رواية شيقة الفصول من الاول للرابع بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

انكمشت خائڤة ليه حصل ايه
قاسم من غير ليه انا حر ....أنا هاجى لوحدى ينفع ولا مش ينفع
سهى طبعا ينفع ...بس ممكن تقولي حصل ايه لكل ده يمكن اعرف اساعد
قاسم بنبرة ساخرة عمرك ماهتعرفى تساعدى اللى حصل مع فريد صعب يتصلح 
سهى احكى مايمكن اعرف اساعد ...يوضع سره فى اضعف خلقه
قاسم بنبرة حزينة لو ينفع كنت حكيت ...
سهى حاول تتكلم 
قاسم مش هينفع ولا هيفيد الكلام وخلاص أنا من طريق وهو من طريق
سهى أنا مش فاهمة حاجة 
قاسم كده اريح ليكى انك بلاش تفهمى .... سهى أنا قررت ان يوم الخميس بدل مايكون خطوبة ...يكون كتب كتاب ...هبقى اتفق مع المأذون وهديله العنوان والفرح بعدين اكون ظبطت أمورى ....موافقة 
سهى طبعا موافقة ...طب مفيش أمل تتصالح مع باباك ويجى معاك يوم الخميس
قاسم پغضب متجبيش سيرته تانى ...أنا هقطع صلتى بيه تماما هسيب الشغل معاه فى المصنع وهسيب الفيلا وهسيب ليه كل حاجة 
سهى پصدمة حصل ايه لكل ده ...أكيد الموضوع كبير أوى 
قاسم اللى حصل مينفعش الكلام فيه وبلاش تفتحى السيرة دى تانى 
سهى بس ياقاسم ...لما نتجوز هنعيش ازاى وانت قلت انك سبت كل حاجة
قاسم انا عندى مبلغ كويس ورث من أمى الله يرحمها ...من الفلوس دى هشترى ورشة وشقة ومن مكسب الورشة هقدر افتح بيت...فى الاول الوضع هيكون صعب علينا احنا الاتنين هكون لسه فى اول الطريق
سهى تحدث نفسها ..ياميلة بختك ياسهى ....هيشترى ورشة ويسيب العز والفيلا وهسكن فى شقة ياعالم هتبقى فى أنهو منطقة ...اكيد المشكله اللى بينه وبين ابوه هيجى يوم وتتصلح ويرجعو مع بعض زى الاول ...اتعبى معاه دلوقتى هترتاحى بعدين ...توجه كلامها لقاسم وانا معاك ..لو متعبتش معاك دلوقتى هتعب امتى ..
قاسم ربنا يخليكى ليا ...قام بأيصالها لاول مرة حتى باب بيتها وعندما دلف من السيارة 
قاسم بحبك ...هاتى بقى نمرة خطك الجديد عشان أعرف أتصل بيكى واقولك المأذون هيجي ليكم البيت أمتى 
سهى وأنا كمان وقامت بأعطائه رقمها 
وينطلق قاسم بسيارته ....شارد مع أفكاره وقسۏة والده ...أخذ يزفر بحرارة وحزن...يشعر أنه على حافة الانفجار ...أين يذهب ولمن يشكو همه يريد الفضفضة لعل وعسى ترتاح أعصابه قليلا ...واول شخص خطرعلى باله عم يحيى الرجل الحنون ...الموجود دائما بجواره وقت ضيقه وحزنه ...قاسم لف المقود بسرعة وغير اتجاهه لبيت عم يحيى
تعالت صوت الطرقات على الباب 
عم يحيى افتحى الباب ياكريمة ...الباب بيخبط 
كريمة من داخل غرفة النوم افتحه أنت ..أنا رجلى وجعانى ومش قادرة أقوم 
يحيى بنرفزة يعنى انا اللى رجلى سليمة ...ماانا طول اليوم واقف على رجلى فى المصنع 
كريمة وانا طول اليوم واقفة على رجلى فى شغل البيت 
يحيى مش هخلص معاكى فى الكلام ...أمرى لله هقوم أفتح الباب 
يحيى تفاجأ برؤية قاسم بشكله المشعث 
يحيى بقلق خير ياقاسم 
قاسم ارتمى فى حضنه وعيناه لمعت بالدموع مفيش خير خالص ياعم يحيى ...مفيش خير
يحيي اشتد به القلق وقام بجذبه معاه داخل الشقة واغلق الباب ...اقعد يا قاسم واحكيلى ..ونادى زوجته كريمه ياكريمة ...أعملى اتنين شاى ليا ولقاسم ابن الحاج فريد 
كريمة قفزت من الفراش وخرجت الى الخارج مسرعة لترحب بقاسم 
كريمة بابتسامة يادى النور..الشقة نورت ...لك واحشة ياقاسم وقامت باحتضانه 
يحيى فين رجلك اللى كانت وجعاكى 
كريمة بابتسامة ده الغالى ابن الغالية الله يرحمها...ۏجع رجلى راح اول ماشوفته وحشتنى ياغالى ...بقالك كتير مجيتش تزورنا ... 
