رواية روعة الفصول من السادس والثلاثون الي الواحد والاربعون والاخير بقلم صديقة الحروف

موقع أيام نيوز

خصرها من الخلف ف إستندت برأسها علي كتفه و أغمضت عينيها براحه......!!!!!!
_... تسريع في الأحداث...!! 
_... بعد مرور ثلاث سنوات...!!
واقفه أمام المرآة بالمرحاض تنظر إلي إختبار الحمل بتوتر وما لبث أن تحولت نظراتها إلي فرحة فقد تأكدت من حملها... وضعت يدها علي فمها بعدم تصديق و الدموع تسيل علي وجنتيها ب فرحة... قاطعها طرقات خفيفة علي الباب... ف كفكفت دموعها بسرعه و فتحت الباب ف وجدته عدي الذي أردف قائلا 
_إيه يا حبيبتي كل ده في الحمام إنتي كويسه... !!!!
علياء بإبتسامه 
_لا حبيبي.. انا كويسه اهووو...!!!
عدي بشك
_متأكده...!!!!!
كادت أن ترد عليه ولكنه لمح الإختبار بيدها ف نظر إليها بإستغراب و أردف قائلا 
_إيه ده يا علياء... !!!!!
إبتسمت قليلا و إقتربت منه و حاوطت عنقه بيديها و همست قائله 
_انا حامل يا عدي...!!!!!!
إتسعت عينيه بعدم تصديق و أبعدها عنه و أردف قائلا 
_إنتي قولتي إيه... !!!!
علياء بتأكيد 
_انا حامل يا عدي...!!!!
إحتضنها بفرحة وأخذ يدور بها بسعادة ف نظرت إليه و أردفت قائله 
_فرحاااان... !!!!!
عدي بإيجاب 
_طبعا فرحان... إنتي إدتيني الفرحة اللي مستنيها من زماااان انا.... انا بحبك أووي يا لوليتا...!!!!
إستندت برأسها علي صدره و أردفت قائله 
علياء بحب 
_وانا.. بعشقك....!!!!!!!
_... في قصر الألفي...!! 
_... في غرفه عاصم...!!
كان يلهو مع طفله بالألعاب الخاصه ب سليم و الأخير يضحك له... كانت تراقبهم بسعادة واضحه و شغف... رفع رأسه إتجاهها و إبتسم لها.. ثم نظر إليه و أردف قائلا 
_روح حبيبي علي أوضتك....!!!!
سليم بطفوله 
_حاضل حاضر ....!!!!
ركض سريعا إلي غرفته المتصلة ب غرفه والديه.... _بينما إلتفت هو إلي زوجته و إقترب منها و حاوط خصرها فأردفت هي قائله 
_إوعي تكون ناسي عيد ميلاد سليم بكره...!!!
عاصم بإبتسامه 
_وانا أقدر أنسي اليوم ده برضوه...!!!!
إبتسمت له بحب و إستندت برأسها علي صدره و أغمضت عينيها ب راحه....!!!!!!
_... في مساء اليوم التالي...!! 
_... في قصر الألفي...!!
يا بني إنت إتجننت!!! ما تقول اللي عايزه بإختصار....!!!
أردف عاصم بتلك الكلمات بينما إبتسم عدي ببلاهة و أردف قائلا 
_مالك بس يا باشا... انا بقول إن الأطفال نعمة برضوه....!!!!!
همس بنفاذ صبر 
_قولي إنتي يا علياء ... ماله الغبي ده... !!!!!
إلتفتت إليه و أردفت قائله 
_أقول انا ولا إنت..... !!!!!!
عدي بتوتر 
_لا قولي إنتي...!!!!
أومأت برأسها و أردفت قائله 
_أصلي آآآآآآ....
قاطعها قائلا 
_أصلي حامل....!!!
_نعممم....!!!!!!!!!
أردف الإثنان بتلك الكلمه في نفس الوقت فإبتلع ريقه بتوتر فهزت رأسها بقله حيله و أردفت قائله 
_قصده إني انا حامل...!!!!
همس بعدم تصديق 
_بجد....!!!!!!!
علياء بتأكيد 
_أيوووه والله...!!!!
عاصم بهدوء 
_ألف مبرووووك يا علياء ألف مبرووووك يا زفت....!!!!
عدي بمرح 
_تشكرااااات.. تشكرااااات.....!!!!!!
تبادلوا التهاني و قضوا وقت مرح سويا و إنتهي عيد ميلاد سليم عاصم الألفي.....!!!!!!
الفصل الواحد و الأربعين و الأخير....الفرحة الكبيرة... 
كانت تطلع إلى أجواء المدینه القاهرة من نافذه غرفتهم بشرود تفکر بالأحوال التى وصلوا إليها حتى قطع شرودها وضع ذاك العاشق يديه حول خصرها و الذي همس قائلا 
_لوليتا...حبيبتى بتفكري فى إيه...!!
إلتفتت إليه مبتسمه بحب و أردفت قائله 
علياء بهدوء 
_بفکر فی حیاتنا... فی اللی وصلناله... قد إیه کنا تعبانین فی حیاتنا بس دلوقتی الوضع إتغیر...!!
إحتضنها عدی بحب و أردف قائلا 
عدي بحب 
_لولیتا.. اللی مرینا بیه بقی ماضی و راح خلاصإحنا فی حاضرنا و مستقبلنا.. ثم أكمل ضاحکا و أمیرتنا اللی فی الطریق....!!
