رواية صعيدية الفصول من العاشر للسادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
انه جتل ابوكي خفت انا اسفة بس خفت انت متعرفش كان بيهددني ازاي خلاص متخفيش انا جمبك بس البني ادم ده مينفعش يفضل عايش اكده نظرت غرام پخوف صقر انت ناوي علي ايه تحدث بطمأنة متجلجيش طول ما انا عايش مټخافيش واصل بس انا خاېفة عليك شدد عليها وهي في احضانه وتحدث بصوت غير مسموع وانا كمان خاېف عليكي يا غرامي وغير مجري الحديث ايه رأيك اخدك معايا المصنع بكرة غرام بفرحة طفولية بجد هتاخدني معاك ماشي موافقة هقؤم احضر لبسي لبكرة وذهبت لغرفتها اما هو ظل يفكر ماذا سيفعل
لا حول ولا قوة الا بالله
في صباح يوم جديد كانت صفية في المطبخ ودخلت عليها عزيزة حضرتي الفطور يا صفية ردت بحزن ايوة يا مرت عمي ماشي سيبي بدور تكمل وتعالي عاوزاكي حاضر وخرجت مع عزيزة ودخلو غرفة لوحدهم خير يا مرت عمي
جمال جالك انه هيتچوز ردت بحزن ايوة جالي عزيزة باستغراب وانتي رأيك ايه صفية بحزن حجه وانا مجدرش اجول لع هو يستاهل كل خير يعني موافجة ان چوزك يتچوز عليكي طالما يبجي مبسوط اني راضية وده من مېتي يا صفية راضية من مېتي ياما جولتلك يا بتي اهتمي بچوزك وراعيه بس انتي كانك طرشة ومش سامعة الا حالك وبس نظرت لها صفية بحزن ففتحت لها عزيزة ذراعيها تعالي يا بتي اڼهارت صفية في احضان عزيزة تبكي بحسرة ووتحدث بۏجع انا استاهل يا مرت عمي عارفة اني استاهل حجك عليا كنت عفشة اني خابرة اني كنت عفشة بس يعلم ربنا ندمت وعرفت جيمة جمال بس بعد فوات الاوان بعد ما كرهني يا مرت عمي جمال هيتچوز ويهملني وبكت بحړقة وعزيزة تطبطب عليها وتأخذ بخاطرها .
في المصنع كان صقر في مكتبه وغرام معه وبعد فترة قضاها صقر في الشغل نظر لغرام التي تجلس بملل وتحدث ها عجبك المصنع حلو بس كئيب ليه كدة وه يعني انتي من يوم وجولتي اكده اومال انا بجي اعمل ايه عاد لا ده انت كدة يتعملك تمثال وجدو من تطرق الباب وتدخل تحدثت نها لو سمحت يا صقر بيه الطلبية كدة تمام ممكن تمضي عشان يتم الشحن تمام هاتي امضهالك ونظرت غرام لنها بتفحص
وعندما خرجت نظرت غرام لصقر بضيق وتحدثت وهيا مين الملزقة دي بقي ضحك صقر بصوت عالي ايه حلوة يعني
نعمممم بقي دي حلوة دي ملزقة وحاطة كيلو بوية في وشها شبه البلياتشو تحدث صقر بجدية ماهي دي اللي ادهم عايز يتچوزها غرام پصدمة ايييه بقي يسيب فاطمة القمر عشان الملزقة دي اهو بجي العشج لا معلش هو اللي حساباته غلط هنشوف الموضوع ده بعدين تعالي نروح احسن مش جادر .
كانت العائلة متجمعة علي السفرة فتحدث جمال ياريت يا بوي واحنا هناك انهاردة نعجل بموضوع كتب الكتاب يعني علي بكرة او بعده بالكتير حالة صمت عمت المكان ونظرت عزيزة لصفية التي خانتها دموعها ونزلت فمسحتهم سريعا
ولاحظ جمال دموعها فشعر بغصة في قلبه ولكن تظاهر بالبرود وايضا غادة التي تنظر لصفية پشماتة وقف عتمان ورد پغضب جمال تعالالي عالمكتب واعمليلي قهوة يا عزيزة وتركهم ودخل وذهب جمال وراءه وقفت عزيزة لتذهب وتعمل القهوة كما طلب عتمان فوقفت غادة مسىرعة خليكي انتي مرتاحة انا هعملها لعمي مظبوطة وذهبت مع استغراب عزيزة لحنية غادة المفاجئة هذه كانت صفية في عالم اخر
غادة التي اخبرتها بها فقامت مسرعة ........... يتبع