رواية مختلفة الفصل السادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

الباب..
هتفت بنبرة حادة
أنت فاكر أني هفتحلك الباب!!!! تبقى بتحلم!!!!
تأفف بضيق لتخطر على باله فكرة ستنطلي عليها ليهتف بنبرة جادة
أنا جايلك بخصوص براءة!!!!
قطبت حاجبيها لتندفع بتهور تفتح الباب سريعا قائلة بإندفاع
مالها براءة!!!!!
أندفعت عيناه تتفحصها لتشعر ملاذ بالخطړ يحدق بها لعنت نفسها لغباءها لتقول بحدة شديدة
عماد رد عليا!!!!!!!!! في أيه!!!!
دفعها عماد فجأة لترتد ملاذ للخلف حتى كادت أن تقع أرضا ليغلق هو الباب قائلا بنبرة ماكرة وهو يتفحصها من الاعلى للاسفل 
في أنك بقيتي زي القمر يا حبيبتي!!!!!!
لم تتردد ملاذ ليهوى كفها على وجهها بقوة جعلت وجهه يلتفت للجهة الأخرى مما جعل الډماء تفور بعروقه ليجذبها من خصلاتها پعنف قائلا بغل
أنت أتجننتي يا بتضربيني أنا!!!! قسما بالله يا ملاذ م هتطلعي من تحت إيدي سليمة الليلة دي!!! مش كفاية بقالي أكتر من 3 سنين شغال مرمطون ليكي!!!! بس أنا هاخد حقي منك النهاردة!!!!! هعمل الحاجة اللي كان نفسي أعملها من زمان!!!!!
حاولت إزاحة كفه الغليظ عن خصلاتها ولكنه فاجئها بصڤعة جعلت شفتيها ټنزف!!!! تليها عدة صڤعات وسط صړاخ ملاذ!!!!!!
ظافر هيظبطك يا معلم
وبالأسفل.. ضغط البواب على أزرار هاتفه القديم ليهاتف ظافر وبالفعل أجاب ظافر قائلا 
في أيه!!!
هتف البواب بقلق
بقولك يا باشا في واحد كدا طلع من شوية الدور اللي فيه المدام وقالي أنه أسمه عماد!!!!!!
أنتفض ظافر پصدمة قائلا
أيه!!!!!!!!  عماد!!!!!!قول للحراس بتوعي يطلعوا يكسروا الباب ويجيبوا ال دة و أنا جاي حالا
وبالفعل أتى ظافر يسبق الرياح في سرعته توقف بسيارته أمام البناية ليترجل منها تاركا باب السيارة مفتوحا على مصرعيه ركض داخل البناية ليصتدم بالبواب الذي قال بلهفة
يابيه الحراس كسروا الباب وجابوا الواد و هو معاهم دلوقتي تحت!!!!
أومأ ظافر قائلا و هو يصعد الدرج بسرعة
أوعى يهرب منكوا.. لو هرب هقتلكوا كلكوا فاهمين!!!!!
صعد ظافر ليجد باب الشقة نصف مفتوح يقتحم المنزل ليجدها جالسة على المقعد جسدها باكمله يرتجف وجهها غرق بالبكاء و شهقات عالية تصدر منها جسدها ينتفض بين اللحظة والأخرى من شدة البكاء أندفع ليجلس القرفصاء أمامها محاوطا وجهها المبتل قائلا بلهفة وقلق و هو يتفحصها
ملاذ!!!! أيه اللي حصل أبن ال عملك حاجة!!!!
جالت عيناه على وجهها ليجد طرف شفتيها ملطخة بدماء جافة صدغها الأيمن متورم شديد الإحمرار أطلق سبه نابيه بها توعد عما سيفعله به لترفع عيناها الباكية له ثم أنفجرت في بكاء عال مرتمية في أحضانه بقوة تتشبث في عنقه كالطفلة مصدره عدة شهقات باكية مسح على ظهرها و خصلاتها ليقبلهما قائلا بحنو
بس يحبيبتي أهدي مافيش حاجة خلاص أنا معاكي محدش هيقربلك!!!!!!
ابتعدت عنه قائلة في محاولة للتحدث لتخرج نبراتها مصحوبة بشهقات أستنزفت روحه
أنا.. أنا والله مكنش قصدي.. أ.. أفتحله الباب مكنتش أعرف أنه هيعمل كدا.. والله يا ظافر!!!!!
أمسك بكفيها الصغيرتان ليقبلهما قائلا بحنان و هو يمسح على وجنتيها
عارف يا حبيبتي والله عارف!!!!
حاوطت عنقه مجددا لټدفن أنفها بتجويف رقبته شعرت أن ظافر القديم والذي عشقها وعشقته هي عاد من جديد ليربت هو على رأسها مقبلا صدغها الأحمر بتوعد به بأبشع عقاپ قد يتلقاه بحياته وبالفعل قال بنبرة مخيفة
ورحمة أبويا هدفعه التمن عمره!!!!!
أبتعدت عنه لينهض هو جالسا بجانبها ممسكا بكفيها قائلا بعطف
قوليلي يا حبيبتي براحة أيه اللي حصل بالظبط من الاول..
أومأت لتقص عليه ما حدث منذ البداية بنبرة خائڤة من ردة فعله إلى أن الدفئ لازال يقبع في عيناه ليومأ بعدها بهدوء قائلا بلطف
انا رايحله دلوقتي متفتحيش لحد و أنا مش هتأخر..!!!!
نفت بقوة لتتشبت بذراعه قائلة
لاء يا ظافر متسيبنيش متوديش نفسك في داهية عشانه عشان خاطري!!!!
ربت على كفيها الموضوع على ذراعه ليميل مقبلا جبينها ثم نزع كفيها عن ذراعه لينهض غالقا الباب خلفه تاركها تجلس على جمر مشتعل

وبالفعل ذهب ظافر إلى المخزن ليجد حراسه قد قاموا بإكرامه على أكمل وجه وجد وجهه متورما من كثرة الضړب وجسده ليس به جزءا سليما إلى أن رعبه زاد أضعاف عندما رأى ظافر أمامه ليزحف للخلف قائلا بړعب حقيقي
صدقني يا بيه هي اللي كلمتني وقالتلي تعالي أنا جوزي مش في البيت!!!!
تم نسخ الرابط