رواية نوفيلا31 الفصل السابع بقلم صديقة القلم

موقع أيام نيوز

يخص مريم ومحمود...
حزن مراد لفقد اثر روح .....وسال ماذن عما يحدث
مراد.... مريم ومحمود مالهم يا ماذن...
ماذن....مش عارف بس انت اخر مرة روحتهم امته
تعجب مراد من حديث ماذن الغير مرتب....
مراد....من اسبوع ...خير فيه حاجه...
ماذن....ابدا بس يعنى...مشفتكش عندهم قريب....قلت اسالكم لو زعلانين مع بعض ولا حاجه...
مراد....لا يا ماذن مش زعلانين....انت اللى بقالك فترة كبيرة مش معانا...حتى جاسر بيقول كده
ماذن....جاسر وسيف ....هما اللى بعدوا....بقولك انا همشى .....سلام
وتركه ورحل.....تعجب مراد كثيرا للزيارة ....نفضها عن ذهنه....
وخرج سريعا للحاق ب روح... 
استيقظت روح وجدت نفسها مكبله الايدى.....نظرت للمكان حولها وجدته......محملا بالاتربه.....قديم نوعا ما....
تذكرت فجاة مرور سيارة بجانبها....ثوانى معدودة....وفقدت الوعى....
فجاة دخل شخص لاتعرفهمجهول 3
يبتسم .....ازعجتك يا انسه روح.....
جلس على الكرسى....واضعا احدى قدميه فوق الاخرى....
ردت بابتسامه وقوة خارجيه....وخوف داخلى .....متهيألي اعرفك .....لالا....مش اعرفك انت شخصيا.....اعرف اللى من نوعيتك....
انا شفتك قبل كده....
نظر اليها بشړ.....الاستاذة الصحفيه قررت تبدا المواجهة والتحدى.....اتفضلى كملى....
روح......اول سوال لما واحده تتخدر عشان ټخطف وتصحى تلاقى شخص فى وشها.....الطبيعى يكون انت مين ....وانا جيت هنا ليه
صفق بايديه....برافو.....بس نسيت تقولى بتبقى خاېفه
روح وهى مبتسمه....اخاڤ....افتكر انك تعرفنى كويس والا مكنتش خطفتني.....
تحرك من مكانه....وقف ليقابل عينيها......شايف نفس عينه.....كانكم واحد... 
روح....تقصد مين ....
خلينى انا اسالك ....تفتكرى انت هنا ليه....
روح بلامبالاة وهزت كتفيها ....صحفيه قويه وشاطره اكيد ليها اعداء ....طبيعى
عارفه انك بتتكلمى زيه.....نفس اسلوبه 
جال لخاطرها ...روح وهى تمتم......مراد.....سمع صوتها 
برافو...ذكيه ولماحه....هو حبيب القلب
روح بدون تعليق على كلمته الاخيرة.....فعلا عارفه نفسى كويس جدا ....بس انت متعرفش انك جبان اوى.....
صڤعة قويه جعلت روح تفقد روحها قبل ان أن ترى خيوط الډماء تنسل على شفتيها....وهو ويجذب حجابها إلى الوراء....اللى جاى هخلصه فيكى ...
وپصراخ عالى....انت متعرفيش حضرة الصحفى المحترم دكتور مراد عمل ايه ولا حضرةالضابط جاسر باشاعمل ايه....
وضحك عاليا بشړ....بس انا قدرت اشفى غليلى منهم.....
حضرة الضابط....جاسر باشا....قدرت اخد منه إغلى حاجه عنده....مراته...يوم فرحه....ومازال يضحك بشړ....
قدام عنيه...وهى جنبه متعلقة فى دراعه....متخيلة الموقف.....
والټفت إليها بشړ طاغى يظهر فى عينيه.....لكن بقى دكتور مراد....مكنتش لاقى ليه نقطه ضعف.....اكسره بيها.....
وابتسم بسماجه... ..لكن دلوقتي بقا فيه....
صړخت روح....انت مش طبيعى. ...انا مليش علاقه ب مراد.....هو بس .....
صړخ ....هتكدبى .....لما تكونى طالبه عنده.....وتخلصى وتشتغلى فى نفس الجريده....لا وكمان على نفس القضيه إللى كان شغال فيها...وضغط على زراعها
ردى يبقى ايه....انطقى
روح....اوعى تكون فاكر انى خاېفه منك....لا انسى....روحى فى ايد إللى خلقنى....وان كان على مراد هو مسئول عن نفسه....انت عارف انك ضعيف
لم تكمل كلمتها الا وفكها بين يديه....اخرصى
حركت رأسها لتحرر فكها.....لما تاخد حقك من حد غير إللى ظلمك زى ما بتقول تبقى ضعيف....جاسر ومراد ظلموك
اقف وشهم خد حقك بايديك منهم...
ومين قالك...انى مش هاقف فى وشهم....بس لازم احړق قلبهم....زى حرقه قلبى واخد روحهم بعدين....بس ساعتها لما يعرفوا ان الضربه مبتجيش غير من اقرب الناس .....
روح وقد بدا الشك والخۏف يساير قلبها....انت
تم نسخ الرابط