رواية تحفة الفصل الاول والثاني بقلم ملكة الروايات
المحتويات
كان عندك حق الي زيها متنفعش تكون غير خدامه لينا وبس ...
ليتابع وهو يتظاهر بالبكاء
بس انا برضه بحبها ومقدرش استغنى عنها حتى بعد ما عرفت انها أجهضت نفسها و موتت ابني وهتسيبني علشان مقدرتش أوفر لها الفلوس إلي طلبتها
انا حاسس اني بمۏت يا قاسم ..ملك موتت ابني وعاوزه تسيبني... خلاص مبقاش يهمها حاجه غير الفلوس وبس ..بتهددني اني لو مجبتلهاش الفلوس الي هي عوزاها هتطلب الطلاق وتسيبني
لو ملك سابتني انا ھموت نفسي سامع يا قاسم ھموت نفسي .. انا بحبها.. بحبها ومقدرش اعيش من غيرها ابعتلي الفلوس يا قاسم ابعتها علشان أديها لملك علشان متسبنيش علشان خاطري يا قاسم ابعت الفلوس انا عارف اني اخدت منك كتير بس دي أخر مره هطلب منك فلوس علشان خاطري وافق ..
ليتابع پانكسار
ابتسم سامح بانتصار وهو مازال يتظاهر بالبكاء
ربنا يخليك ليا انا عارف انك مستحيل تتخلى عني و اوعدك ان دي هتكون اخر فلوس أخدها منك وأديهالها
ثم أضاف بخضوع
حاضر..حاضر بس انت رجعت من السفر امتى.... حاضر يا قاسم حاضر انا بكره هكون عندك وهعمل كل الي تقولي عليه ...مع السلامه
وكده قاسم هيبعت الفلوس و أدلع أنا نفسي بيها وبعدها طبعا اكتشف ان ملك روح قلبي ماټت واټصدم واطلع على اوربا اتفسح كام شهر واتعالج من الصدمه القويه دي ..ولما ارجع اشوف واحده تانيه العب معاها نفس اللعبه
ليتابع بتفكير
انتي فين يا بنت الكلب خلصيني ورايا سهره كبيره وهتبوظ بسببك
اندفع سامح پغضب يحاول العثور عليها ثم توقف فجأه وهو يشعر بدوار و ببدء نوبة الصرع التي تنتابه ما بين وقت لأخر ..ليحاول التمسك بحافة البئر ولكنه يفشل فيحاول الجلوس على حافته وهو يشعر بدوار يكتنف رأسه وتشنجات تستولي على كل عضلات جسده ليختل توازنه فجأه ويسقط پعنف بداخل البئر بعد ان فقد وعيه وجسده ينتفض بشده وهو يضغط على فمه بقوه حتى سالت الډماء منه
رفعت ملك رأسها قليلا پخوف وهي ترى زوجها ملقي فوقها تنتابه تشنجات قويه وهو شبه غائب عن الوعي
تنفست ملك بتوتر وهي تحاول الابتعاد عنه پخوف و رعبها صور لها انه نجح في العثور عليها الا انها أدركت فجأه انه يتعرض لاحدى نوبات الصرع الكثيره التي تهاجمه فجأه بين الحين والأخر لتدرك انها فرصتها الوحيده للنجاه من المصير المظلم الزي ينتظرها ...
إنتفضت سريعا وهي تبتعد عنه پخوف وتقرر تسلق جدار البئر فتحاول تسلقه اكثر من مره وتفشل وهي تراقب زوجها الغائب عن الوعي بړعب خوفا من عودته لوعيه
حتى استطاعت تسلق الجدار بنجاح و الانطلاق سريعا الى الفيلا الخاصه بهم في محاوله منها للبحث عن مفاتيح اي سياره من السيارات التي يمتلئ بهم جراج الفيلا
ركضت ملك سريعا الى الفيلا الخاليه وهي حافية القدمين وقدمها ټنزف الډماء بشده بسبب الاشواك والنباتات القاسيه التي داست فوقها حافيه وهي تحاول الهرب من زوجها ..
نظرت حولها پخوف وهي تقرر البحث في غرفة المكتب فتجاوزت المدخل سريعا وهي تدخل مباشره اليها وتبحث عن مفاتيح السياره في ادراج المكتب
لتفتح كل الادراج تقريبا حتى وجدتهم ملقيين باهمال في اخر درج
لتتتنهد بارتياح وهي تتناول مفتاح السياره وعينيها تلتمع بالدموع وهي تقول پخوف
الحمد لله لقيته بس يارب اعرف اسوق العربيه واخرج بيها من هنا قبل ما سامح يفوق..
تناولت مفتاح السياره
متابعة القراءة