رواية نوفيلا31 الفصل السادس بقلم صديقة القلم
المحتويات
اليها ....
فورا تحركت الى غرفتها ولكن دقات قلبها تسبقها
.....ليدق باب المشاعر النقيه قلبها لاول مرة بحياتها....
اذن .....صدفه..... يكون اولها....
نظره..... فابتسامة.....فموعد .....فلقاء....
في مكان الماء منطقه راقيه.....
تجلس امراه فى العقد الخامس من عمرها
وثلاث رجال.....ذو اعمار متفاوته بين العقد الثانى والخامس.... يتبادلون الحديث.....
مجهول 1.... ايوه بعتهم.....
مجهول 2..... انا مش عارف ايه حكايه الصور دي ما كنا نخلص على طول.....
مجهول 1.....لا بالراحه عشان نعرف ناخذ حقنا كويس لازم نشوف شغلنا...... دي ناس مش سهله بيحسبوها كويس.......
مجهول 2.... صحيح شفت الصحفي كان نازل معه واحده من بيته الناس اللي بتراقبه بلغتنا ....
مجهول 2.....لسه ما فيش معلومات عنها اول ما توصل المعلومات هبلغك بيها....
مجهول 3.... انا ماشي....
مجهول 1.... بقى لك فتره مش عاجبني......
المراه.... شكله بدا يحن لأصحابه.....وحشوه....
وبضحكة استهزاء.....العشرة متكونش برده....
مجهول 2....اخرج مسدسه لا دى تطيرفيها رقاب.... مجهول.... نزل اللعبه اللي في يدك عشان مش على قدك .....
بلاش نرفع مسدسات على بعض زي ما بدانا اللعبه سوا هنهيها سوا ...
مجهول 3.... بس اللي عملتوه ما اقدرش انساه ....
وبصوت عالى الى حد ما پغضب مكتوم
انت وهما اعرف اتعامل معكم ازاى.....دا بمزاجي مجهول 1...انت بتهددنينا.....
مجهول 3..... اعتبره زي ما تعتبره ......
بس اللي عايزك تعرفوا الټهديد مش سكتي..... انا بنفذ على طول.....
مجهول 3.... خليكى في حالك انا معاكم بمزاجي... خرج مجهول 3....صاڤعا الباب خلفه.....
جعلهم يتبدلون النظر و التفكير ان كان معهم ام لا خرجت المراه ايضا....
وبقى الرجلان مجهول واحد ومجهول اثنين معا ييتحدثون
مجهول 2..... يا باشا الناس دي مش معنا من الاول يعني انا وانت قلبنا علي بعض....
واشار بيده متذكره......صحيح سيف اخباره ايه....
مجهول..... زي ما هو مع جاسر والصحفى مراد....
معظم الاوقات بيتقابلوا....
مجهول 1.. اللعبه قربت تنتهي .....
مجهول 2.....الشحنه هتوصل امتى.....
انتهى اللقاء واتفاق بينهم ولايعرفون ربما فى لحظه ان تقلب راسا على عقب.....
دخلت روح شقتها.......
وجدت الانوار مغلقه صاحت عاليا....ريهام....ريهام.....
وصلت الى مقبس الكهرباء.... اضاءات الانوار.....
ابتسمت لخۏفها الدائم من الظلام.....ليست فوبيا...وانما عدم حب للظلام الحالك....
طرقت باب غرفة ريهام..... لكن لارد منها.... فهمت انها نائمه
سريعا توجهت روح الى غرفتها....
جلست على الفراش بضع دقائق مرت عليها تفكر فى هدوء.....
ثم اخرجت هاتفها وهاتفت والدتها .....
طال الحديث مع والدتها لتسرد لها احداث يومها وما مرت به ....
وانتهت بطلب مراد من الزواج منها...
تفهمت والداتها ما حدث واحسن
متابعة القراءة