رواية شيقة الفصول من الواحد والعشرين للثالث وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
أسفة ليكي علي كل لحظة زعلتك فيها
سهى ردت پألم أسفة على أيه ولا أيه
فاطمة أسفة على كل حاجة ..كل أهانة ..كل ذنب أرتكبته في حقك
سهى أنت فاكرة كلمة أسفك دي لما تقوليها هخدك في الحضن واقولك بعديها خلاص أنا مسامحاكي ...أنتي جبتي أخرك معايا وكلمة أسف مبقتش تنفع معايا
فاطمة بدموع مكتومة عندك حق في كل كلمة بتقوليها ...عارفة أني جرحتك أوي ومش بالساهل أنك تنسي أهاناتي ليكي ...بس عندي أمل في المستقبل چرحك يخف ويجي وقت ويلتئم وتسامحيني في يوم من الايام ...
فاطمة برجاء حقك ياسهى ...بس فارس ملهوش ذنب في اللي حصل ...خلاص أنا هبعد عن طريقك وموضوع أنه يتجوز غيرك مش هفتحه تاني ...أنا طلعت غلطانه في حاجات كتير وأنتي طلعتي أصيلة بجد وست البنات ولو لفيت الدنيا عشان أختار عروسة لابني مش هلاقي زيك واحدة في أخلاقك وأدبك
فاطمة الاول مكنتش في وعي ودلوقتي فوقت
سهي هو بجد الكلام ده وأنت بتمثلي دور في الكاميرا الخافية وبعد ماالحلقة تخلص هترجعي لحقيقتك
فاطمة مش بمثل عليكي أنا عايزاكي تسامحيني
سهى برفض وأنا مش هسامحك
فارس كان منتظر في الخارج متوتر وعلى أعصابه ولما رأه أمه حصل أيه
فاطمة كل خير ...أدخل لمراتك ومتخرجش من جوا الا وهي في أيدك وروحو على شقتكم
فارس نظر لباب الغرفة والى أمه وقال بتردد وأنتي هتروحي أزاي
فارس تردد لحظات
فاطمة بالحاح أدخل
فارس فتح باب الغرفة واغلقه خلفه ...رأى سهى تبكي ...قرب منها وحضنها برقة
فارس بحنية دموعك دي غالية عليا أوي
سهى پبكاء أنت متعرفش أنا مريت بأيه
فارس هز رأسه بتفهم أنا عرفت كل حاجة ...ماما حكت ليا كل حاجة
فارس كل حاجة ياسهى ...حتى محاولة أنها تسممك
سهى ردت بخفوت دي طلعت ندمانه بجد مش بتضحك عليا بكلمتين
فارس بابتسامة مش عارف أيه اللي حصل ...بس ماما ندمانة بجد ياسهى ...ونفسي أنك تساميحها
سهى زفرت بحدة بعدين يافارس
فارس بعدين بعدين...خلينا في دلوقتي ...أنا مش هتحرك من هنا الا لما أخدك معايا ونروح على شقتنا ...
فارس بابتسامة ماكرة زعلانة مني ...أممممم ...أنا عندي حل سحري يخليكي مش زعلانة مني ...وحاول أحتضانها
سهى زمت شفتيها فى محاولة لاخفاء أبتسامتها وده حلك السحري للزعل ...قلة الأدب
فارس بضحك هههههههه مفيش أحلي من كده
سهى ضحكت على ضحكته فاااارس
فارس بحب مادام ضحكتي يبقا خلاص مفيش زعل ...حضري نفسك بسرعة عشان اروح بيكي جري علي شقتي ونبتدي بقا حياتنا الطبيعية
سهى ردت بخجل فااارس
فارس بنظرات مشتاقة فااارس طلعة من بؤك زي الاغنية ...لو قلتيها كمان مرة مش هضمن نفسي ...يلا بسرعة
سهى أخذت طقم خروج من دولابها واتجهت الى الحمام لأرتدائه
فارس بمشاكسة رايحة فين ...ماتلبسي هنا أحسن ومټخافيش هكون مؤدب وهبص الناحية التانية
سهى تؤؤؤؤ ....ثم دخلت الى الحمام وقامت بغيير ملابسها ولما خرجت ...وجه لها فارس نظرات عاشقة ..
سهى بخجل أنا جاهزة ...يلا بينا
أمسك فارس يدها وطبع قبلة خفيفة على باطن يدها ...جعلت جسمها يرتعش بأثارة
فارس بنبرة راغبة يلا بينا
وخرج بيها من الغرفة وهو ممسك بيديها
فارس هاخد سهى وهنروح على شقتنا
عزة بابتسامة عند رؤية السعادة على وجه أبنتها خلي بالك من سهى يافارس
فارس بابتسامة سهى فى عينيا
وهما في داخل الشقة
فارس بنبرة راغبة نورت شقتك ياعروسة
سهى زمت شفتيها بضيق العروسة كانت ھتموت من الړعب ..في حد يسوق العربية بالسرعة الچنونية دي وأنا عمالة أتحايل عليك تهدي السرعة شوية وأنت ولا كأنك سامعني...
