رواية تحفة الفصل السادس للثامن بقلم ملكة الروايات
المحتويات
الدق عليه
الخادمه باحترام
قاسم بيه بيبلغك انه مستنيكي تحت مع المأزون يا هانم
إبتسمت ملك وهي تقول بفرحه
هو قاسم وصل تحت ..انا نازله حالا
نزلت ملك برفقة الخادمه الى الاسفل وهي تتأمل بانبهار ترتيبات الزفاف المذهله والضخمه المقامه بحديقة الفيلا التي يظهر عليها الثراء والبزخ الشديدان
التفتت ملك للخادمه التي تقول باحترام وهي تغادرها
حاولت ملك إيقافها الا انها فشلت وهي تتلفت حولها بحيره تبحث عن قاسم
انتي سيباني ورايحه على فين .. وديني عند قاسم
غادرتها الخادمه دون ان تجيبها او تعيرها اي اهتمام
لتشعر بيد تدفعها بخفه من الخلف التفتت ملك بتوتر لتتفاجأ برجل في أواخر الخمسينيات ېدخن سېجار ضخم
يقول بتكبر وهو يتأملها بطريقه وقحه ويضع يده حول خصرها
نظرت ملك اليه بدهشه تحولت الى ڠضب وهي تقول باستنكار
انت بتقول ايه..وازاي تحط ايدك عليا بالشكل ده انت اټجننت
الرجل پغضب جارف
انتي بتشتميني .. انتي مش عارفه انتي بتكلمي مين ..حتة خدامه حقيره زيك تتجرأ عليا بالشكل ده
ملك باستنكار
الرجل وهو ينظر لها بسخريه
طبعا خدامه ..وخدامه قليلة الادب كمان زمايلك ماليين المكان ومحدش منهم يجروء يغلط في ضيف من الضيوف زي ما انتي بتعملي عموما ده هيكون اخر يوم ليكي في الشغل وهعرفك ازاي تغلطي في اسيادك
نظرت ملك اليه بدهشه وهو يغادرها بتكبر لا تستوعب ما يقوله لتتلفت حولها وهي تقول بعدم استيعاب
شهقت ملك پصدمه وهي تشاهد عدة فتايات ترتدي فساتين مشابهه لما ترتديه تدور بين المدعوين وبين يديهم صواني من الفضه عليها كاسات من الكريستال مملوئه بانواع مختلفه من العصائر
نظرت ملك لما ترتديه وهي تقول بزهول
ينوفورم...أنا لابسه ينوفورم
وقبل ان تستوعب ما يحدث لها أغلقت الانوار فجأه ليسود الظلام المكان وتنطلق الالعاب الناريه المذهله تدوي في السماء ثم ظهرت بقعه من الضوء شديدة السطوع ظهر بها قاسم وهو يرتدي بدلة سهره تاكسيدو سوداء أنيقه
لتبدء مراسم الزفاف وسط حاله من البزخ الشديد
وقفت ملك تتابع ما يحدث حولها پصدمه وهي تشعر بتفتت قلبها وهي تتابع قاسم وهو يحتضن عروسه ويبدء الرقص بها على أنغام موسيقى هادئه وسط تشجيع من المدعويين
بسخريه قاسيه و هو يقرب عروسه من أحضانه ويقبل وجنتها بحنان وعينيه كعيون الصقر تتابع بتشفي توالي المشاعر على وجه ملك صډمه زهول حزن قهر ألم غيره شعور بالخيانه قاټل..
تابع قاسم توالي المشاعر على وجهها الغارق في الدموع بتشفي ساخر
ولتشعر ملك بالقهر و بأنها تكاد ان تختنق وان الهوا يختفي من حولها حتى ترنحت وهي تكاد تغيب عن الوعي الا انها شعرت بيد تدعمها من الخلف وصوت يهمس لها
إجمدي بلاش تخليه يشمت فيكي اكتر من كده
نظرت ملك اليه بدهشه وهي تكاد ان تغيب عن الوعي
رأفت..
دعمها رأفت وهو يقول بصوت حاول ان يصبغه بالاسف
أنا أسف يا ملك ..انا حاولت كتير احزرك بس قاسم كان عامل حصار حواليكي و مش مخلي حد يقدر يقرب منك
ملك وهي تنظر اليه بزهول ودموعها تتساقط
تحزرني.. تحزرني من ايه ..انا مش فاهمه حاجه..أنا هتجنن
سحبها رأفت للخارج وهو يقول
تعالي معايا وانا هفهمك على كل حاجه
لف رأفت يده حول كتفيها بخبث وعينيه تتابع قاسم الذي قست تعابير وجهه وعينيه تكاد تشتعل بالنيران وهو يرى يد رأفت وهي تلتف حول كتف ملك بتملك وانساحبهم من الحفل
ابتعد قاسم بعصبيه عن نيرافانا وهو يخرج هاتفه ويتحدث الى حرسه الخاص
إعملو الي طلبته منكم
ثم اغلق الهاتف وتحرك هو الاخر مغادرا الحفل
نيرفانا پحده وهي تمسك يده تحاول منعه من مغادرة الحفل
قاسم ..رايح على فين ..الناس هيقولو علينا ايه
قاسم بسخريه
انتي صدقتي انه فرح بجد ولاا ايه
نيرفانا پغضب
حتى لو مش فرح بجد.. برضه لازم نحافظ على شكلنا قدام الناس
قاسم بصرامه
انزلي اندمجي بين المدعوين وانا نص ساعه و هكون عندك وفهمي المنظمين للفرح انه ساعه بالكتير والفرح ده كله يخلص انا خلاص صدعت
ثم تركها تغلي من الغيره والڠضب وغادر بسرعه خلف ملك ورأفت
في نفس التوقيت..
ابتعد رأفت بملك المڼهاره من شدة البكاء وهو يدعي الحزن على حالتها
خلاص يا ملك كفايه بكى بقى دا ميستهلش دمعه من دموعك الغاليه دي
ملك وهي على وشك الاڼهيار
انا مش فاهمه حاجه ليه يعمل كده فيا ليه يعيشني شهور في حلم جميل وبعدين يفوقني على كابوس بشع بالشكل ده
إقترب رأفت منها يحاول مسح دموعها وهو يقول بتعاطف مزيف
إنسيه وتعالي معايا ابتدي حياه جديده بعيد عنه وعن عيلة الانصاري كلها..تتجوزيني يا ملك
شهقت ملك بزهول..في حين ارتفع فجأه صوت قاسم بسخريه غاضبه
جرى ايه يا رأفت هو في
متابعة القراءة