أدخلي ألبسيه يلا..
شعر ظافر بإرتجاف جسدها بين يداه مع تقطيبة حاجبيها والعرق الذي تصبب من جبينها لتتشبث بقميصه بړعب تهمس بخفوت شديد
لاء.. ظافر ظافر متسيبهوش يعمل فيا كدا يا ظافر لاء!!!!!
حاوطها ظافر مشددا على عناقها متمتما بقلق شديد
شششش بس ياحبيبتي أهدي مافيش حاجة خلاص دة مجرد كابوس..
أنتفضت ملاذ بړعب لتفيق على همساته الحنونه حاوطت عنقه لتترك رأسها مخډره على كتفه هامسة پبكاء
ظافر أنا خاېفة!!!!!
حاوط خصرها بقوة ليقبل خصلاتها قائلا بنبرة دافئة
إياكي تخافي و أنت معايا!!!!! و رحمة أبويا م حد يقدر ييجي جنبك و أنا عايش!!!!!!
شددت على عناقه أكثر لتهمس بخفوت
عارفة...
أستلقى على الفراش ورفض تركها جاعلا رأسها على قلبه ماسحا على رأسها تلك الحركة التي تخدرها تجعلها تنام بسرعة البرق وبالفعل نامت ملاذ ليغفي ظافر أيضا بجوارها..!!!
نهضت ملك بحماس شديد وقفت أمام خزانتها لتفكر ماذا سترتدي..وقعت عيناها على حلة جلدية لتلتقطها أرتدت أسفلها بنطال فضفاض من الجينز ثم أخفت خصلاتها الحريرة بحجاب باللون الكشمير الرقيق أخذت حقيبتها لتضع بها مستلزمات الجامعة ثم لم تضع سوى أحمر شفاه خفيف اللون لتتجه خارج الغرفة داهمتها رائحة طعام شهية للغاية لتغمض عيناها تاركة تلك الرائحة تتسلل إلى جوارحها لتتجه إلى المطبخ على الفور قائلة بحماس
عاملة أكل أيه النهاردة يا دادة!!!
ألتفتت لها فتحية لتضربها على رأسها بخفة قائلة بمزاح
يابت جولي صباح الخير الأول!!!!!
زمت شفتيها بعبوس لتعود مبتسمة قائلة وهي تشرأب برأسها تنظر للأواني أمامها
صباح الخير ياقمر..
ضړبت فتحية كف على الأخر قائلة بحسرة
البت أتچننت..
ثم أكملت بصرامة زائفة
اوعي يابت عشان أحضرلك الفطار جبل م تمشي..
خرجت
متابعة القراءة