علياء بضحک 
_فاکر سلیم لما قالک دی عروستی یا خالو....!!
عدی بضحک 
_سلیم ده حبیبی و بعدین انا هلاقی أحسن منه فين للهانم اللی فی بطنک دی....!!
علياء بحنق 
_ملکش دعوه ب بنوتی...!!
عدی بتهكم 
_ماهی بنتی انا کمان و لا نسیتی یا هانم...!!
علياء بضحک 
_لا مش ناسیه هو انا أقدر برضوه...!!
کاد أن یجیبها إلا أن ذلک المشاکس إقتحم غرفتهم بدون سابق إنذار و إتجه إلى علياء و دفع عدي بيديه الصغيرتين و أردف قائلا 
سلیم بطفوله 
_لولی... يالااا علثان علشان نتعثی نتعشی و تأکیلینی بإيدک....!!
علياء بحنو 
_حاضر یا سولی یالااا بینا...!!
و أمسکت بیده إستعدادا للنزول و لکن أوقفهم عدی الذی أمسک الصغیر بطريقه مضحکه وأردف قائلا 
عدی بنصف عین 
_رایح فین و أخد مراتی یلااا...!!
سلیم پغضب طفولی 
_و أنت مالک إنت و بعدین دی ملاتی مراتی انا و أم علوستی عروستی....!!
عدی بسخريه مقلدا إیاه 
_لا والله.. ملاتک مراتک و أم علوستک عروستک و انا روحت فین.. ده انا حتی زی خالک برضوه...!!
سلیم بصرامه طفولیه 
_بص یا خالو... انا هتجوز بنتک برضاک أو ڠصب عنک ماثی ماشی و لولی هتفضل ملاتی مراتی برضوه....!!
عدی پصدمه 
_ولاااه أنت متأكد إن عمرک 4 سنین أنت مستحیل تکون طفل ثم أكمل بصرامه مصطنعه و بعدين مین قالک إنی هوافق تتجوزها أصلا....!!
سليم بغرور 
_انا مث مش محتاجک توافق أصلا انا هتجوزها ڠصب عنک....!!
ترکه عدی متحسرا ثم أردف قائلا 
عدی بسخريه 
_عندک حق یابنی... انا هستنی إیه من إبن عاصم و همس غیر کده....!!
ثم بکی بطريقه مضحکه وسط ضحکات کلا من علياء و ذاک المشاکس الصغير سلیم عاصم الالفی.....!!
_... في حديقة القصر...!!
جالسين علي تلك الأرجوحة والتي تتوسط الحديقة تستند ... _رفعت أنظارها إتجاهه و نظرت إليه نظرات لا يفهمها سواهم... وضع يده علي وجنتها و إقترب بوجهه منها و طبع قبله بجانب شفتيها و نظر إلي بحور عينيها و أبعد خصلاتها بعيدا عنها و أردف قائلا 
عاصم بحب 
_ يا حر قلبي ووجداني لولهان
يا ويح مهجتنا والحسن فتان تمكن العشق من قلبي فأرقه
فالعين ساهرة والعقل حيران
رأيتها بالعيون الزرق ترمقني فأغرقتني وما للبحر شطئان ألا فجودي على عيني بمبتسم
ونظرة العين هذي منك إحسان تبسمت فسقتني بابتسامتها خمرا لذيذا ومنه القلب سکړان
تبسمت لي فصار الكون يبسم لي وخاطبتني فذاك الكلم ألحان فلم تر العين عيني مثلها أبدا كأن عيوني في الجنات قد كانواأحببتها
مذ رأيت العين والشفة أحببتها مذ رأيت الشعر يزدان
شقراء بيضاء مثل العاج قامتها مثل الرخام وساقاها لأغصانلها عيون كمثل البحر تغرقني
خد أسيل وساق مثلها البانيا ليت شعري هل أنت الملائكة
يا ويح قلبي أإنس أنت أم جان إن العيون التي شافتك عاشقة 
وإن قلبي لرؤياكم لولهان عطرت غرفتنا يا وردة عبقت كأن ريحك إكليل وريحانما كان وصلك الا مثلما الحلم لكل شيء إذا ما تم نقصان
أيا ابنة الروم سبحان الذي خلقك براك سبحانه باري و منان
كمثل حورية للأرض قد نزلت للبنا خلبت فالعقل حيران
يا ذات زرق العيون العشق ېخنقني ويلدغ القلب .. بعض العشق ثعبان
وحبكم في شراييني .. كذلك في قلبي تجمع أفراح وأحزانإن أكتم الحب فالأجفان تعلنه فيستوي في اسرار وإعلان
ديوان شعر بقلم محمد حسام الدين العوادي...!!
توردت وجنتيها بحمره الخجل و أردفت قائله 
_بحب ديوان الشعر علي فكره ثم
تابعت بتسأول بس أنت تعرف شعر من إمتي...!!!
عاصم بإبتسامه 
_يبقي هغرقك شعر ثم تابع ردا علي سؤالها من أيام الكلية وانا بقرأ شعر...!!!!
كادت أن تتحدث مره أخري إلا أنه وضع يده علي شفتيها و إقترب
منها ملتهما إياها في قبله هادئه... عاشقة......!!!!!!!!!!!
_إنتوا بتعميوا بتعملوا
تم نسخ الرابط