رواية كاملة الفصول من العشرين للخامس وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

آدي ال بناخده منك يا ندامه 
نديم بغيظ.... ندامه ايه الدلع ال زيك وشك ده 
بوسي..... إخي عليك ندامه.... وحش. دا حتي لا يق عليك قوي 
نديم... مقبوله منك يا بسبوسه. . 
رن هاتف نديم وكان المتصل جمال 
جمال بملل....إنت فين يا زفت الطين 
نديم بسعاده. ... حبيبي يا جيمي أخيرا إ فتكرتني ... أنا هنا في كباريه السعاده 
متجيلي 
جمال بغيظ.... آجي لك فين إتهبلت انت حد يشوفني ولا يصورني في الخرابه دي وعيلة نور الدين تتفضح ع الجرايد 
نديم يحاول إقناعه..... متعرضاش 
أصاحبي هتيجي تنسي الهم وتروح 
جمال. . . طيب يا نديم أنا جاي 
بعد أن أغلق نديم هاتفه قال لبوسي فرصتك يا بوسي إبن الأكابر جايلك اهو ورينا الشطاره متخليش في جيبه مليم بس بالنص يا بيسو ال يا كل لو حده يزور 
بوسي بدلال..... هاته بس ومليش بركه الا انت يا ندامه 
بعد فتره ليست بالقليله حضر جمال 
وجلس مع نديم علي طاوله واحده 
يشاهد بعض الفقرات والرقصات وأقبلت عليه بوسي ترحب به وتشير لنديم أن ينصرف ويترك لها تلك الفريسه السائغه 
ولكن جمال فجأه تذكر حديث لولو وإحتقارها له فهب واقفا وهو يشد الكرافت ليفكه قليلا 
نديم... ايه قايم ليه 
جمال بملل..... مخڼوق يا نديم مش قادر أقعد هنا 
نديم.... بوسي تزعل 
جمال صارخآ..... تزعل ولا تولع انت مبتفهمش بقولك مخڼوق 
وخرج مسرعا ليستقل سيارته وينصرف وهو يشعر بالضيق والملل والإكتئاب 
نديم يخاطب بوسي وهو ينصرف ليلحق بجمال...... وش أمك فقر 
بوسي پغضب.... مافقر إلا أنت وصحابك
سار جمال بغير هدي إلي أن وجد نفسه عند بوابة فيلا عمه نور الدين 
دخل من البوابه ومن ثم إلى الباب الداخلي ودلف إلي داخل الفيلا وهوفي حاله مزريه 
وما ان خرج نور الدين من حجرته متعجبآ وقال......... جمال 
حتى فوجئ بجمال الذي إرتمي علي صدر عمه وشهق بالبكاء المخڼوق 
نور الدين بحنان..... مالك يا جمال..... مالك يا حبيبي...... أول مره أشوفك بالحاله دي 
جمال بضعف...... مخڼوق يا عمي..... مخڼوق 
ربت نور الدين علي كتف جمال بحنان شديد وقال 
إهدي يا بني ونادي علي الخادم ليحضر مشروب الليمون المهدئ إلي جمال 
بالفعل هدأ جمال وجلس صامتآ 
نور الدين..... إيه إل مضايقك يا جمال 
هز جمال رأسه موافقآ وهم أن يصعد لغرفة شهاب 
فأضاف نور الدين بحنان...... أوضة شهاب
فيها حمام تتوضا..... وسجاده ومصحف في الدولاب لو إحتجتهم 
حرك جمال رأسه موافقآ وأتم صعوده
في اليوم التالي في المطار 
وقفت أميمه ترتعد من الإنفعال إنها تنتظر زوجها الذي عقد عليها وسافر ليحصل علي الدكتوراه ببعثة تفوق من الجامعه 
ذلك الشاب المكافح الذي رفضه أبوها يوما لضيق يده وحالته الإقتصادية حيث أنه يعد من تلك الطبقه المكافحه ولكن أميمه صممت علي الإرتباط به وإزالة العواقب بينهما لأنها مقتنعه بشخصه
رآته.... نعم إنه أحمد بملامحه المريحه الطيبه ورشاقته المعهود فهو نحيف طويل مرح 
صاح وهو يرمي حقيبته من كتفه 
أميمه...... أميمه 
أميمه صاړخه پبكاء...... أحمد 
جري عليها ليعانقها ويحتويها حيث إنطلقت عبراتها الصادقه بسخاء لتبلل نقابها 
وحشتيني قالها أحمد بتأثر 
أميمه پبكاء.... آخر مره تسبني وتسافر أنا ماليش إلا أنت يا أحمد 
أحمد بمحبه صادقه.... خلاص يا حبيبتي هنبقي مع بعض علي طول 
أنا هسافر إسكندرية أشوف ماما وإخواتي 
