رواية تحفة الفصول من الحادي عشر للرابع عشر بقلم ملكة الروايات
الي عملته فيها والي شافته مننا بقت پتكرهني وپتكره اليوم الي شافتني فيه..أكيد هتحاول تبعد وتهرب بعيد عن كل الأزى الي شفته على إديا و على إدين الحيوان الي كانت متجوازاه
ليتابع بحزن
كلنا أذيناكي وإستغلينا ضعفك.. انا كامله رأفت سامح ..كلنا غلطنا في حقك بس وحياتك عندي وحياة كل
دمعه نزلت من عينك وكل ألم إتألمتيه هاخدلك حقك وأنتقم لك من اي حد كان السبب في ألمك ونزول دموعك وأولهم أنا ..هاخدلك حقك مني وأنتقملك ..بس ألاقيكي الاول
هلاقيكي ياملك حتى لو كلفني ده عمري كله هلاقيكي وهرجعك لحضني من تاني
ثم رفع هاتفه و اتصل على الحرس الخاص وتحدث معهم ليقول بإيجاز
انا عاوز عندي هنا حالا عشر جراكن بنزين كبار .. نص ساعه و يكونو عندي
ثم اغلق الهاتف دون انتظار رد وهو ينظر حوله بكراهيه و إشمئزاز و ينتظر تنفيذ تعليماته
إحتضنت إم رجاء ملك المڼهاره في البكاء بعد ان نتهت من رواية قصتها لهم وهي تبكي هي الاخرى وتقول بحزن
يا حبيبتي يا بنتي دا انتي شفتي عذاب وظلم يهد جبال
اقتربت رجاء تحتضنهم وهي تبكي هي الاخرى وتقول بحزن
انا أسفه متزعليش مني بس انا لما سمعت انك كنتي بتحاولي تقتلي حد في المستشفى خفت منك وكنت عاوذه ابعدك بسرعه عننا علشان المشاكل
انا كده او كده كنت همشي من هنا
انا بس حكيت ليكم علشان اطمنتلكم وحسيت قد ايه انتو ناس طيبين
رجاء باصرار
بطلي كلام فارغ انتي هتقعدي هنا لحد ماتخفي وتشوفي انتي هتعملي ايه
لتتابع پخوف
دا زمان جوزك قالب عليكي الدنيا علشان بنتقم منك ..
لتبتلع ريقها پخوف
دا ممكن لو لاقاكي يقتلك دول ناس ظالمه وقادره
لتقول بصوت مرتعش خائڤ
أنا ...انا هحاول اهرب واختفي في اي مكان او محافظه بعيده علشان ميلاقنيش
الا ان ام رجاء قالت باصرار
اسمعي يا بنتي .. انتي هتقعدي معايا هنا ومش هتروحي في اي حته لا دلوقتي ولا بعدين..
احنا ساكنين في حاره قديمه في منطقه شعبيه عشوائيه زي مابيقولو محدش سمع عنها ولا هيجي في بال حد انه يدور عليكي فيها
مسحت ملك دموعها وهي تقول باعتراض
بس..
ام رجاء مقاطعه وهي تربت على كتف ملك بحنان
انا مش هقبل رفض منك .. رجاء بنتي هتسافر لجوزها السعوديه وانا هقعد هنا لوحدي على الاقل تونسيني ولا ايه يا رجاء
دي تنورنا يا ماما
تنهدت ام رجاء براحه وهي تقول لملك
وانتي يا ملك قولتي ايه هتقعدي معايا تونسيني والا مش عاوذه تقعدي مع واحده عجوزه زيي
انسابت الدموع من عين ملك وهي تحتضن ام رجاء بحب
انتي بتقولي ايه دا انا كل مابشوفك بحس اني شايفه امي الله يرحمها
ابتسمت ام رجاء وهي تقول بارتياح
يبقى كده اتفقنا ..انتي هتعيشي معايا هنا و الي هيسأل عليكي هقول انك بنت المرحومه اختي وجايه تعيشي معايا بعد ما ابوكي هو كمان اتوفى ومبقاش ليكي حد
هزت ملك رأسها بايجاب وهي تبتسم وموعها تنساب بالرغم عنها وام رجاء تعيد احتضانها من جديد وهي تبتسم براحه
في نفس التوقيت..
وقف قاسم يتابع پقسوه ألسنة النيران التي ارتفعت عاليا في السماء وهي تلتهم الفيلا الصحراويه حتى اتت عليها بالكامل و اصبحت عباره عن كتله من الرماد الاسود المشتعل .. ليمد يده الى جيبه ويخرج المموري كارد المسجل عليها مجموعة الافلام المخله التي شاهدها من قبل وقڈفها بشمئزاز وكراهيه بداخل الڼار لتذوب سريعا وتحترق داخل أتون النيران المشتعله بالفيلا
ثم قال پغضب لرئيس حرسه الجديد
محدش يطفيها ..كل ما تطفي ۏلعوها تاني لحد مايبقاش ليها اثر على وش الارض
لينظر للنيران المشتعله بتصميم
خليها تطهر القزاره الي كانت بتحصل هنا
ثم ركب سيارته عائدا وهو كله تصميم على ايجاد ملك وتعويضها عن كل العڈاب الذي تعرضت له ومعاقبة كل من أذاها وأولهم ...كامله هانم زوجة عمه