رواية نوفيلا33 الفصل الحادي والثاني عشر والاخير بقلم صديقة الحروف

موقع أيام نيوز

ﻭﺣﺐ ﺃﻧﺖ ﻋﻤﺮﻙ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﻛﺴﻮﻟﺔ ﺗﻔﻮﻗﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻭﺑﻌﺪ ﻛﺪﻩ ﻛﻨﺖ ﺷﺎﻏﻠﺔ ﻳﻮﻣﻚ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ 
ﺛﻢ ﺑﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺳﺤﺮ ﺍﻟﻀﻴﻖ ﻭﺍﻷﻟﻢ ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﻋﺘﺮﻑ ﻟﻚ ﺑﺤﺎﺟﺔ 
ﺗﻌﺠﺒﺖ ﻓﺠﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺪﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻛﺘﺴﺒﺘﻬﺎ ﻟﻬﺠﺔ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻭﺗﺴﺎﺀﻟﺖ ﺑﻘﻠﻖ ﺧﻴﺮ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﻲ 
ﺩﻣﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎ ﺳﺤﺮ ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﻛﻨﺘﺶ ﺑﺎﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻨﺖ ﺑﺒﻴﻨﻬﺎﻟﻚ ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﺲ ﺑﻘﻮﻳﻜﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎ ﺃﺣﻴﺮﻛﻴﺶ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻡ ﻛﺎﻣﻞ ﻭﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎ ﺃﻭﻗﻔﻜﻴﺶ ﻓﻲ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺗﺨﺘﺎﺭﻱ ﺑﻴﻦ ﺑﺎﺑﺎﻙ ﻭﻣﺎﻣﺘﻚ ﻛﻨﺖ ﺳﺎﻛﺘﺔ ﻟﻜﻦ ﺣﺎﺳﺔ ﺑﺎﻟﺬﻧﺐ ﻧﺎﺣﻴﺘﻚ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺳﻨﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻛﻨﺖ ﻣﺴﺘﻌﺪﺓ ﺃﺭﺟﻊ ﻟﻜﺎﻣﻞ ﻟﻮ ﻃﻠﺒﻨﻲ ﺗﺎﻧﻲ ﺑﺲ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻛﻮﻥ ﺟﻨﺒﻚ ﺳﻌﺎﺩﺗﻲ ﻣﻊ ﻋﻤﺎﺭ ﻧﺎﻗﺼﺔ ﻷﻧﻚ ﻣﺎ ﻛﻨﺘﻴﺶ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺃﻏﻠﺐ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻛﻨﺖ ﺑﻨﺎﻡ ﻣﻌﻴﻄﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﻭﺍﺣﺸﺎﻧﻲ ﻭﺑﻔﻜﺮ ﻓﻴﻚ ﻭﻓﻲ ﺣﺎﻟﻚ 
ﺃﻣﺴﻜﺖ ﻓﺠﺮ ﺑﻴﺪﻳﻬﺎ ﻳﺪ ﺳﺤﺮ ﺑﺤﻨﺎﻥ ﻭﻗﺪ ﺗﺄﺛﺮﺕ ﺑﻤﺎ ﺗﺴﻤﻊ ﻣﺎﻣﻲ ﺑﺎﺑﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻪ ﻋﻤﺮﻩ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻫﻴﺮﺿﻰ ﺇﻧﻲ ﺍﺷﺘﻐﻞ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﻟﺴﻪ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻴﻨﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﺗﻌﻴﺶ ﺣﻴﺎﺓ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺑﺎﺑﻲ ﺩﻟﻌﻨﻲ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﺗﺎﻧﻴﺔ ﻛﺘﻴﺮ ﻣﻜﺎﻧﺶ ﻫﻴﻌﺎﻣﻠﻚ ﺑﺤﻨﻴﺔ ﺯﻱ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻌﺎﻣﻠﻨﻲ 
ﺍﺭﺗﺴﻤﺖ ﻗﺴﻤﺎﺕ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺳﺤﺮ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺨﺸﻰ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﻓﺠﺮ ﻏﺼﺔ ﺗﺠﺎﻫﻬﺎ ﻟﻤﺎ ﻣﺮ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ .
