رواية نوفيلا33 الفصل الخامس والسادس بقلم صديقة الحروف

موقع أيام نيوز

ﻟﻨﻮﺭﺍ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻫﻨﺎﻙ 
ﺭﺩ ﻛﺎﻣﻞ ﺑﺤﺴﻢ ﺃﻧﺖ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺧﻠﻴﻬﺎ ﻫﻲ ﺗﻴﺠﻲ 
ﻓﺠﺮ ﺑﺄﺳﻰ ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﻴﺘﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺨﺒﺮﻩ ﺑﺎﻟﻔﺮﺡ ﺇﺫﺍ ﻭﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺧﺮﻭﺟﻬﺎ ﻣﺒﺪﺃﻳﺎ ﺃﺻﻞ ﻣﺎﻣﺘﻬﺎ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ 
ﻛﺎﻣﻞ ﻣﺘﻤﺴﻜﺎ ﺑﻘﺮﺍﺭﻩ ﺧﻼﺹ ﻣﺮﺓ ﺗﺎﻧﻴﺔ ﻣﺎﻫﻲ ﺑﺘﺠﻴﻠﻚ ﻛﺘﻴﺮ 
ﻓﺠﺮ ﺑﻤﻠﻞ ﻭﺍﺿﺢ ﻃﺐ ﺃﻧﺎ ﺯﻫﻘﺎﻧﺔ ﺟﺪﺍ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﻳﻨﻔﻊ ﺃﺭﻭﺡ ﻟﻤﺎﻣﺎ 
ﺃﻧﻬﻰ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﻓﺠﺮ ﺃﻧﺖ ﻟﻴﻪ ﻋﺎﻣﻠﺔ ﺯﻱ ﺍﻟﻌﻴﻠﺔ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﻫﻮ ﻧﻈﺎﻣﻨﺎ ﺑﺮﺿﻪ ﺇﻧﻚ ﺗﺮﻭﺣﻲ ﻟﻤﺎﻣﺎ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻭﻗﺖ ! ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺃﻧﺖ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻟﺒﻴﺎﺕ ﻋﻨﺪ ﻣﺎﻣﺎ ﻣﻤﻨﻮﻉ ﻫﺘﺮﻭﺣﻲ ﺇﻣﺘﻰ ﻭﺗﺮﺟﻌﻲ ﺇﻣﺘﻰ 
ﺷﻌﺮﺕ ﻓﺠﺮ ﺑﺒﺆﺱ ﻭﻣﻠﻞ ﺷﺪﻳﺪ ﻟﻴﺘﻪ ﻭﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺫﻫﺎﺑﻲ ﻟﻮﺍﻟﺪﺗﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﺛﻢ ﺑﺪﺃ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻭﺳﻮﺳﺘﻪ ﺃﻧﺎ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻱ ﺑﺴﻤﻊ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺃﺟﺮﺏ ﺃﺭﻭﺡ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﺑﺲ ﺃﺣﺴﻦ ﻳﺤﺼﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻫﻴﺤﺼﻞ ﺇﻳﻪ ﺑﺲ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻧﻮﺭﺍ ﻭﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﺑﺘﺎﻋﻬﺎ ﺃﻧﺎ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎ ﺭﺣﺖ ﻓﺮﺡ ﻭﺩﻩ ﻣﺶ ﺍﻱ ﻓﺮﺡ 
ﻭﺍﺗﺨﺬﺕ ﻓﺠﺮ ﻗﺮﺍﺭﺍ ﻣﺠﻨﻮﻧﺎ ﺑﺎﻟﺬﻫﺎﺏ ﻣﻌﻬﻢ ﻭﻟﻮ ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ . ﺷﺠﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﻋﻮﻧﺔ ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ﺇﻥ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﻟﺤﻀﻮﺭ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﻃﺒﻲ ﻭﺳﻴﻌﻮﺩ ﻏﺪﺍ ﺻﺒﺎﺣﺎ .
ﺍﺗﺼﻠﺖ ﻓﺠﺮ ﺑﻨﻮﺭﺍ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ ﻭﻗﺎﺩﺕ ﺳﻴﺎﺭﺗﻬﺎ ﻭﻗﻠﺒﻬﺎ ﻣﻀﻄﺮﺏ ﺑﻴﻦ ﻧﻌﻢ ﻭﻻ ﻛﺎﻟﻤﺠﺮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻭﺷﻚ ﺃﻥ ﻳﻨﻔﺬ ﺳﺮﻗﺔ ﺑﺎﻹﻛﺮﺍﻩ ﻫﻤﺖ ﺑﺎﻟﻌﻮﺩﺓ ﻟﻠﻤﻨﺰﻝ ﻣﺮﺍﺕ ﻋﺪﺓ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺠﺮﺃﺓ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺃﻛﻤﻠﺖ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻭﺣﺴﻢ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ
ﺗﻌﺮﻓﺖ ﻓﺠﺮ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻧﻮﺭﺍ ﺳﻴﺪﺓ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺣﻘﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﻬﻰ ﺍﻟﺘﺤﻀﺮ ﻭﺍﻟﺮﻗﻲ ﻟﻜﻦ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﻬﻤﻞ ﺃﻭﻻﺩﻫﺎ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪ ﺫﻟﻚ ﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﻔﻬﻤﻪ ﻓﺠﺮ
