رواية كاملة تحفة الفصول من الخامس للتاسع بقلم زينب مصطفى

موقع أيام نيوز

باشاره من يديه
سيف بصرامه و يتكأ علي كل حرف قولتلك انزلي من العربيه مش عاوز اتغابي عليكي
لتتكا علي اسنانها بغيظ و تنزل من السياره دون ان تتفوه بحرف
و بمجرد نزولها تحرك سيف بالسياره مره اخري و اطلق غبار خلفه من شده سرعته
لتردف اسيا پغضب حيوان
اما سيف فظل يسير بسيارته و هو يشعر بالڠضب من نفسه و من اسيا لما لا تشعر به لما تفضل ذلك الحقېر الذي يريد خداعها عنه
ليصف سيارته امام منزله و ظل جالسا بها بعض الوقت يفكر بالطريقه التي عليه ان يتعامل بها مع اسيا ليقرر ان يرجع اليها مره اخري و يعتذر منها عما بدر منه فهو من تمادي معها و لكنه تغضبه بعدم شعورها به و تجاهلها المستمر له
و ظل طوال الطريق يهدء نفسه و يفكر بالطريقه التي سيعتذر بها و كاد يدخل المنزل ليراها امامه ب سيارتها ليعقد حاجبيه باستغراب و يسير خلفها ف الفضول قټله لمعرفه الي اين هي ذاهبه و ظل خلفها ليراها وقفت بسيارتها امام احدي المطاعم و معتزبانتظارها و فتح لها باب سيارتها و ابتسامه واسعه علي وجهه اما هي فكانت الابتسامه تغزو شفتيها ليجز علي اسنانه پغضب و يضرب محرك السياره بانفعال و ڠضب شديد
سيف بمراره غبيه يا اسيا غبيه
ليخرج هاتفه و يجري اتصالا مع رامي
سيف رامي تنفذ بكره و تروح تحكيلها كل حاجه عن معتز فاهم و لا لا و مش مشكله تسجلو كفايه تقولها و تعرفها حقيقته
رامي بقاطعه لا موضوع التسجيل خلاص معتز جالي انهارده و وقعته في الكلام و اعترف انه طمعان فيها و انها زي الخاتم في صباعه
سيف طب كويس بكره تروحلها فاهم
رامي حاضر
ليغلق الهاتف مع رامي و عينيه لا تفارقها ليري معتز و هو يمسك يديها ليغمض عينيه بالم فهو لا بتحمل روئيه اخر يلمسها و كاد ينزل من سيارته لاقټحام تلك الجلسه و لكنه لم يفعلها فهو بذلك سيخرب كل ما يخطط له فهو يريد ل اسيا ان تري حقيقه ذلك المخادع
ظل بالخارج لا يريد المغادره قبل الاطمئنان عليها فهو لا يثق ب معتز و هو يعلم بانه متعدد العلاقات النسائيه ثم راها تركب بجواره و يغادرو بالسياره ليظل خلفهم حتي قام معتز بتوصيلها للمنزل ليرتاح قلبه و يطمئن عليها و بعدها ذهب لبيته يريد ان يأخذ حمام دافئا ليدخل المنزل ليجده هادئا فعلم ان الخدم غادرو لمنزلهم و كاد يصل لغرفته ليسمع جرس المنزل ليستغرب كثيرا و ينظر بساعته و بعظها نزل ليفتح الباب ليتفاجئ ب ريهام امامه
سيف بدهشه دكتوره ريهام
ريهام و هي تدخل المنزل و تسير امامه و خصرها يتمايل بنعومه
ريهام ريهام و بس يا سيف احنا دلوقتي بره المستشفي
سيف و مازال امام الباب انتي ايه اللي جابك هنا
ريهام و هي تنظر له لتجده لم يغلق الباب لتقترب و الصقت جسدها و قامت بغلقه
ريهام بدلال جيالك طبعا يا سيف
سيف و هو يبتعد عنها بعض الشئ ريهام انا مش فايقلك و طالع انام اخرج القيكي مشيتي فهمه
ليتركها و يصعد لغرفته ظننا منه انها ستغادر و لكنها بعدما صعد ظلت تتافف من بروده و قررت الا تغادر الا عندما تنول منه ما تريد
اما سيف فصعد غرفته و دخل الحمام و اخذ حمام دافئا و بعد ان انتهي قام بلف المنشفه حول خصره و خرج من الحمام ليصدم من تلك الوقحه التي اقټحمت غرفته و تنام علي فراشه
سيف بضيق ريهام انا مش قولتةك تمشي
ريهام بدلال و تنهض من مكانها مقدرتش الصراحه امشي واسيبك  ليمسك سيف يديها و يقوم بانزالها 
و كاد يتحرك من مكانه لتمسكه من ذراعيه و تردف بترجي ارجوك يا سيف مترفضزيش انا بحبك
لينظر لها سيف فكم يتمني ان يسمع تلك الكلمه من اسيا و لكنها لا تعيره اهتماما و تقضي وقتا مع اخر يستغل حبها له
Back........ 
فاق سيف علي هذه الذكري فكم ندم في الصباح علي فعلته تلك و لكن ما رأه من اسيا لم يكن قليل ليطلق سيف شهيقا و يدلك مؤخره عنقه و بعدها اغمض عينيه مره اخري يتذكر كيف نجح مخططه و كيف جرحته اسيا و جرحت كرامته و كبرياءه كرجل
حيث لم يذهب رامي لاخبار اسيا بكل شئ فمۏت والد معتز اجل الخطه للمساء ليتصل ب سيف و يخبره ليخبره بان اسيا ستأتي في المساء للعزاء و عليه اخبارها في ذلك الوقت و اخبره ايضا ان يعطيها الكرت و لكن لا يخبرها بكل شئ و هي ستطلبه لتعرف منه ما يعرفه عن رامي و بالفعل حدث ما
تم نسخ الرابط