رواية نوفيلا33 الفصل الحادي والثاني عشر والاخير بقلم صديقة الحروف

موقع أيام نيوز

١١ 
ﺑﻌﺪﺣﻮﺍﻟﻲ ﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﻭﻓﺎﺓ ﻛﺎﻣﻞ ﺟﺎﺀ ﻟﻔﺠﺮ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﻣﻦ ﻧﻮﺭﺍ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺍﺳﺘﻬﺎ ﻭﺑﻠﻐﺘﻬﺎ ﺗﻌﺎﺯﻳﻬﺎ ﺗﻠﻴﻔﻮﻧﻴﺎ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﺃﻳﻮﻩ ﻳﺎ ﻓﺠﺮ ﺃﻧﺎ ﻭﺻﻠﺖ ﻣﻦ ﺇﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﺃﻭﻝ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ ﻭﺟﺎﻳﺔ ﻟﻚ 
ﺭﺩﺕ ﻓﺠﺮ ﻣﺮﺣﺒﺔ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻣﺴﺘﻨﻴﺎﻛﻲ ﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﻣﺎﻣﻲ 
ﺩﺧﻠﺖ ﻧﻮﺭﺍ ﺑﻤﺮﺣﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺘﻐﻴﺮ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺍﻭﻋﻮﺍ ﺗﻜﻮﻧﻮﺍ ﻓﻄﺮﺗﻮﺍ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻱ 
ﺳﺤﺮ ﻣﺘﻌﻤﺪﺓ ﺇﺷﺮﺍﻙ ﻧﻮﺭﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﻋﻦ ﻓﺠﺮ ﺷﻮﻓﻲ ﺻﺎﺣﺒﺘﻚ ﻣﺶ ﺭﺍﺿﻴﺔ ﺗﻔﻄﺮ 

ﺃﺟﺎﺑﺖ ﻧﻮﺭﺍ ﻣﺸﺎﻛﺴﺔ ﻓﺠﺮ ﻟﻮ ﻣﺎ ﻓﻄﺮﺗﻨﻴﺶ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻭﻓﻄﺮﺗﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻳﺒﻘﻰ ﻓﻴﻦ ﺇﻛﺮﺍﻡ ﺍﻟﻀﻴﻒ ﻓﻴﻦ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﺑﺎﻟﺠﻌﺎﻥ 
ﺿﺤﻜﺖ ﻓﺠﺮ ﺭﻏﻤﺎ ﻋﻨﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﻟﺴﻪ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺃﻧﺖ 
ﺃﻛﻤﻠﺖ ﻧﻮﺭﺍ ﻣﺰﺟﻬﺎ ﻟﺘﺨﺮﺝ ﻓﺠﺮ ﻣﻦ ﺃﺣﺰﺍﻧﻬﺎ ﻗﺼﺪﻙ ﺇﻳﻪ ﺑﺰﻱ ﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻴﻐﻴﺮﻧﻲ 
ﺃﻋﺪﺕ ﺳﺤﺮ ﺇﻓﻄﺎﺭﺍ ﺷﻬﺮﻳﺎ ﻭﺟﻠﺴﻮﺍ ﺛﻼﺛﺘﻬﻢ ﻳﺘﺠﺎﺫﺑﻮﻥ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﺑﻌﺪ ﺑﺮﻫﺔ ﻗﺎﻟﺖ ﻧﻮﺭﺍ ﻓﺠﺮ ﺇﻣﺘﻰ ﻫﺘﻜﻮﻧﻲ ﻓﻘﺘﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺴﺘﻠﻤﻲ ﺷﻐﻠﻚ 
ﻓﺠﺮ ﻭﺳﺤﺮ ﺑﺬﻫﻮﻝ ﻭﺳﻌﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺁﻥ ﻭﺍﺣﺪ ﺷﻐﻞ !