قاسم بابتسامة حزينة ظروف الشغل بقا
كريمة بابتسامة متعملش كده تانى 
قاسم حاضر
يحيى سلمتى وحضنتى يلا روحى أعملى اتنين شاى بسرعة 
كريمه من عيونى أحلى أتنين شاى 
وعندما انصرفت كريمة ...جلس يحيى بجوار قاسم مالك ياقاسم
قاسم بانفعال النهاردة كلمته وقلتله عايز اتجوز سهى رفض وقال سهى هتكون مراته هو 
يحيى استولت عليه الدهشة معقول فريد قال الكلام ده ..اكيد فريد اټجنن 
قاسم حكى بالتفصيل ماحدث فى المكتب ورفض فريد زواجه من سهى 
يحيى يهز رأسه بذهول بعد انتهاء قاسم من الكلام
قاسم پغضب ده انسان انانى ...مش بيفكر غير فى نفسه 
يحيى أنا هكلمه يمكن أعرف هو بيعمل ليه كده ...أكيد فى سبب
قاسم هتكلم مين ياعم يحيى ...هو زى ما قلت واحد مش بيحب غير نفسه ...متتكلمش معاه ...الكلام معاه مش هيغير حاجة 
يحيى وناوى تعمل ايه 
قاسم ناوى أبعد عن طريقه وكل واحد من سكة
يحيى بس هو فى الاول والاخر ابوك مينفعش تقطع الصلة دى
قاسم مش انا اللى قطعتها ...هو السبب وانا ولا افرق معاه المهم عنده مصلحته وبس 
يحيى مش عارف اقول ايه ...غير ربنا يهديه 
قاسم يارب ...انا بورث ماما هشترى ورشة اشغلها وشقة اعيش فيها 
يحيى وليه تشترى ورشة ...انا عندى محل فى البيت بتاعى افتحه ورشة وكمان فى شقة فاضية ...الشقة اللى فوقى علطول عيش فيها من غير فلوس انت زى ابنى
قاسم ربنا يخليك ليا ياعم يحيى ...بس مش هقبل على نفسى ..المحل والشقة لازم ادفع فلوسهم 
يحيى محلولة من ناحية المحل هكون شريك فيه انا المكان وانت الاجهزة وهتمسكه أنت ..والشقة هتاخدها ايجار وكده بالفلوس اللى معاك تقدر تكبر الورشة وشغلك ...أيه رأيك حلو الكلام ....هزعل منك لو قولت لا انت ابنى 
قاسم بتردد وانا مقدرش ازعلك ...
يحيى بابتسامة وانت غالى عندى وعايز اريحك 
قاسم وانت كمان ياعم يحيى ..انت اللى باقى ليا من ريحة المرحومة
يحيى امك كانت خيرها على الكل ...بعد ماربنا فتح عليكم ..منسيتش اهل منطقتها بفعل الخير 
قاسم الله يرحمها ...انا عزمك على كتب كتابى على سهى يوم الخميس 
يحيى بسرعة كده
قاسم بصراحة خاېف فريد يعمل حاجة لسهى ...خاېف اوى وقلت مفيش غير كده لما تبقى مراتى هقفل الطريق قصاده من ناحيتها وتبقى متحرمة عليه فيشيلها من دماغه 
يحيى مش عارفة أقولك ايه ...بس هقول الكلام الطبيعى اللى المفروض اى حد فى مكانى هيقوله ...حاول تنسى سهى وابوك لو كان قاسى وانانى فى الاول والاخر ابوك قال تعالى واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا
وفى الحديث الشريف أنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رضا الله في رضا الوالدين وسخط الله في سخط الوالدين
سيب سهى وبلاش الجوازة دى لو هتعمل عداوة مع ابوك 
قاسم بحزن أنا حاولت كتير اخليه يرضى عليا بس خلاص جبت اخرى وسهى وهتجوزها ...يرضى ميرضاش انا مبعملش حاجة حرام 
يحيى يشعر بالشفقة على قاسم من قسۏة والده عليه مبروووك ياقاسم
قاسم الله يبارك فيك ياعم يحيى
وفى شقة سهى 
سهى بعد ماقامت بتغيير ملابسها جلست بالقرب من امها وهى مندمجة تشاهد المسلسل التركى المفضل لها الزوج الرائع
سهى ماااما ...عزة تتجاهل سهى وتركز فى مشاهدة الحلقة ....مااااااماااا عايزه اتكلم معاكى
عزة بدون الالتفات ومندمجة فى المشاهدة بعدين ..لما الحلقة تخلص 
تغلق سهى التلفاز وتقف امام امها
عزة بزعيق وتسب سهى افتحى التليفزيون 
سهى بضيق المسلسل ولا انا اهم 
عزة طبعا المسلسل ....شغلى التليفزيون بدل ماقوم وامسح بشعرك ارضية الشقة 
سهى بضيق قاسم طلب ايدى للجواز
عزة تنسى رغبتها فى مشاهدة الحلقة وركزت فى كلام سهى عيدى بقى الكلام اللى لسه قايلاه 
سهى بضيق قاسم طلب ايدى للجواز ...وهيجى يوم الخميس وهيبقى كتب كتاب علطول 
عزة تزغرد بسعادة لولووووى ....لووولى 
سهى بضيق بتزغرطى ليه دلوقتى
تم نسخ الرابط