ﻧﻮﺭﺍ ﻭﻓﺎﺩﻱ ﻛﺎﻧﺎ ﻳﻌﻴﺸﺎﻥ ﺑﻴﻦ ﻣﺼﺮ ﻭﺇﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻛﻤﺎ ﺍﺗﻔﻘﺎ ﻭﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻓﺎﺟﻲﺀ ﻓﺎﺩﻱ ﻧﻮﺭﺍ ﻧﻮﺭﺍ ﺃﻧﺎ ﺗﻌﺒﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻭﺍﻟﺸﺤﻄﻄﺔ ﻋﺎﻭﺯ ﺍﺳﺘﻘﺮ ﻭﺃﺭﺟﻊ ﻣﺼﺮ 
ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﺳﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﺑﻜﻼﻣﻪ ﺇﻻ ﺇﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﺃﻥ ﻳﻀﺤﻲ ﺑﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻪ ﺍﻟﺒﺮﺍﻕ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ
ﻻ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻣﺎ ﺗﻀﺤﻴﺶ ﻋﺸﺎﻧﻲ ﺃﻧﺎ ﻫﺎﺟﻲ ﺃﺳﺘﻘﺮ ﻣﻌﺎﻙ 
ﻫﻲ ﻣﺘﻴﻘﻨﺔ ﺇﻥ ﺫﻟﻚ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻷﻭﻝ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﻫﻲ ﻓﻘﻂ ﺗﺨﺸﻰ ﻏﻀﺐ ﻭﺇﺭﻫﺎﻕ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻓﻠﻢ ﺗﻌﺪ ﺻﺤﺘﻪ ﻛﺎﻟﺴﺎﺑﻖ
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻓﺎﺩﻱ ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﻧﻪ ﻓﻜﺮ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﻄﻮﻻ ﻻ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻭﺯ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺭﺟﻊ ﻣﺼﺮ ﻣﻦ ﻭﺃﻧﺎ ﻋﻨﺪﻱ ٥ ﺳﻨﻴﻦ ﻛﻞ ﻛﺎﻡ ﺳﻨﺔ ﻓﻲ ﺑﻠﺪ ﺑﺤﻜﻢ ﺷﻐﻞ ﺑﺎﺑﺎ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺷﻐﻠﻲ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﻗﺪ ﻣﺎ ﺍﺗﺒﺴﻄﺖ ﻭﻛﺴﺒﺖ ﺧﺒﺮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﻗﺪ ﻣﺎ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﺳﺘﻘﺮ ﻓﻲ ﺑﻠﺪ ﻭﺍﺣﺪﺓ 
ﺗﻔﻬﻤﺖ ﻧﻮﺭﺍ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮﻩ ﻓﻜﻼﻫﻤﺎ ﻻ ﻳﺮﻳﺪ ﻋﻴﺶ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺎﺷﻬﺎ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﺑﺲ ﺧﺎﻳﻔﺔ ﺗﻨﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﻚ ﺳﺒﺖ ﺷﻐﻠﻚ 
ﻟﻤﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎ ﻓﺎﺩﻱ ﺣﺒﺎ ﻓﻲ ﻧﻮﺭﺍ ﻓﻬﻲ ﺩﻭﻣﺎ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻴﻪ ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻳﺴﻌﺪﻩ ﺍﻷﻧﺎﻧﻴﺔ ﻻ ﺗﺤﺘﻞ ﺫﺭﺓ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻓﻴﻪ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﻫﻨﺎ ﻓﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻟﻮ ﻋﺮﻓﺖ ﺃﺧﺪﻫﺎ ﻳﺒﻘﻰ ﺣﻘﻘﺖ ﻛﻞ ﺃﺣﻼﻣﻲ 
ﺳﻌﺪﺕ ﻧﻮﺭﺍ ﻭﺍﻧﻬﺎﻟﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺤﻤﺎﺱ ﺑﺄﺳﺌﻠﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﻭﺷﺮﻭﻃﻬﺎ ﻭﻣﻮﻋﺪ ﻭﻛﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻟﻬﺎ ﻭ ﻭ 
ﺑﻌﺪ ﺷﻬﻮﺭ ﻗﻼﺋﻞ ﻗﺒﻞ ﻓﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﺃﺣﻼﻣﻪ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﺕ ﺣﻴﺎﺓ ﻧﻮﺭﺍ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﺗﻨﻔﺴﺖ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺍﻟﺼﻤﺪﻱ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ 
١٢ ﻭﺍﻷﺧﻴﺮﺓ
ﺗﻌﺮﺽ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺍﻟﺼﻤﺪﻱ ﻭﺍﻟﺪ ﻧﻮﺭﺍ ﻟﻮﻋﻜﺔ ﺻﺤﻴﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻧﻮﺭﺍ ﻭﻋﺎﺋﻠﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻗﻠﻖ ﻓﻈﻴﻊ .