و هرجع نأجر شقه وأعمل لك فرح صغنون كده وتبقي معايا علي طول
قضت أميمه وقتآ طويلآ مع أحمد حيث إصطحبها لتناول الطعام في إحدي المطاعم تحدثا كثيرا وكل منهما قص علي الآخر تفاصيل حياتيه مهمه 
ولأول مره منذ فتره تشعر أميمه بتلك السعاده لقد عاد حبيبها مشتاقآإليها كما إشتاقت هي إليه 
أهداها حقيبه كبيره خاصه بها أحضرها خصيصا إليها
في دار المغتربات ليلآ 
جلست أميمه تقص علي لولو بسعاده لقائهت المميز بأحمد 
إنبهرت كلا منهم بالأزياء المميزه التي أحضرها لها لأحمد وكذلك أدوات التجميل من الماركات الغاليه المعروفه وبعض زجاجات العطور الفاخره
قالت لولو.... هوا انتي يعني بتحطي مكياج 
أميمه بسعاده..... إن شاء الله لما أتجوز أحط كل حاجه يحبها أحمد 
لولو بتساؤل.... بتحبيه أوي كده يا أميمه 
أميمه.... وأنا ليه مين غيره يا لولو ال في ظروفي لازم تعرف قيمة الزوج والبيت والإحتواء
عقبالك يا لولو وتكتبي كتابك علي طول أنا وأحمد من أول ما إتخطبنا أصر نكتب الكتاب لما لقاني مبرفعش النقاب ادامه اټجنن وقال لبابا انا بحس انها بتعاملني زي الغريب ولا زم اكتب كتابي 
لولو بمرح..... طب وبعد كتب الكتاب 
أميمه.... بقيت أعامله زي الحبيب يا لمضه عقبالك 
بس تصوري صعب عليا جمال قوي يا لولو 
لولو پحده..... تصبحي على خير انا عاوزه انام 
لكنها ظلت لفتره تفكر في كلام أميمه هل فعلا قست عليه........
بعد يومين سافر شهاب وزوجته إلي الأسكندريه 
كان يريد أن يقيما في فندق ولكن لولو ڠضبت وقالت 
تسيب شقة أختك الكبيره دي وتقعد في فندق 
رحب به شريف وصمم علي بقائهما ايضا 
أما لوجي فهي لاتترك مي أبدا وتتبعها أينما ذهبت 
وفي اليوم الثاني ذهبا إلي منزل عائلة شريف للإحتفال بعقد القر ان وزفاف العروسين كانت ملك ترتدي فستان مكشوف بشكل مبالغ فيه 
وتعجب شهاب أن يرضي زوجها أن ترتدي زوجته مثل ذلك ليتطلع اليها الرجال 
وتعجبت مي من نظرات الكراهيه التي تبثها اليها ملك رغم انها تزوجت 
وزال العجب عندما أخبرتها شهد أن مي كانت تحب شهاب وتتمني ان يتزوجها 
ولكنه ابدا لم يشعر بها يوما
بعد عودتهم لبيتهم 
شهاب يااااه البيت وحشني دول كأنهم سنتين مش يومين 
مي مبتسمه..... والله معاك حق 
شهاب وهووينظر اليها نظره ذات معني 
طب يلا نطلع أوضتنا لوحشتني قوي 
ضحكت مي بخجل وقالت..... فعلا أنا عاوزه انام جدا 
شهاب وهو يجذبها اليه بحنان.... لأ انتي مقبوض عليكي يا قطه.... 
يا شهاب سبني قالتها مي بدلال 
ليجذبها شهاب إليه أكثر وأكثر حتي تستسلم هي بسعاده.......
في الصباح. في الشركه جلس شهاب علي مكتبه ولكن ترامي إليه ضجيج 
فخرج ليسأل بسنت 
في إيه يا مدام بسنت 
بسنت... دا باين في خڼاقه في مكتب جمال بيه 
أسرع شهاب الخطا إلي مكتب إبن عمه 
ليجده يصيح في أحدهم 
يلا قلت لك آخر مره أشوف وشك تاني 
نديم غاضبا..... بتطردني يا جمال بتطردني آصاحبي 
جمال..... أيوه بطردك يلا بره هي حصلت تسرقني 
شهاب پغضب..... وانت ازاي تدخل الأشكال دي بيتك يا جمال 
وأشار الي نديما قائلا بهدوء وحده 
يلا بره قبل ما أجيب الأمن يرموك في الشارع وصاح في. أحد الموظفين 
بلغ الأمن ممنوع يدخلو البني آدم ده تاني هنا 
انصرف نديم وهو يصيح.... ماشي يا جمال آخرتها معاك كده آصاحبي 
بعد إنصراف نديم قال شهاب لجمال ازاي دا حصل 
جمال بضيق..... هوالزفت دا مافيش غيره 
أنا
تم نسخ الرابط