رواية نوفيلا31 الفصل السابع بقلم صديقة القلم
ليست بالمنزل....
سريعا هاتف جاسر...وأخبره بعدم عوده روح....وانه تم تنفيذ الټهديد....
علم سيف بما حدث ....ومنه صفا وريهام....
اجتمعوا لمحاولة الوصول اليها
وبتفريغ كاميرا الجريدة الخارجيه.....علموا باختطافها....
تتبعوا اثار سيارة الجناة.....تم معرفه المكان....
فورا توجههوا اليه....
وصلوا الى المكان....
كل من صفا وريهام تدعوا لنجاة صديقتهم
جن عقله وقلبه من التفكير ب روح مراد....
هبطت ريهام من السيارة تطلعت الى المكان....
لاح لها من احدى النوافذ صورة روح...
لتهتف عاليا....
ريهام....سيف....سيف الحق روح اهى...
حبيبتى ياروح
سيف .....اهدى يا ريهام .....
ان شاء الله هتبقى كويسه
تحرك مراد خطوات الى الامام....سابقا جاسر وسيف بعدة خطوات .....
مش سامع ضړب الڼار....
وصاح عاليا....انا غلطان انكم جيتوا معانا
مراد.....اسمعنى....اولا اتكلم عن نفسك ....فى الطبيعى ان دا شغلى اناكمان ...وجودى اغطى الحدث....
ثانيا ودا الاهم.....اللى جوا دى روح بالنسبالك....شغل...او صاحبه اختك.....
لكن بالنسبالى ....روحى انا... وباسى والم اكمل حديثه يرضيك ابقى هنا وروحى جوة....
اما عن المشاكسه....وعنيدها.....وصل الى مكان الحدث.....صوت الطلقات الناريه....يثير الرجفة فى القلوب....لكنها بهدوء تام هبطت من السيارة وفتحت كاميرا هاتفها....وبدات تلتقط بعض الصور....وتدرس المكان....
فى هذه الاثناء...شد جاسر صمام الامان ل مسدسه...وجهز الاخر.....وبدا يفحص المكان بعينه....جال بصره اليها وجدها تتحرك فى المكان باريحيه تامة...وكان صوت الړصاص الحى لايعنيها....لايرف لها جفن....
لحظات من السكون التام....عزله عن العالم.....نظرات تقابلها نظرات
دقات ثماثلها دقات....نظر الى عينها طويلا....
دون مقدمات....نسى وضعهما....رفع يده ليضعها على وجنتيها....لمسها برفق....
وصل الى شفتاها....رسمها باصبعه....اغمض عينيه....ليحفظ ملامحها....
لمساته....اثارت رجفه بقلبها...تاهت معه....
حاول الاقتراب اكثر....
ليهمس بصوت هادى شغوف... صفا... صفا...