فارس مأنا أعتذرت ليكي على السلم
سهى نعممم هو ده أسمه أعتذار
فارس بابتسامة ماكرة مادام الاعتذار الشفوي مش عاجبك نجرب الاعتذار العملي ...وأقترب منها
سهى بخجل فاااارس
فارس بصوت أجش ياعيون فارس ...ثم أخذها في حضنه برقة منتاهية
سهى أحمرت خدودها من الخجل خلاص أنا مش زعلانة
فارس تؤؤؤؤ ياحبي زعلانة وأنا هصالحك وهتذرعلك عملي ونظري وشفوي
...ثم قام بحملها متجها الى غرفة نومهم ...وبمجرد دخوله الغرفة وأغلقه الباب ..أنزلها لتقف ونظر لها بعشق للحظات
فارس بحب أخيراااا أتقفل علينا باب واحد ..ليهتف بمرح وهتجوززز
...خلع الجاكت ..تبعه القميص بسرعة
سهى أحمرت خدودها من الخجل وظلت صامتة ...حملها برقة وانزلها برفق فوق الفراش فى وضعية الجلوس وجلس بجوارها ...واندمج كلايهما في قبلة طال أنتظارها ..
سهى بخفوت فارس أستنى
فارس رد باشتياق خلاص مفيش أنتظار تاني
سهى مينفعش ....وقامت بالهمس في أذنه
الحلقة الثالثة والعشرين
فارس بابتسامة ماكرة مادام الاعتذار الشفوي مش عاجبك نجرب الاعتذار العملي ...وأقترب منها
سهى بخجل فاااارس
فارس بصوت أجش ياعيون فارس ...ثم أخذها في حضنه برقة متناهية
سهى أحمرت خدودها من الخجل خلاص أنا مش زعلانة
فارس تؤؤؤؤ ياحبي زعلانة وأنا هصالحك وهعتذرلك عملي ونظري وشفوي
...ثم قام بحملها متجها الى غرفة نومهم ...وبمجرد دخوله الغرفة أغلق الباب ..أنزلها لتقف ونظر لها بعشق للحظات
فارس بحب أخيراااا أتقفل علينا باب واحد ..ليهتف بمرح وهتجوززز
...خلع الجاكت ..تبعه القميص بسرعة
سهى أحمرت خدودها من الخجل وظلت صامتة ...حملها برقة وانزلها برفق فوق الفراش فى وضعية الجلوس وجلس بجوارها ...واندمج كلاهما في قبلة طال أنتظارها ..
سهى بخفوت فارس أستنى
فارس رد باشتياق خلاص مفيش أنتظار تاني
سهى مينفعش ....وقامت بالهمس في أذنه
أتسعت عيونه پصدمة ...نظر اليها لثواني غير مصدق حظه ..لسانه أنعقد عن الكلام
سهى اخفت أبتسامتها بصعوبة وتصنعت القلق مالك يافارس
فارس قطب حواجبه بعبوس أنا كويس أووى ...ورسم على وجه ابتسامة صفراء ....أشار على وجهه ...حتى بضحك أهو
سهى أنت شكلك اتضايقت
فارس زم فمه بغيظ وهتضايق ليه ...دي حاجة ملكيش ذنب فيها ...هو أكيد أنا عملت ذنب وبدفع تمنه في ليلة فرحي اللي مش عايزه تتم ...
سهى ضحكت بخفوت ههههه
فارس رد بسخط أضحكي ...ماأنتي مش حاسة پالنار اللي جوايا
انفلتت منها ضحكة عالية
فارس بغيظ أعرف أيه اللي بيضحكك دلوقتي
سهى بابتسامة هههه اصل أنت مش شايف شكلك عامل أزاي
فارس عامل أزاي بقا
سهي عامل زي الطفل اللي نفسه في حاجة وممنوع عنها ...اكملت بصوت حالم ...نفسي لما ربنا يرزقنا بطفل يكون شبهك ولما يتضايق حواجبه تشبك مع بعض زي مابتعمل دلوقتي
فارس زفر بحدة وهيجي أزاي وأحنا لحد النهاردة زي الاخوات...نفسي اعرف مين اللي باصص ليا في ليلة فرحي اللى مش عايزه تكمل في سنتها
سهى حضنته وطبعت قبلة كملمس الريشة على وجنته اللي خلاك مستحمل كل ده ...يخليك تستحمل كمان يومين
فارس زم فمه كالاطفال ڠصب عني هستحمل ...ابتعد عنها متجها الي الحمام
سهى رايح فين
فارس بغيظ هاخد دش مية باردة
سهى باستغراب دش مية باردة في السقعة دي ...أنت ممكن يجي ليك برد
فارس برد أحسن مايجرالي حاجة من الكبت
سهى مش فاهمة حاجة
فارس لما تكبري شوية هتفهمي ....تاركا أياها متجها الى
متابعة القراءة