رواية كاملة تحفة الفصول من الخامس للتاسع بقلم زينب مصطفى
المحتويات
خبيثه و ماكره ترتسم علي وجها فهي تريد الزواج من سيف لټنتقم من معتز فهي ستسرع الزواج من سيف قبل قدوم معتز من سفره لتفاجاءه و تصدمه بفعلتها تلك اما سيف فهي لن تنسي فعلته هو و تلك الوقحه و ستجعله يدفع ثمنها فهي لو كانت في ظروف اخري و اخبرها سيف بانه اقام علاقه مع اخري كانت سترفضه رفضا قاطع فهو في نظرها اصبح خائڼ و هي لا تحب الخائنين لذا لتنال من معتز اولا و بعدها ستتصرف مع سيف
لتبتسم بشړ و هي تجيب عليه
أسيا الو ازيك يا معتز عامل ايه دلوقتي
معتز ببعض العصبيه ايه يا اسيا فينك عمال اتصل عليكي من بدري مش بتردي
اسيا بتمثيل سوري يا معتز بس سيف كان عندنا في البيت بيتعشا معايا انا و فريده
معتزه بغيظ و ده اللي يجيبه عندكو
اسيا جرا يا معتز سيف يبقا عم بنتي و كان بقالو كتير مشفهاش
لتقلب اسيا عينيها بملل ماشي يا معتز المهم انت راجع امتي
معتز بخبث انا لو عاليا عاوز ارجع دلوقتي نفسي اخدك في حضڼي يا اسيا
اسيا لا ده انت شكلك اتحسنت علي الاخر اظاهر ان السفر فادك كتير
معتز و هو ينظر بجانبه لتلك الفتاه التي يحتضنها اه اوووي فوق ما تتخيلي
معتز و هو يحسس علي ذراع الفتاه علي اخر الاسبوع ان شاء الله
اسيا ماشي يا معتز توصل بالسلامه
معتز بكذب الله يسلمك يلا سلام دلوقتي عشان رامي بيناديني
لتبتسم اسيا بسخريه فهي تعلم ان رامي ليس معه و ان معتز سافر بمفرده و انه كڈب عليها
اسيا بسخريه ماشي يا معتز انبسط بقا ها
ليغلق مع اسيا و يفعل ما حرمه الله مع تلك الفتاه
في صباح يوم جديد
وصلت اسيا المستشفي و كادت تدخل غرفتها لتتراجع و تطرق باب غرفه سيف
سيف اتفضل
اسيا بابتسامه صباح الخير
سيف بابتسامه جذابه جعلت دقات قلبها تتسارع صباح النور
لتجلس اسيا امامه تشرب قهوه معايا
لينظر لها هنشربيها هنا
اسيا بمرح اها هشربها هنا عندك اعتراض
لتنظر اسيا للغرفه بتفحص تصدق اول مره اخد بالي ذوقك حلو جدا
سيف متشكر يا ستي
لتتحرك اسيا من مكانها و تتجه ناحيه كرسيه و تقف امامه و ترفع سماعه هاتفه
ليعقد سيف حاجبيه باستغراب
سيف انتي بتعملي ايه
اسيا بغمزه هتعرف دلوقتي متستعجلش
لتغلق الهاتف و تنظر لسيف الذي يبتسم هلي افعالها
اسيا بتذمر طفولي انت بتضحك علي ايه
سيف بضحك عليكي طبعا
اسيا ليه اركوز قدامك انا
سيف لا يا حلوه بس مكمش في داعي قهوه و تشرب معايا و مش عارف ايه جايه عشان موضوع ريهام قولي علطول مكنش له لازمه اللفه دي كلها
لتجز اسيا علي اسنانها و كادت ترد عليه ليطرق الباب و تدخل ريهام الغرفه و الابتسامه واسعه علي وجهها
و سرعان ما اختفت تلك البسمه بمجرد ان رآت اسيا بغرفته فهي ظنت انه قد حن اليها و لذلك طلبها
ريهام بجديه مصطنعه ايوه يا دكتور بلغوني ان حضرتك طلبتني
لتتحرك اسيا و تقف بجانب سيف و تهلق يديها علي ذراعيها انا اللي طلبتك مش سيف يا دكتوره
لتنظر ريهام بغيره واضحه ليد اسيا الموضوعه بذراع سيف اتفضلي حضرتك
اسيا بسخريه مع الاسف يا دكتور انا و سيف قررنا نستغني عن خدماتك في المستشفي
ريهام و هي لا تستوعب ما تسمعه يعني ايه حضرتك مش فاهمه
لترفع اسيا حاجبيها بسخريه و تزم شفتيها يعني حضرتك مرفوضه يا دكتوره
ريهام پغضب يعني ايه و ليه اصلا اظن اني شايفه شغلي علي اكمل وجه
لتنظر اسيا لسيف الذي يتابع الحديث و عينيه لا تفارقها و يراقب حركاتها و كرهها ل ريهام
اسيا بخبث هو من ناحيه انك شايفه شغلك علي اكمل وجه فدي حقيقه مقدرش انكرها و سيف يشهدلك بكده مش كده يا سيف
سيف و هو ينظر لريهام و يتجه لمكتبه و يجلس خلفه و يقول بصرامه دكتوره اظن سمعتي اللي دكتوره اسيا قالتهولك و ياريت تتفضلي عشان ورانا شغل
ريهام بترجي و هي تتجه لسيف سيف ارجوك انا محتاجه الشغل و
لتقاطعها اسيا و هي تمسكها من ذراعيها پغضب و توقفها حتي لا تصل لسيف اسمه دكتور سيف يا شاطره ياريت تعرفي حدودك و تخلي عندك شويه كرامه
ريهام پغضب و تحرر يديها من يد اسيا انا مبكلمكيش انتي انا بكلم سيف
كادت تتجه ناحيته لتتوقف مكانها پصدمه عندما سمع اسيا تقول و سيف هيبقا جوزي و انا و هو واحد
ريهام الكلام ده مضبوط يا سيف
سيف بتأفف ايوه مضبوط
ريهام پصدمه طب و انا يا سيف تفرق ايه هي عني
متابعة القراءة