رواية نوفيلا38 الفصول من الاول للخامس والاخير بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
عالى لا ياجورى انا وانتى مستحيل نكون لبعض انا واحد فقير تقدرى تقوليلى هتعيشى معايا فين تقدرى تقوللى انا ازاى هخليكى سعيده تقدرى تقوليلى هيبقى شكلك ايه قدام الناس واصحابك
انا مستهلكيش لانك مش هتكونى سعيده معايا انا مش هنكر انى بحبك وبحبك اكتر ما انتى بتحبينى بس حبى اتجاهك هيكون فى قلبى وهحتفظ بى لنفسى لانى مش من حقى اعزبك معايا واعيشك فى فقر واصلا مستحيل نكون سوا
فجود بصلها ودموعه كانت بتنزل وقال جورى احنا مستحيل نكون لبعض احنا لازم نبعد عن بعض حتى مينفعش نبقى اصحاب لازم نتجنب بعض وصدقينى مع الوقت هتنسينى وهتلاقى الشخص اللى هيسعدك واللى معاه فلوس انما انا مستحيل اقبل انى اسجنك معايا فى سجن الفقر
كان جود بيتهرب من جورى وبيحاول انه مايشوفهاش مع ان قلبه كان بييبقى موجوع
وجورى كانت دايما فى الاوضه حابسه نفسها
وفى يوم من الايام جود ابوه كان تعبان جدا فجود مكنش عارف يعمل ايه فراح عند مروان عشان يساعده فلقى جورى قدامه فجورى بصتله لقته بيبكى والقلق على وشه فجورى قالت فى ايه ياجود مالك فجود قال بابا تعبان وانا مش عارف المفروض اعمل ايه فجورى قالتله بابا عنده اجتماع مهم متقلقش انا هتصرف وبالفعل جورى وجود اخذو عم سعيد المستشفى وهناك الدكتور قال حالته صعبه جدا واحتمال كبير نفقده
جورى كانت دايما مع جود وواقفه جانبه
وفى يوم جود عرف ان ابوه ماټ
جود اتدمر نفسيا وكانت حالته صعبه جدا
جورى كانت معاه على طول ومسبتهوش لحظه واحده وكانت بتحضر هى المحاضرات وبتجبهاله وكانت بتحاول تخليه يذاكر عشان الامتحنات قربت
فجورى قعدت جانبه وقالتله جود ارجوك خليك قوى ده قضاء ربنا فجود حضنها وقال وهو بيبكى ابويا راح ياجورى ابويا اللى فضل يعافر ويكافح بس عشان يربينى ويخلينى احسن واحد فى الدنيا كان دايما بيقولى انت لازم تبقى احسن منى لازم تكون ناجح وتشتغل شغل محترم لازم تبقى عندك شغف وهدف ابويا ماټ وسبنى لوحدى فى نص الطريق وامى المريضه اللى مرضها كل مدى بيزيد انا مش عارف ازاى اتصرف فجورى ضمته وقالتله ربنا كبير واكيد كل حاجه هتتحل وانا جانبك ومش هسيبك ابدا فجود بص لجورى وقالها اسف ياجورى لانى كنت قاسى معاكى اوى لما طلبت منك تبعدى عنى انتى واقفتى جانبى ومسبتنيش ابدا انتى مافيش زيك ياجورى
فجود ضمھا بقوه وقالها جورى اسف بجد انا غلطت لما حكمت على قلوبنا انها تتفرق بس صديقنى انتى كنتى معايا فى كل لحظه ومكنتيش بتفارقى خيالى
مروان راجع من الشغل وقال اكيد جود مدمر دلوقتى عشان فراق عم سعيد انا زعلت عليه جدا وقال انا لازم اروح اطمن عليه وعلى امه وهو رايح شاف جود وجورى قاعدين فى الحديقه فقرب ووقف على جنب وشاف جود وجورى وهما ضمين بعض
فجود قال لجورى انا بحبك ياجورى وهعمل المستحيل عشان نكون سوا
مروان بص وهو مصډوم وقال ايه اللى انا شايفه وسامعه ده لا مش معقول
ابن البواب ده بيحب بنتى انا
وجورى ازاى وافقت على كده اكيد لعب بعقلها انا هوريك ياجود وكان متنرفز جدا
وتانى يوم الصبح مروان طلب يشوف جود وبالفعل جود راح مكتب مروان
فمروان بصله بغيظ وقاله انا طبعا زعلان على عم سعيد بس بصراحه انا مضطر اقول الكلام اللى هتسمعه ده
فجود قاله اتفضل قول فمروان قام وقف وقال بصراحه انا محتاج بواب مكان ابوك الله يرحمه فياما انت تشتغل مكانه وتبقى بواب زى جدك وابوك ياما اجيب غيركم وفى الحاله دى هكون مضطر اخد
متابعة القراءة