رواية روعة الفصول من السادس والثلاثون الي الواحد والاربعون والاخير بقلم صديقة الحروف

موقع أيام نيوز

أيوه... بوزعك علشان استفرد ب مامي... يالااااا يلااااا من هنا.....!!!!!
وقف أمامه وأشار له ف جثي الأخير أمامه حتي أصبح بمستواه و أردف قائلا 
عاصم بتسأول 
_عايز إيه... !!!!!
سليم بغطرسة 
_انا ماشي من هنا بمزاجي مث مش علثانك علشانك أصلا... _ و علي فكية فكره انا هيجع هرجع تاني... ماثي....!!!!!!
فتح فمه ببلاهة مما يسمعه منه و أردف قائلا 
_إمشي يلاااا من هنا...!!!!!
سليم ببرود 
_طيب طيب... ماثي ماشي أهووو...!!!!
قالها وهو يتجه ناحية الباب... فتحه ثم دلف إلي الخارج و أغلقه ورائه....!!!!!!!
إلتفت هو إلي زوجته التي تضحك عليهم بشده.... إقترب منها ببطء ف نظرت إليه بعدم فهم و أردفت قائله 
_إيه في إيه بتقرب كده ليه.....!!!!!
عاصم بخبث 
_يعني واحد و مراته و في أوضتهم و لوحدهم.... _ يبقي هكون بقرب ليه...!!!!!!!
أخذت تتراجع للخلف وهو مازال يقترب منها..... صعدت علي الآريكه وهي تبتسم بإصفرار إقترب أكثر حتي كاد أن يمسك بها ولكنها قفزت إلي الفراش... أخذت تتراجع وهي تستند بيدها علي الفراش ولكنه كان الأسرع و أمسك بها قبل أن تفر هاربة....!!!!!!!!!
عاصم بخبث 
_لا مفر يا حبيبتي....!!!!!
قالها ثم إنقض علي شفتيها ب قبله مشتاقه... و غاصا إلي عالمهم الخاص....!!!!!!!
_... في غرفه عدي...!!
يابني ما تروح عند أبوك بقي و سيبلي مراتي شوية... حرام عليك.....!!!!!!!
أردف عدي بتلك الكلمات المغتاظه... لم يتزحزح سليم من مكانه و أردف قائلا 
_بس بقي سيبني اناااام... _ده أنت مزعج...!!!!
إتسعت عينيه بدهشة مما يتفوه به و أردف قائلا 
عدي بغيظ 
_انا مزعج!!!! تصدق إنك رخم و بارد زي أبوك....!!!!!!
سليم ببرود 
_عايف عايف عارف عارف .....!!!!!!!
قالها وهو يسحب الغطاء عليه و يغمض عينيه.... _نظر إليه بغيظ و أردف قائلا 
_شايفة إبن خالك بيعمل إيه والله حرام اللي بيحصل ده...!!!!!!!
كبحت ضحكتها بصعوبة و أردفت قائله 
علياء بهدوء مصطنع 
_معلش حبيبي طفل... خليك أنت الكبير...!!!!
قڈف الوسادة بوجهها و أردف قائلا 
عدي بحنق 
_أخليني الكبير!!!! نامي يا مستفزه... نامي...!!!
سحبت الغطاء عليها هي الأخري و أغمضت عينيها بإصطناع....!!!!!!!!
بينما جز هو علي أسنانه بغيظ وهو يتطلع إليهم بحنق....!!!!!!!!!!
_... بعد مرور عده أشهر....!! 
_... في قصر الألفي...!! 
_... في حديقة القصر...!!
ما خلاص بقي يا عدي ده أنت مخك صغير صحيح....!!!!!!!
أردف ريان بتلك الكلمات المرحة بينما جز عدي علي أسنانه بغيظ و أردف قائلا 
عدي بغيظ 
_ده مستحيل يكون طفل عنده 4 سنين....!!!!!!!
كاد عاصم أن يرد عليه إلا أن قاطعه إبنه وهو يردف قائلا 
سليم ببرود 
_أنت اللي عقيك عقلك صغير.... وكمان أنت اللي بتزعجني.... يا مزعج....!!!!!!!
عدي بدهشة 
_إيه الواد ده!!!! يابني انا خالك... عليا النعمة خالك... _ مش كده يعني.....!!!!!!
سليم بإستفزاز 
_إذا كان عاجبك....!!!!!!!!
عدي بغيظ 
_بارد...!!!
سليم بإستفزاز أكثر 
_مزعج...!!!!!!
جز علي أسنانه بغيظ و لم يعقب بينما إنفجر الجميع من الضحك عليهم....!!!!!!!
_... في نفس الوقت...!! 
_... في المطبخ...!!
وضعت الكأس علي الطاولة بعد أن شربت ما بداخله.... _شعرت ب بعض الآلام أسفل بطنها ولكنها لم تهتم و أكملت سيرها.... زادت الآلام ف لم تتحمل أكثر من ذلك و أردفت قائله 
علياء بصړاخ 
_اهاااااااااههههههه... عددددددددددي....!!!!!!!!
