رواية تحفة الفصل الاول والثاني بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

كانت ترتديه ملك وقت الحاډثه وهي تندب پخوف
أخرتها اطرد من حتة البيت اللي متاويني علشان واحده مش وش نعمه زيك 
لتلكزها في ذراعها پقسوه 
البسي يا وش الفقر بسرعه خلينا نمشي من هنا قبل ما ترجع في كلامها دي وليه قادره وممكن تنفذ ټهديدها
تناولت ملك منها الثوب المكشوف پقهر و بدئت في ارتدائه على الرغم من تقززها منه فهو يذكرها بكل ذكرياتها السيئه مع زوجها الراحل الا ان قرب خلاصها ورحيلها عن المكان هون عليها ارتدائه
لتنتهي سريعا من ارتدائه وزوجة والدها تتأمل الفستان المكشوف بغيظ وخوف
هتركبي القطر كده ازاي استر يارب
تجاهلت ملك حديثها وهي تخرج بصحبتها لخارج المشفى وهي تتلفت حولها بتوتر حتى وجدت كامله هانم تقف بجانب السياره وتشير بيدها بكبرياء لسياره اخرى وهي تقول بتجبر و تحذير
السواق هيوصلكم للقطر ومشوفش وشكم هنا تاني وإلا انتم اللي هتبقوا جنيتم على نفسكم .. اظن مفهوم
نعمات پقهر وهي تجزب ملك للسياره
اللي تشوفيه ياهانم اللي تأمري بيه هيتنفذ
ثم قامت بفتح باب السياره المتوففه بجانبها والجلوس في المقعد الخلفي وبجانبها ملك التي جلست بهدوء وهي تشعر بالراحه لقرب تحررها من ماضيها الاليم...
وتمر الدقائق سريعا وتجد نفسها تجلس في القطار الخالي من الركاب بجانب زوجة والدها التي لم تصمت دقيقه واحده مابين سبها لملك ودعائها على كامله هانم في حين تجلس هي بهدوء تنظر من النافذه وهي تشعر بالسعاده المشوبه بالحزن فعلى الرغم من طردها بطريقه مذله وعدم وجود مكان يئويها او مال تستطيع الانفاق منه على نفسها وعلى زوجة والدها الا انها تشعر بالسعاده لقرب استعادتها لحريتها 
تنهدت ملك براحه و هي تشعر بالقطار يتوقف و تحركت سريعا وهي تنزل منه بسعاده وتتأمل المكان من حولها بفضول فهي لا تعرف حتى اسم المدينه التي تتواجد بها
نعمات وهي تتلفت حولها پخوف 
الدنيا ليلت هنروح فين دلوقتي
لتتابع بقلق
الفستان اللي انتي لابساه ده مكشوف اوي والشباب اللي هناك دول بيبصوا علينا جامد ..أستر يارب
نظرت ملك لفستانها بقلق لتدرك للمره الاولى ان الفستان الاحمر الضيق والقصير الذي ترتديه يكشف عن جسدها بطريقه مبتزله تجعلها اقرب في شكلها لبائعات الهوى
ملك پخوف 
وهي ترى اقتراب مجموعه من الشباب الصاخب منها وهم ينظرون اليها بطريقه مقززه
تعالي نخرج من هنا بسرعه دول شكلهم جايين علينا
لتتفاجأ بزوجة والدها تبعد عنها پعنف بعد ان دفعها احدهم بعيدا عنها في حين التف ثلاثة شباب من حولها يتلمسون جسدها بطريقه مقززه وهي تحاول الهرب پخوف من بين أيديهم
لتستمع لاحدهم يقول باستمتاع
مټخافيش ياقطه تعالي معانا دا احنا هنبسطك واللي هتطلبيه هتاخديه
لتتزايد جرأتهم في تحسس جسدها وهي تصرخ و تقاوم وهي تحاول الهروب منهم 
حتى اوشكت على فقد الوعي من شدة مقاومتهم الا ان ولحسن حظها تصادف مرور دوريه للشرطه استطاعت انقاذها من بين أيديهم لتجد نفسها تقف في قسم شرطه صغير والشرطي المسئول يقوم باستجوابها  
الشرطي باستنكار
هو في واحده محترمه تمشي بفستان مكشوف بالشكل ده وبليل الا لو كانت بتصطاد زبون انطقي ياروح امك و اعترفي احسنلك انتي كنتي بتصطادي زبون واختلفتم على السعر وعلشان كده اتخانقتم وكنتي بتصوتي
انهمرت الدموع من عيون ملك تغمر وجهها وهي تقول پخوف
ابدا محصلش انا معملتش حاجه دول هما اللي حاولوا يعتدو عليا وانا كنت بحاول ابعدهم عني
تجاهلها الشرطي بعدم تصديق وهو ينظر لزوجة والدها التي تبكي هي الاخرى بړعب
وانتي بقى تبقي اللي مسراحاها مش كده
نعمات بړعب
مسراحاها يعني ايه يابيه انا معملتش حاجه دول هما اللي حاولوا يخطفوا بنت جوزي احنا ناس محترمين وعمرنا ما عملنا حاجه غلط
الشرطي بسخريه 
محترمين ماهو باين عليكم ..عموما بكره الصبح هتتعرضوا على النيابه وهناك ابقو قولوا اللي انتوا عاوزينه..خدهم يا عسكري على التخشيبه
شهقت ملك وهي تبكي بړعب في حين صړخت زوجة والدها وهي ټضرب صدرها پخوف 
تخشيبه ونيابه يا نهار اسود ..لا مبدهاش بقى بص يا بيه اللي واقفه قدامك دي تبقى مرات سامح بيه الانصاري الله يرحمه يعني استحاله تعمل اللي انت بتقول عليه
صړخت ملك بقوه
اسكتي يا خالتي ..اسكتي ..متسمعش كلامها انا مقربش حاجه لعيلة الانصاري وعاوزه اتحول للنيابه ويتحقق معايا
الشرطي پقسوه
اخرسي خالص ومسمعش صوتك خلينا نسمع قريبتك دي هتقول ايه
ثم تابع
تم نسخ الرابط