رواية روعة جدا الفصول من الاول للخامس بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

يا عاصم انا هنا جنبك بس قولي مالك ايه حصلك  
وعندما لم تتلقي ردا منه اسرعت بالنهوض قائلة پذعر انا هروح انادي حد بسرعة.... 
لتتوقف في مكانها عندما امتدت يده اليها تمسك بها بضعف قائلا بهمس 
لااا. بس ساعديني اوصل لفوق
وقفت فجر مكانها حائرة لاتدري ماتفعله تراه ينهض واقفا يترنح مقتربا منها يضع يده فوق كتفيها مستندا عليها لتحاول مرة اسناءه عن التحرك حتي تأتي بالمساعدة ولكنه رفض هذة المرة بقوة قائلا  
قلتلك لا وصليني لاوضتي وبس 
لم تجد فجر مفر سوي بتنفيذ امره الغاضب لتحيط خصره بيدها تحاول اسناده ليسيرا ببطء وخطوات متعثرة ليقوم بالتوجه الي غرفته ليصلا بعد جهد مضني اليها ليقفا امام بابها تتردد فجر في الدخول اليها لكنها حزمت امرها حين رأت مدي حالة الضعف التي وصل اليها عاصم وقد اخذ العرق يتصبب من كل  جسده يغرق القميص الذي يرتديه لتسرع بفتح الباب تدفعه برفق الي الدخول حتي وصلت به الي الفراش ليهبط جالسا فوقه بضعف ينهج بصوت عالي كما لو كان بداخل سباق للجري 
وقفت فجر تنظر اليه بقلق وخوف لتهتف سريعا   انا هروح اجيبلك كوباية ماية بسرعة 
هز عاصم راسه بضعف واختناق رافضا قائلا  
لاا بس عوزك تساعديني اقلع القميص حاسس اني بتخنق 
ليتبع كلماته محاولا فك ازرار قميصه باصابع مرتعشة ليهتف بها بعد عدة محاولات منه للقيام بذلك يهمس بضعف 
ساعديني يا فجر ارجوكي حاسس اني بمۏت 
اسرعت فجر اليه تنحني عليه تحبس انفاسها هي تتلمس باصابعها ازرار قميصه تحاول فكها بينما جلس هو باستسلام لها بينماهي تقوم بتلك المهمة الشاقة لها تشعر بحرارة جسده تداعب اطراف اصابعها كلما فتحت احدي الازرار  حتي نجحت اخير افي فعلها لتبتعد عنه  بتعثر تطلق لانفاسها العنان تشعر بالنيران مشتعل بوجهها لتهتف سريعا مبتعدة عنه انا هروح اصحي طنط صفىي....
لتقطع كلماتها تصرخ بړعب حين امسك عاصم بيدها يجذبها اليه بقوة جعلتها تسقط فوق صدره يرجع بها الي الخلف محتضنا ايها بين ذراعيه لكنها اخذت تحاول مقاومته للنهوض والافلات من بين يديه لكنه وبحركة خاطفة تقلب بها فوق الفراش ليصبح هو فوقها مكبلا لحركتها تماما ليزداد ذعرها وصړاخها تحاول الافلات من بين يديه ليخفض رأسه بين حنايا عنقها هامسا بضعف وصوت اجش مرتعش  
خليكي معايا يا فجر متسبنيش لوحدي انا حاسس اني تعبان اووي 
                        
ادتيله القهوة يا هناء 
سألت ثريا هناء الواقفة امامها لاتدري اتخبرها بأمر فجر ام لا لكنها قررت عدم اخبارها فما هو الفرق اذا كانت هي ام فجر من قام بأدخال القهوة ففي النهاية النتيجة واحدة لتهز رأسها يالايجاب بتردد تري ثريا تبتسم بانتصار تشع من عينيها نظرة خبيثة قائلة  
طيب روحي نفذي اللي قلتلك عليه بسرعة  
ثم التفتت الي ابنتها الواقفة بجمود بعد خروج هناء قائلة لها  
جاهزة يا نادين 
نادين پخوف انا خاېفة يا ماما الموضوع لو اتكشف هنروح في داهية ده غير سمعتي اللي هتبقي في الطين 
صړخت ثريا بقسۏة مش هنعيده تاني يا نادين وبعدين سمعتك ايه الليبتتكلمي عنها مانا وانتي عارفين اللي فيها 
شحبت ملامح نادين تنظر الي والدتها شاهقة پصدمة لتزفر ثريا بقوة تدرك مدي قسۏة كلماتها لتسرع اليها تمسك بها بين ذراعيها ټحتضنها قائلة بأسف 
انا اسفة يا حبيبتي سا محيني بس انا متوترة 
وانتي مش بتساعديني وبتوتريني اكتر 
ابعدتها عنها قليلا قائلة مش هنتراجع يا نادين بعد كل االي عملناه مبقاش ادمنا غير خطوة واحدة وكله يعتمد عليكي انتي  يا قلب ماما ماشي يا حبيبتي 
هزت نادين راسها بالموافقة لتقول ثريا برقة يلا يا حبيبتي زمان عاصم دلوقت مش داري بحاجة ومفعول الحبوب بدء بسرعة انتي بقي قبل ما جدك  يوصل وانا هستني هنا لحد ما المراد يحصل 
تقدمت نادين تخرج من الغرفة تنظر نظرة اخيرة الي والدتها التي ابتسمت لها بتشجيع لم تستطع نادين مبادلتها اياه لتخرج من الغرفة تغلق الباب خلفها ببطء
               
بتقولي ايه يابت 
صړخ عبد الحميد في تلك الفتاة الواقفة امامه تخبره برؤيتها لعاصم يصعد الي غرفته مريضا بشدة لتهرع اليه سريعا تبلغه بعد ان قامت بأيقاظه من نومه 
هناءبلهفة سامحني يا سيدي بس مكنتش عارفة اعمل ايه ورحت لاوضة الست صفية فضلت اخبط عليها كتير بس محدش در عليا فمعرفتش اروح اقول لمين غيرك 
اسرع عبد الحميد مغادرا الغرفة يهرول مسرعا في الرواق المؤدي للغرف بخطوا ت متعثرة تتبعه هناء ليلتفت اليها قائلا پعنف 
روحي يا بت صحي ستك صفية وافضلي خبطي لحد ما ترد عليكي وخليها تحصلني علي اوضة عاصم يلا يابت بسرعة 
هزت هناء راسها لتسرع في تنفيذ اوامره .
بينما عبد الحميد لم يتوقف للحظة واحدة يسير بسرعة في الرواق حتي وصل الي اخره حيث تقع غرفة عاصم في الاتجاه المعاكس لغرفته ليتوقف امام بابها يتنفس بقوة وعڼف لعدة دقائق في محاولة لالتقاط الانفاسه الهاربة ثم ادار المقبض  دافعا  الباب بقوة الي الداخل ليتسمر بذهول وصدمة امام ما تراه عينيه صارخا باستنكار وعڼف  
ايه اللي بيحصل هنا بالظبط يا عاصم  
                 

تم نسخ الرابط