ﻗﺎﻟﺖ ﻓﺠﺮ ﻟﺴﺤﺮ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﺴﺘﺎﺫﻧﻬﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺃﺭﻭﺡ ﺃﺯﻭﺭ ﻭﺍﻟﺪ ﻧﻮﺭﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﺃﻗﻒ ﺟﻨﺒﻬﻢ 
ﺳﺤﺮ ﺑﺘﻔﻬﻢ ﻟﻌﺪﻡ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﻗﺮﺍﺭ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﺑﻌﺪ ﺁﻩ ﻃﺒﻌﺎ ﺩﻩ ﺃﻗﻞ ﻭﺍﺟﺐ 
ﻓﺠﺮ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﻭﺭﻃﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻃﺐ ﻣﺎ ﺗﻴﺠﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻱ 
ﺳﺤﺮ ﻣﺪﻋﻴﺔ ﺍﻟﺤﺮﺝ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﻮﺭﺍ ﺑﺲ ﻛﻨﺖ ﺟﻴﺖ ﻟﻜﻦ ﺍﻧﺎ ﻣﻌﺮﻓﺶ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﺭﻭﺣﻲ ﺃﻧﺖ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ 
ﻛﺎﻥ ﺩﺍﻓﻊ ﺳﺤﺮ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﺃﻥ ﺗﺘﺮﻙ ﻓﺠﺮ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻬﻲ ﻟﻦ ﺗﺤﻴﺎ ﻟﺘﻌﺎﻭﻧﻬﺎ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻛﻠﻪ ﺁﻥ ﺍﻷﻭﺍﻥ ﺃﻥ ﺗﺘﺨﺬ ﻓﺠﺮ ﻗﺮﺍﺭﺍﺗﻬﺎ ﻭﺗﺨﺮﺝ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ ﻷﺩﺍﺀ ﻭﺍﺟﺒﺎﺗﻬﺎ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ
ﻣﻦ ﻳﺘﺨﻴﻞ ﻓﺘﺎﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻭﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺗﺬﻫﺐ ﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﻋﺪﺍ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﻌﺮ ﺇﻧﻬﺎ ﻃﻔﻠﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﺇﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﻠﺤﻆ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻭﺍﻟﺘﺮﺩﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﻣﻮﻇﻔﺔ ﺍﻹﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺣﺘﻰ ﻋﺎﻣﻞ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ .
ﻭﺻﻠﺖ ﻓﺠﺮ ﻟﻠﺠﻨﺎﺡ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻪ ﻭﺍﻟﺪ ﻧﻮﺭﺍ ﻭﺩﻗﺎﺕ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺃﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻃﺮﻗﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺷﻜﺎ ﻓﻲ ﻗﺪﺭﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺣﻮﺍﺭ ﺗﺴﺄﻝ ﻓﻴﻪ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﻋﻦ ﺃﺣﻮﺍﻟﻬﻢ
ﺣﻴﻦ ﺭﺃﺗﻬﺎ ﻧﻮﺭﺍ ﺃﻟﻘﺖ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺃﺣﻀﺎﻧﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺎﻛﻴﺔ ﺑﺎﺑﺎ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﺃﻭﻱ ﺣﺘﻰ ﺳﻔﺮ ﺑﺮﻩ ﻣﺶ ﻫﻨﻘﺪﺭ ﻧﺴﻔﺮﻩ 
ﻭﺃﺧﺬﺕ ﻓﺠﺮ ﻓﻲ ﺗﻬﺪﺋﺔ ﻧﻮﺭﺍ ﻓﻸﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺗﺮﺍﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻛﺎﻥ ﻓﺎﺩﻱ ﻣﻮﺟﻮﺩﺍ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻤﻌﻨﻮﻱ ﻟﺰﻭﺟﺘﻪ ﻭﺃﺳﺮﺗﻬﺎ ﻣﻨﺘﻈﺎﻫﺮﺍ ﺑﺎﻟﺜﺒﺎﺕ ﻟﻴﻄﻤﺌﻨﻬﻢ .
ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺣﻴﺖ ﻓﺠﺮ ﺳﻬﺎﻡ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻧﻮﺭﺍ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﺸﺤﻮﺏ
تم نسخ الرابط