ﻧﻮﺭﺍ ﻣﺆﻛﺪﺓ ﺃﻳﻮﻩ ﻟﻮ ﻓﺠﺮ ﺍﺗﻜﺮﻣﺖ ﻭﺍﺗﻌﻄﻔﺖ ﻭﺑﻘﺖ ﺑﺘﺸﺘﻐﻞ ﺯﻱ ﻋﺎﻣﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻟﺼﻤﺪﻱ ﻣﺴﺘﻨﻴﺎﻫﺎ 
ﻓﺠﺮ ﺑﺈﺣﺮﺍﺝ ﻣﻦ ﻛﺮﻡ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﺑﺲ ﺃﻧﺖ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺇﻥ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎ ﺷﺘﻐﻠﺖ 
ﻧﻮﺭﺍ ﻭﻛﺄﻥ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺑﺴﻴﻂ ﻭﻟﻴﺲ ﺑﻪ ﺧﺪﻣﺔ ﺃﻭ ﻣﺠﺎﻣﻠﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﺎﺩﻱ ﺟﺪﺍ ﻃﻨﻂ ﺳﻠﻮﻯ ﻫﺘﻌﻠﻤﻚ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻒ ﻟﻠﻴﺎﺀ ﺯﻱ ﻣﺎ ﻋﻤﻠﺖ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ 
ﺛﻢ ﺃﺭﺩﻓﺖ ﺑﺘﻔﻬﻢ ﻣﻤﻜﻦ ﺃﻧﺎ ﺃﻋﻠﻤﻚ ﻟﻮ ﺩﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺮﻳﺤﻚ ﺑﺲ ﻣﺶ ﻫﻔﻴﺪﻙ ﺯﻳﻬﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﻨﺒﻊ ﻛﻠﻪ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ 
ﺑﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﻓﺠﺮ ﺍﻟﺘﺮﺩﺩ ﻭﺍﻟﻔﺮﺣﺔ ﻓﻲ ﺁﻥ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﺄﺿﺎﻓﺖ ﻧﻮﺭﺍ ﺑﺲ ﺧﺪﻱ ﺑﺎﻟﻚ ﻫﻨﺎﻙ ﻫﺘﻘﻮﻟﻲ ﻟﻬﺎ ﻣﺪﺍﻡ ﺳﻠﻮﻯ ﻫﻲ ﺟﺪ ﺟﺪﺍ ﻭ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﺘﻌﺎﻣﻠﻚ ﻛﺄﻥ ﻣﺎﻟﻜﻴﺶ ﻭﺍﺳﻄﺔ ﺍﺳﺄﻟﻴﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﺗﺒﻘﻲ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺗﻌﺠﺒﻲ ﺑﻴﻬﺎ ﻭﻻ ﺗﺘﻐﺎﻇﻲ ﻣﻨﻬﺎ 
ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺠﺮ ﻣﺘﺮﺩﺩﺓ ﻭﺧﺠﻠﻰ ﺣﻴﻦ ﺣﺎﻥ ﻣﻮﻋﺪ ﺍﺳﺘﻼﻣﻬﺎ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻋﺰﻟﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﻌﺮ ﺇﻧﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺃﻱ ﺣﻮﺍﺭ ﻣﻊ ﺃﻱ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺑﻞ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺷﻌﺮﺕ ﺇﻧﻬﺎ ﻣﺘﻮﺗﺮﺓ ﺟﺪﺍ ﻟﻠﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﻗﻠﺒﻬﺎ ﺑﻪ ﺭﻫﺒﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﻭﺍﻟﺤﻮﺍﺩﺙ
ﻧﻮﺭﺍ ﻛﺎﻥ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺣﻖ ﺟﺪﻳﺔ ﻣﺪﺍﻡ ﺳﻠﻮﻯ ﻭﺿﻌﺖ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻓﻲ ﻧﺼﺎﺑﻪ ﻟﻢ ﺗﺘﺮﻙ ﻓﺠﺮ ﻟﻠﻘﻠﻖ ﻭﻻ ﻟﻠﺘﺮﺍﺧﻲ ﺑﻞ ﺗﻌﻠﻴﻢ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺧﻼﻝ ٣ ﺃﺷﻬﺮ ﺃﻧﻬﺖ ﻓﺠﺮ ﺗﺪﺭﻳﺒﻬﺎ ﺍﻟﻤﻜﺜﻒ ﻭﺍﺳﺘﻠﻤﺖ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﻔﻌﻠﻲ ﻭﺷﻜﺮﺕ ﻧﻮﺭﺍ ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻬﺎ .
ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻋﻤﻞ ﻓﺠﺮ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﻋﺎﺩﻳﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺘﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻓﺮﻳﻖ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﺜﻠﻬﺎ ﻣﺜﻞ ﻧﻮﺭﺍ ﺳﻤﻌﺖ ﻫﻲ ﺍﻵﺧﺮﻯ ﺑﻌﻀﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺧﺮﺓ ﻋﻦ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﺑﻼ ﺧﺒﺮﺓ ﻓﻜﻴﻒ ﺍﺳﺘﺤﻘﺖ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺭﺑﻨﺎ ﺑﻴﻌﻮﺿﻨﻲ ﻛﺄﻧﻲ ﺍﺑﺘﺪﻳﺖ ﺷﻐﻞ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﺨﺮﺝ ﻋﺎﺩﻱ ﻭﺑﺎﻟﺘﺪﺭﻳﺞ ﺍﺗﺮﻗﻴﺖ ﻭ ﻫﺒﺬﻝ ﻛﻞ ﺟﻬﺪﻱ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺛﺒﺖ ﻷﻧﻜﻞ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺇﻧﻪ ﺍﺧﺘﺎﺭ ﺻﺢ ﺃﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻤﺤﻤﻮﺩ ﺍﻟﺼﻤﺪﻱ ﻓﻠﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﻂ ﺇﺭﺿﺎﺀﺍ ﻻﺑﻨﺘﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻷﻧﻪ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﻤﻦ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻭﻧﺔ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﻣﺤﻞ ﺛﻘﺔ .