ﺳﻬﺎﻡ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻧﻮﺭﺍ ﻣﺮﺣﺒﺔ ﺑﻔﺠﺮ ﺃﻫﻼ ﻳﺎ ﻓﺠﺮ ﺃﺧﻴﺮﺍ ﺷﻔﺘﻚ ﻧﻮﺭﺍ ﻣﺎ ﺑﺘﺒﻄﻠﺶ ﻛﻼﻡ ﻋﻨﻚ 
ﺍﺣﻤﺮﺕ ﻭﺟﻨﺘﻲ ﻓﺠﺮ ﺧﺠﻼ ﻭﺷﻌﺮﺕ ﺇﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﺑﻤﺎﺫﺍ ﺗﺮﺩ ﻓﺄﺟﺎﺑﺖ ﺑﺘﻠﻌﺜﻢ ﺃﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﻣﺒﺴﻮﻃﺔ ﺃﻭﻱ ﺇﻧﻲ ﺷﻔﺖ ﺣﻀﺮﺗﻚ 
ﻧﻮﺭﺍ ﺑﺼﺨﺒﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩ ﺃﻧﺖ ﻫﺘﻌﻤﻠﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻜﺴﻮﻓﺔ ﻓﺴﺘﺎﻧﻚ ﺗﺤﻔﺔ ﺁﻣﺎﻝ ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻝ ﻛﻨﺖ ﻫﺘﺤﻀﺮﻱ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﺷﻜﻠﻪ ﺇﻳﻪ 
ﻭﺃﺧﺬﺍ ﻳﺘﺒﺎﺩﻻﻥ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻭﻥ ﺗﻮﻗﻒ
ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻟﻠﻔﺮﺡ ﻭﻓﺠﺮ ﻓﻲ ﻗﻤﺔ ﺍﻻﻧﺒﻬﺎﺭ ﺑﻜﻤﻴﺔ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﺑﺤﺴﺮﺓ ﻣﺎ ﺃﻏﻠﺒﻬﻢ ﺑﺎﺑﺎ ﻳﻌﺮﻓﻬﻢ ﺑﺲ ﻋﻤﺮﻩ ﻣﺎ ﺧﺪﻧﻲ ﻣﻌﺎﻩ ﺣﺘﻪ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﻨﺘﺒﻪ ﻟﺠﻤﺎﻝ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﺪﻳﻜﻮﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻮﺭﻭﺩ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺃﺣﻠﻰ ﻣﻦ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﻭﺗﻜﺒﻴﺮﻫﺎ ﻟﺘﺮﻯ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻓﻬﻨﺎ ﺗﺮﻯ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺑﻜﺎﻣﻠﻪ ﻭﻟﻴﺲ ﺭﻛﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﺃﻭ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺻﻐﻴﺮﺓ
ﺑﺪﺃ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﺍﻟﻨﺠﻢ ﺍﻟﻤﺤﺒﻮﺏ ﺁﺳﺮ ﻓﻲ ﻏﻨﺎﺀ ﺃﻏﻨﻴﺔ ﻋﺎﻃﻔﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻛﺘﺒﺖ ﺧﺼﻴﺼﺎ ﻟﺘﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﻣﺸﺎﻋﺮﻩ ﺗﺠﺎﻩ ﻋﺮﻭﺳﺘﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺮﺡ ﺗﺴﺘﻤﻊ ﻟﻸﻏﻨﻴﺔ ﻭﻫﻲ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﻌﺮﻭﺳﻴﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻧﺪﻣﺎﺝ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﺩﻣﻮﻉ ﺭﻭﻣﺎﻧﺴﻴﺔ ﻭﺳﻌﺎﺩﺓ ﺣﻴﻦ ﻭﺟﺪﺕ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻳﻬﺰﻫﺎ ﻣﻦ ﺫﺭﺍﻋﻬﺎ ﺑﻤﻨﺘﻬﻰ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻛﺎﺩ ﺃﻥ ﻳﻐﺸﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﺗﺠﻤﺪﺕ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻭﺛﺒﺘﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﺮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺳﻮﻯ ﺑﺮﺍﻛﻴﻦ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﺍﻟﻤﺸﺘﻌﻠﺔ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻫﻞ ﻣﺎ ﻫﻲ ﻓﻴﻪ ﺍﻵﻥ ﻛﺎﺑﻮﺱ ﺃﻡ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻭﺃﺻﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﺮﻋﺐ ﻛﻴﻒ ﻓﻌﻠﺖ ﻣﺎﻓﻌﻠﺖ ﻛﻴﻒ ﺗﺠﺮﺃﺕ ﻭﺗﺨﻄﺖ ﺍﻟﻘﻀﺒﺎﻥ
ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺣﺎﻃﻬﺎ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺑﻬﺎ ﻣﺎﺫﺍ ﺳﻴﻔﻌﻞ ﺑﻬﺎ ﺍﻵﻥ ﺃﺳﻴﻀﻌﻬﺎ ﺧﻠﻒ ﻗﻀﺒﺎﻥ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺪ

تم نسخ الرابط