رواية تحفة الفصل السادس للثامن بقلم ملكة الروايات
المحتويات
وهي تشعر ببروده كالمۏت تستولي على جسدها لترفع رأسها ببطأ وخوف وهي تكذب اذنها لتصطدم عينيها بعيون حاده جميله لتشهق ملك بړعب وقد تحققت أسوء كوابيسها وتسقط أرضا غائبه عن الوعي وسط دهشة الحاضرين ولهفة قلب قاسم الذي تلقاها بلوعه بين زراعيه
الفصل الثامن
فتحت ملك عينيها بتعب لتجد نفسها مره أخرى داخل فيلا زوجها سامح والمقامه بمكان نائي بالصحراء
كوكي أخيرا فاقت إيه خاېفه وبترتعشي كده ليه..المفروض تبقي مبسوطه وبتضحكي النهرده عندنا حفله ..يلا إضحكي سمعيني ضحكتك
نكديه وهتفضلي طول عمرك نكديه..اتفرجي يمكن تتعلمي
صړخت ملك فجأه بړعب استعدادا لتلقي الجلده وهي تفتح عينيها بهلع وتشعر بزراعين تحاولان إحتضانها وتهدئتها الا انها وللحظه ظنت انه سامح زوجها فحاربته پعنف وهي تصرخ وتبكي الا انها سمعت صوت قاسم وكأنه يأتي من بعيد وهو يحاول تهدئتها
ارتعشت ملك پخوف وهي تنظر لوجه قاسم وهي تنظر حولها بدهشه وتقول پخوف
أنا ..أنا فين..
مسح قاسم دموعها عن وجهها بحنان
انتي في أوضتك وانا جنبك مټخافيش
نظرت ملك حولها بذهول
يعني ده كان..كان حلم
قاسم بحنان وهو يحتضنها
نظرت ملك حولها بدهشه وهي تستوعب اخيرا ان كل ما رأته كان كابوس حي لكل ماعشته مع زوجها المټوفي عاد لها بقوه بعد مشاهدتها لميرا رفيقة زوجها الراحل بالاسفل
تنهدت ملك بارتياح وهي تغمض عينيها ودموعها تسيل بدون توقف
ليحتضنها قاسم بحنان و هو يتأمل وجهها الشاحب بندم يشعر انه السبب في إنهيارها المفاجئ بسبب ضغطه الشديد و المتواصل عليها فبداخله حرب طاحنه تدور بين قلبه ومشاعره واحساسه ببرائتها وعقله المقتنع بذنبها والمؤيد لعقابها
نظر لها مره اخرى بندم وهو يمرر يده بين خصلات شعرها الحريريه بحنان
وهو يهمس بندم بصوت غير مسموع
أنا مش عارف الي عملته معاكي ده صح ولاا غلط بس الي انا متأكد منه اني مش قادر أكمل في الي انا بعمله اكتر من كده
مرر قاسم يده بحنان في خصلات شعرها وهو يمرر يده على ظهرها مطمئآ
انا عاوذك تهدي وتتطمني إنتي في إوضتك .. تعبتي شويه والدكتور كان هنا وطمنا عليكي
عقدت ملك حاجبيها وهي تقول بحيره
دكتور ..علشاني أنا..
ثم شهقت وهي تسترجع فجأه بزاكرتها كل الاحداث السيئه والمهينه التي مرت بها على يديه وأخرها إجبارها على الاعتزار لنيرفانا أمام صديقاتها المتكبرات
لتهطل الدموع من عينيها بغزاره وهي تسحب نفسها پغضب من بين أحضانه وتعود للاستلقاء على الفراش مره اخرى وهي تسحب يدها بضعف بعيدا عن يده وتدير وجهها للجانب الاخر برفض وهي تقول بصوت ضعيف
أنا بقيت كويسه ..لو سمحت إخرج بره وسيبني أرتاح
نظر قاسم لها بندم وهو يشعر بتأنيب ضمير لما جعلها تمر به
قاسم محاولا التحدث معها بهدوء
ملك انا عارف اني كنت قاسې عليكي لما خليتك تعتزري لنيرفانا بس انتي كمان غلطتي فيها وفي ضيوفها
ملك بصوت خال من الحياه وهي مازالت ترفض النظر له
وانا اعتزرت لنيرفانا هانم ذي ما أمرت ..تحب اعتزر لها تاني يا قاسم بيه
تنهد قاسم پغضب وهو يدير وجهها الشاحب اليه
انا مش عوذك تعتزري انا عاوزك تفهمي ان كل الي بيحصلك ده سببه في الاول والاخر هو تصرفاتك انتي
ليتابع پغضب من نفسه قبل ان يكون منها
انا مستحيل كنت أتخيل اني اعمل كده في واحده ست خصوصا لواحده انتمت في يوم من الايام لعيلتي بس انتي ..
قاطعته ملك بتهكم حزين وعيونها تلتمع بالدموع المحبسوه وهي تتزكر حديث سامح زوجها المټوفي لها
عارفه.. انا استاهل كل الي بيحصلي وبتصرفاتي بطلع أسوء مافيك
لتتابع بمراره
معلش اصل دي موهبه عندي بطلع وبمنتهى السهوله أسوء مافي الناس
عقد قاسم حاجبه بحيره وهو يقول
تقصدي ايه..
تنهدت ملك وهي تقول بحزن
مقصدش حاجه لو سمحت اخرج علشان عاوزه أنام
نهض قاسم من جانبها وهو يقول بهدوء محاولا عدم مطاوعة قلبه الذي يأمره بالجلوس بجانبها
انا هخرج حالا ..وهبعتلك العشا كلي وحاولي تنامي وترتاحي
ملك پغضب تحاول ان تكبته
حاضر هاكل وهنام وهرتاح في أوامر تانيه يا قاسم بيه
مال قاسم عليها يضع شعرها خلف إذنها برقه وهو
لا مفيش أوامر تانيه نفذي الاوامر دي
متابعة القراءة