ﺣﺮﺻﺖ ﻓﺠﺮ ﺃﻥ ﺗﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﺍﺀﺗﻬﺎ ﻟﺠﺰﺋﻴﻦ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻭﻟﻮ ﻣﺘﻔﺮﻗﻴﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻔﻌﻞ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﺒﻼﺀ ﻭﻋﻠﻰ ﺭﻛﻌﺘﻲ ﻗﻴﺎﻡ ﺑﻌﺪ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﺃﺭﺍﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﺸﻜﺮ ﺭﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺧﺎﺀ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺪﻋﻮﻩ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻀﻴﻖ
ﻻﺯﺍﻟﺖ ﻓﺠﺮ ﺗﻘﻴﻢ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻓﻬﻲ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻟﻠﻤﺤﺒﺲ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ﻓﻴﻼ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺑﺄﻱ ﺣﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﻭﺑﻌﺪ ﻧﻘﺎﺵ ﻣﻊ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺍﻗﺘﺮﺣﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺳﺤﺮ ﺃﻥ ﺗﻨﻬﻲ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﺨﺎﺩﻣﺘﻴﻦ ﻣﻊ ﺇﻋﻄﺎﺋﻬﻢ ﻣﺒﻠﻎ ﻛﺒﻴﺮ ﻛﻤﻜﺎﻓﺄﺓ ﺗﻌﻮﺿﻬﻢ ﻋﻦ ﺍﻧﻘﻄﺎﻉ ﻋﻤﻠﻬﻢ ﻭﻛﺼﺪﻗﺔ ﻋﻦ ﻛﺎﻣﻞ
ﻧﻈﺮﺕ ﻓﺠﺮ ﺑﺤﺮﺝ ﻟﻮﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺘﺮﺩﺩ ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﺧﺎﻳﻔﺔ ﺃﻧﻜﻞ ﻋﻤﺎﺭ ﻳﺘﻀﺎﻳﻖ ﻣﻦ ﻗﻌﺪﺗﻲ ﻋﻨﺪﻛﻢ 
ﻃﻤﺄﻧﺘﻬﺎ ﺳﺤﺮ ﺑﺠﺪ ﻣﺎ ﺗﺨﺎﻓﻴﺶ ﻫﻮ ﻟﻮ ﺯﻋﻼﻥ ﻣﺶ ﻫﻴﺨﺒﻲ ﻋﻠﻴﺎ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﺑﻴﻘﻮﻝ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﺇﻧﻚ ﺟﻴﺘﻲ ﻭﻧﺴﺘﻴﻨﺎ ﻭﻋﻤﻠﺘﻴﻠﻨﺎ ﺣﺲ 
ﺗﺴﺎﺀﻟﺖ ﻓﺠﺮ ﺑﺘﻔﻜﺮ ﻃﺐ ﻟﻮ ﺣﺪ ﻣﻦ ﻭﻻﺩﻩ ﺣﺐ ﻳﻴﺠﻲ ﻳﺒﺎﺕ ﻳﺒﻘﻰ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺇﻳﻪ 
ﺳﺤﺮ ﻣﺆﻛﺪﺓ ﺧﻼﺹ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﺎ ﺍﺗﺠﻮﺯﻭﺍ ﻛﻠﻬﻢ ﻣﺎﺣﺪﺵ ﺑﻴﻴﺠﻲ ﻳﺒﺎﺕ ﻭﺇﺫﺍ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺣﺒﻮﺍ ﻳﺎ ﺳﺘﻲ ﻳﺒﻘﻮﺍ ﻳﺒﺎﺗﻮﺍ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﺃﻣﺎ ﺃﺣﻤﺪ ﻓﻜﻨﺒﺔ ﺍﻟﻠﻴﻔﻨﺞ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﺔ ﺑﺘﺘﻘﻠﺐ ﺳﺮﻳﺮ 
ﺑﺎﺩﺭﺕ ﺳﺤﺮ ﻓﺠﺮ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺑﻌﺪ ﻋﻮﺩﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻓﺠﺮ ﺃﻧﺎ ﻓﺮﺣﺎﻧﺔ ﺃﻭﻱ ﺑﻨﺠﺎﺣﻚ ﻓﻲ ﺷﻐﻠﻚ ﻭﺇﻧﻚ ﺑﺘﺒﺬﻟﻲ ﻣﺠﻬﻮﺩ ﻣﻤﻴﺰ ﻣﺶ ﺷﻐﻞ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ 
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻓﺠﺮ ﻟﻮﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﻔﺮﺣﺔ ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﻲ ﺷﺒﻌﺖ ﻛﺴﻞ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻛﻠﻪ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﻟﻤﺎ ﺑﺒﻘﻰ ﻣﻀﻐﻮﻃﺔ ﺟﺪﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺑﺤﺲ ﺇﻥ ﻟﻴﺎ ﻫﺪﻑ ﻭﻗﻴﻤﺔ 
ﻧﻈﺮﺕ ﺳﺤﺮ ﻻﺑﻨﺘﻬﺎ ﺑﻔﺨﺮ
تم نسخ الرابط