رواية كاملة الفصول من العشرين للخامس وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
السلام عليكم يا حبيبي يا رسول الله
ربنا يخليك ليا يا شهاب. بتعمل لي حاجات حلوه كتير
قبل يدها بحنان وقال.... انتي السبب يا مي انتي ال اخترتي نبدأ حياتنا بعمره
مكنتش مقتنع قوي بس وانا هنا فعلا مديون لك بالسعادة دي
للاسف اول مره باجي هنا مع اني لفيت العالم
تصوري فيه ناس كتير لفت العالم وماشفتش
مي بآ سي.... علشان ميعرفهواش يا شهاب...... ما يتخيلوش السعاده والسکينه ال في المكان ده
في اليوم التالي سافرا الي المدينة المنوره حيث الحرم النبوي
انفصلت مي عن شهاب حينما اتي ميعاد زيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم
فللنساء مواعيد مختلفه عن الرجال
وقفت امام القپر الشريف الذي يضم بين جوانبه اعظم من رأت البشريه
فلا يعلو صوت امام رسول الله
انها مشاعر غاليه ولحظات ساميه
قبر الرسول صلي الله عليه وسلم يحيطا به قبور صديقاه ابوبكر الصديق وعمر بن الخطاب
انتهت الزياره
وعادو الي الفندق وجلسايتناولا طعامهم فقد شعركلا منهما بالجوع
قال شهاب..... سبحان الله تعرفي ان امنا عائشه رضي الله عنه تنازلت عن قپرها ال بجوار رسول الله لعمر ابن الخطاب
شهاب.... ايوه رسول الله وابوبكر اتدفنوا بحجرتها وحجزت لنفسها القپر الثالث ولما اطعڼ ابو لؤلؤه المجوسي عمر بن الخطاب رضي الله عنه واشرف علي المۏت
بعت استئذ نها يدفن بجوار صاحبيه فأذنت له وآثرته علي نفسها
مي بوجل..... كانو عظماء...
بس مكنتش اعرف يا شهاب انك مثقف كده وكمان بصراحة لما اتجوزنا ولقيتك بتحافظ علي الصلا اتفاجئت جدا
مي بسعاده.... والله ما عاوزه ارجع
شهاب مبتسم..... بس لازم نرجع
في المنصوره
نادره لاسامه..... اختك وحشتني قوي
اسامه.... هما جايين بكره ان شاءالله يا ماما
بس متقوليش بقي نروح ونيجي الامتحانات قربت وانا مش فاضي صمت فجأه واضعا يده على قلبه
اسامه بضعف..... ولا حاجه يا ماما شكه وراحت....
نظرت لابنها بحنان بالغ وقالت
طيب هعمل لك كوباية ليمون
اسامه مشاكسا... اهو ماجبش قلبي ورا الا الليمون ..... فيه اختراع اسمه عصير منجه يا حاجه بيسند القلب اكتر من الليموم
نادره.... ما فيش فايده فيك ابدا وف شقاوتك يا اسامه ربنا يشفيك يا بني
ليستئنفا حياتهما معا
في فيلا شهاب
شهاب. مي حبيبتي من بكره ان شاءالله لازم ارجع شغلي تاني وانا كلمت عمي هيبعت لك شغاله كويسه من عنده علشان تعمل لك طلباتك
وهجيب بواب على الفيلا وحاولي بقي تسلي وقتك لحد ما اجي وممكن كمان تتصلي بصحباتك يسلوكي لأن اكيد هلاقي الشغل متراكم وعمي قلقان جدا
مي.....طيب يا شهاب متقلقش انا مقدره بس ممكن بعض ايام ابقي اجي أساعد مدام بسنت اصلي حبيت شغلي قوي
شهاب بجديه.... لأ طبعا عاوزاني ابقي قاعد مروش وال يقول عنيكي بحر وعنيكي سما
لا يا مي مينفعش انتي تقعدي تستنيني ولما ارجع تقابليني انا حنين اه بس شرقي اصيل خلي بالك
مي بغيظ..... فعلا سي شهاب
جذبها اليه وقال.... عندك إعتراض حرمنا المصون
مي بدلال وتمثيل .... وانا أقدر يا سي شهاب بس يوم و احدبس في الاسبوع اجيلك الشركه أساعدك
شهاب بحنان.. . خلاص ليكي يوم هسمحلك فيه
يوم في العمر مش في الأسبوع
تمتمت قائله أمري لله
شهاب بحنان... طب يلا بقي اغريني علشان أسيبك تيجي يوم
صعدت السلالم تجري قائله..... لأ
لكنها لحقها بسرعه ليعيشا لحظات سعيده معا.....