لم يأتي أحد نادت مره أخري بصوت أعلي..... فإنتبه إليها الجميع و دلفوا إليها سريعا....!!!!!!!
وجدها جالسة علي الأرضيه و المياه تتسرب من أسفل بطنها.... إتسعت عينيه پصدمه من رؤيته ل منظرها ف وكزه عاصم بقوه... فإنتبه إليه و إقترب منها سريعا.... جثي علي ركبتيه و حملها بين ذراعيه و خرج سريعا ناحية سيارته...... _وضعها بالمقعد الخلفي وجلست همس جوارها تمسح حبات العرق من علي جبينها... بينما إستقل هو السيارة و إنطلق سريعا متجها إلي المشفي.....!!!!!!!!! _لحق به الجميع ب سيارة عاصم... و ذهبوا خلفهم...!!!!!
_... في المشفي...!!
صف سيارته أمام باب المشفي و ترجل منها... فتح الباب الخلفي و حملها بين ذراعيه و ركض سريعا إلي الداخل و لحقت همس به... و الباقية أيضا....!!!!!!!!!!
أخذها عده ممرضين منه بواسطه الترولي.... و دلفوا بها إلي غرفه العمليات..... _أخذ يجول الممر ذهابا و عودة ولم يقف ولو ل ثانية...!!!!!
نظر سليم إلي والدته و أردف قائلا 
سليم بتسأول 
_لولي هتبقي كويسة صح يا مامي... !!!!!
مسحت علي رأسه بيدها و أردفت قائله 
همس بإبتسامه هادئه 
_أيوه يا حبيبي هتبقي كويسة.....!!!!!!
إبتسم لها بفرح و نظر أمامه مره أخري بينما تنهدت هي بعمق... !!!!!!
مرت ساعات ومازال يستمع ل صوت صړاخها.... و أخيرا خرجت الممرضة وهي تحمل الصغيرة بين ذراعيها.... إقترب عدي منها... فأردفت هي قائله 
_هي حاليا بخير و جابت بنوتة زي القمر.....!!!! 
قالتها وهي تناوله صغيرته ف حملها بحرص و نظر إليها بإبتسامه و مال برأسه ناحيتها و كبر بأذنيها و طبع قبلة خفيفه علي وجنتها....!!!!
إلتفت مره أخري إلي الممرضة و أردف قائلا 
_هقدر أشوفها إمتي... !!!!!
الممرضة بهدوء 
_هي حاليا هتتنقل علي أوضه عادية و تقدروا تشوفوها بعد كده...!!!!!
أومأ لها برأسه ونظر مره أخري إلي صغيرته.... _بارك له الجميع وهو يكتفي بكلمات مختصره مجامله.... فهو يطوق لرؤيه زوجته الحبيبة... _بعد عده دقائق... دلف إلي الغرفه القابعة فيها... إقترب منها بعد أن وضع صغيرته بفراشها المخصص لها... ملس علي خصلات شعرها برقه... فتحت عينيها ببطء و تعب... نطقت بإسمه ف نظر إليها و أردف قائلا 
_انا هنا يا حبيبتي...!!!!
علياء بتعب 
_آآآآ... بنتي فين.... !!!!!
عدي بإبتسامه 
_نايمة علي سريرها هناك أهي....!!!!
علياء بتعب 
_هاتها أشوفها...!!!!!!
عدي بموافقة 
_حاضر...!!!!
نهض عن مقعده و إتجه ناحية فراش صغيرته نظر إليها بحنان ثم مد يده وحملها بحذر بين ذراعيه.... عاد مره أخري إليها و وضعها بين ذراعيها....... نظرت إليها بحنان أموي و مالت برأسها و طبعت قبله لطيفة علي وجنتها.... _نظرت إليه و أردفت قائله 
علياء بإبتسامه 
_هاتسميها إيه... !!!!!!
عدي بإبتسامه 
_سيلين... سيلين عدي النجدي....!!!!!
إبتسمت له و نظرت مره أخري إلي صغيرتها.....!!!!!!!!!!
_...بعد ساعة....!!
حمد الله علي سلامتك يا لولو... _تتربي في عزكم يارب....!!!!!!
أردفت همس بتلك الكلمات الفرحة... _إكتفت علياء بإيماءه بسيطه إحتضنتها والدتها و باركت لها... وفي وسط حديثهم... إقترب سليم من فراش الصغيره و مد يديه و حملها بين ذراعيه بحذر من أن تقع من يده.... نظر إليها بإبتسامه جميلة و أردف قائلا 
_بصي بقي... إنتي هتبقي ليا... بس لما تكبري هنتجوز انا و إنتي... عايفة عارفه ليه... علشان انا بحبك يا سيلا....!!!!!!
لم تفهم الصغيره حديثه ولكنها ضحكت له بطفولة... نظر إليها و ضحك هو الأخر و أخذ يداعبها ب لطف و حب....!!!!!!!!!!!!!!
تمت بحمد الله .... 
بقلم مريم مجدي
تمت بحمد الله .... 
رأيكم ...!!

تم نسخ الرابط