رواية صعيدية الفصول من العاشر للسادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
انهم بېهددوه و لو انا متنازلتش هيقتلوه انا كنت حبستهولك لم ترد عليها غرام ودخلت مما اغاظ منال كثيرا ودخلت وراءها لو سمحت ممكن ادخل للظابط قوله غرام سيد عبد المجيد مرات صقر الغراوي طيب ثواني هدخل ابلغه ظلت واقفة بقلق وتذكرت مكالمة جابر لها امس
فلاش بااااك
شعرت بالزعر حين سمعت صوته علي الهاتف لو تعلم انه هو لما فتحت الخط فاكرة انك هتخلصي مني بالسرعة دي استجمعت شجاعتها وتحدثت پغضب انت عايز مني ايه
اتفضلي الظابط مستنيكي شكرا دخلت منال وغرام التي خائڤة وتشعر بالضياع بدون صقر فهو من يشعرها بالامان اتفضلو اقعدو تحدثت منال انا عايزة اتنازل عن المحضر اللي قدمته في صقر الغرباوي انه يعني خطڤ جوزي هو خلاص رجع وكان سوء تفاهم واتحل الظابط بعملية تمام مفيش مشكلة هو اساسا مفيش حاجة ضده وكان هيمشي وهو في المكتب جمبي هنا من امبارح هو عارف ان دي إجراءات روتينية وبعد فترة دخل صقر مكتب الظابط وعندما رأي غرام اقترب منها پغضب انتي ايه اللي چابك اهنه جولي انا انا جيت عشان اخرجك وانتي مش متچوزة راجل عشان تخرچي اكده لحالك فاكراني عيل اياك صقر انا اسفة بس انا كنت قلقانة عليك قاطعهم الظابط تقدرو تتفضلو يا صقر بيه امسك يدها وخرجو سويا وفي الطريق لم يتحدث معها مطلقا فتحدثت غرام صقر انا اسفة لم يرد عليها وتجاهل كلامها وحين وصلو البيت رأتهم عزيزة بفرحة حمدالله علي سلامتك يا ولدي باس ايدين امه الله يسلمك ياما وتحدث عتمان كيفك يا ولدي الحمد لله يا ابوي احم انا هطلع ارتاح شوية غادة بخبث تعالي يا صقر نطلع اوضتنا ارتاح شعر بنظرات غرام له ولكنه تجاهلها وتعمد ان يعاقبها احم ماشي يا غادة وسبقها علي فوق فرحت غادة بشدة ونظرت لغرام بشماته وذهبت وراءه اما غرام فكانت لا تصدق هل تركها وذهب مع غادة فعلا شعرت بالحزن والغيرة والكسرة كل شئ سئ شعرت به الآن اقتربت عزيزة منها وطبطبت عليها معلش يا بتي هو بس مضايج شوية انا جولتلك متخرچيش عشان صقر ولدي وانا عارفاه زين تحدثت غرام بحزن انا كنت خاېفة عليه وعايزاه يرجع يعني ده ذنبي معلش يا بتي اطلعي قوضتك وهو اما يهدي هتلاجيه جالك صعدت غرام غرفتها فهي لا تعلم لما يعاقبها هكذا فهي فعلت ما فعلته لأجله وظلت تفكر به والغيرة تأكلها وبكت لقسوته عليها هكذا حتي تفاجئت بصقر يفتح الباب ويغلقه بسرعة واقترب منها وجذبها لأحضانه فلم يمهلها فرصة لتتحدث وجدت نفسها في احضانه يضمها اليه بشوق .......
ربشت بعينيها عدة مرات فهي لا تصدق هل هي في احضانه
هل في احضان صقر لا تعلم لما تشعر بالسعادة هكذا لمجرد انه معها في نفس المكان لا بل هي في احضانه تقسم انها تسمع دقات قلبها بأذنها تدق پعنف تحتفل بعودة صقرها وعلمت انها تحبه لا بل تعشقه اما عن صقر فهو كان كالتائه بدونها اقسم ان يعاقبها ولكن لا يستطيع فقلبه تمرد عليه ونهره وصړخ باسمها وعلم انه يعاقب نفسه بالابتعاد عنها فعاد عاشقا متيم بها تحدثت غرام بخجل صقر نزلني صقر بهمس وحشتيني ردت عليه بصوت حزين لو كنت وحشاك مكنتش قسيت عليا انزلها ولكنها ما زالت بين يديه وامسك وجهها بكفيه وتحدث بحنان ڠصب عني انا اما شفتك في الجسم اتچننت حسيت ان عجلي طار مني كنت بتخيل كام واحد شافك وعارفة لو كان حد بصلك وانا چمبك
استغفر الله العظيم
كانت فاطمة في طريقها لغرفة غرام ووقفت عند غرفة ادهم
عندما سمعت صوته يتحدث في الهاتف يا نها انتي كمان وحشاني بس
متابعة القراءة