في المساء . في كباريه بشارع الهرم
جلس نديم علي منضده تعلوها زجاجة من الخمر وبيده كأس يحتسي مافيه
ويداعب راقصه ترتدي ثياب تكشف أكثر مما تخفي ويمنحها بعض النقود لينال رضاها
أخذت الراقصه بوسي تتدلل عليه وتمنحه قبلات ملتهبه
لقد
اعتادت فعل ماهو اكثر ففي ذلك المكان القمئ كل شيئآ بثمنه. لا عواطف ولا مشاعر
ولكن علاقات محرمه في مقابل أموال الله وحده يعلم مصدرها
قال نديم لبوسي تلك الراقصه الشقراء
بصي يا بوسي انا عندي لكي حتت مصلحه هتاكلي من وراها الشهد. .
يتبع
الفصل الثاني والعشرون السعاده هل تدوم
جلس جمال يفكرفي لولو تلك الفتاه الآبيه التي لم يستطع نزع بعص الكلمات منها الا اللوم والسخريه
تلك الصغيره تقول إنه يشبه المراهقين اخذ يسترجع بذاكرته كل كلمه او حركة عفويه منها يوم ظنت أنه مجرد سائق مسكين
ابتسم رغمآ عنه انها ليست بارعة الجمال ولا فاتنه وانما فتاه عادية المظهر
ومن قال ان الجمال كل شئ هناك الجاذبيه وخفة الظل وذلك الذي أخذت منه لولو حظآ وفيرا
اخذ يتحسس يده التي قضمتها پعنف
هي تلك القصيره الصغيره أجبرته ان يقف بسيارته لتترجل منها صافقة الباب وهي تلذعه بأسواط لسانها
سمع طرقات علي ابواب منزله الداخلية
انه نديم..
دخل نديم الي الفيلا صائحا
ايه ياصاحبي بتبعد عني ليه ما كنش عيش وبيره وضحك ضحكته المقيته
جمال.... الله يباركلك مش فايق لك يا نديم
في راسي مېت حاجه
نديم يدعي الشهامه.... عيب عليك يا صاحبي ابقي موجود وتشيل الهم
ماجي برده... عمك لسه قارفك روح اتقدم لها من غيره يا عم هواانت صغير مش كفايه جوز شهاب لقريبتك واداك صابونه ولا مؤاخذة وضحك مرة أخرى
شهاب بعضب..... انت مچنون ولا ايه هيه ال اختارت شهاب وخلاص اتجوزو. من شهر وزياده.... ريح حالك بقي ونقطني بسكاتك
ولعلمك عمي عنده استعداد يجي معايا اخطب ماجي واهلي موافقين انا الا صرفت نظر
نديم بإستياء..... ليه كده دي البت بتحبك
جمال متعجبآ..... ساعات بحس إنك غبي قوي يا نديم مش عارف ازاي أنا مصاحبك
ماجي... بتحبني.... ماجي مبتحبش غير ماجي وبس عاوزه تعمل قرشين بدال ال ابوها ضيعهم وبعدين بصراحة مستهلكه وانا متجوزش واحده مستهلكه امشي معاها اصاحبها
لكن لما أتجوز..... أتجوز واحده بريئه
جمال بخبث.... لأ بقي دا الموضوع فيه إن يا صاحبي
جمال
في فيلا شهاب
جلس شهاب مع مي في الحديقه يتناولا طعام الإفطار
نظرت مي لشهاب الذي يرتدي بدله رمادي انيقه ويضع بجواره حقيبته التي تحتوي علي ملفات عمله وقالت
ماما كلمتني بتقول أسامه تعبان أنا خاېفه عليه قوي يا شهاب
شهاب بإهتمام.... أنا هبعت له عربيه تجيبه ونوديه لأحسن الدكاتره هنا ان شاء الله
مي بمحبه.... ربنا ما يحرمنيش منك يا حبيبي بس خلي الموضوع بعد امتحاناته لأنه هيبدأ أول الأسبوع يمتحن
ماما دي صعبانه عليه ديما شايله همنا
شهاب وهو يضع قظعة خبز صغيره في فمه
فعلا... هي ست طيبه جدا بتفكرني بناس زمان البسطاء
مي مبتسمه.... فعلا هي كده
أشار إلى الطعام وقال.... إفطري يا مي وما تشغليش بالك إن شاء الله كل شئ هيبقي تمام أنا جنبك
نظرت له بحنان وقالت.... إنت أحسن حاجة حصلت في حياتي يا شهاب
ابتسم شهاب وقال.... مش اوي كده يامي
مي بمحبه..... تعرف يا شهاب إن أنا عمري ما كرهتك حتي أيام ما كنت بتعاملني وحش
شهاب مبتسما.... طبعا انا متقاومش يا بنتي
مي .... مغرور..يا شهاب سليم نور الدين
شهاب وهو ينظراليها ..بإعجاب.. ويداعبها.... بحبك يا مي محمود نور الدين
ثم نهض شهاب ليقبل زوجته بحنان في جبينها وقال.... انا ماشي ياقطه وممكن أتأخر
مي تحتصنه..... مع السلامة ومتاكلش حاجه بره أنا هطبخ لك بإيدي وأستناك
شهاب بتساؤل..... لسه عمي ما بعتش شغاله
مي... لسه وحتي
متابعة القراءة