رواية نوفيلا31 الفصل السادس بقلم صديقة القلم

الفصل السادس
مراد....تتجوزينى ياروح....
روح شخصت بصرها نحوه....مشاعر متضاربه داخلها....
يجب ان تغلف نفسها بقشرتها الوهميه...
ردت بقوة.... دكتور مراد هو ينفع حد يطلب احد في الطريق العام....
اظن للمكان المناسب ولا الوقت مناسب..
نظرة احباط بدت على وجه مراد....
مراد....يعنى مش موافقه.....
روح سريعا....مقلتش كده....بس تفتكر انه الطلب مناسب دلوقتى...

مراد بنبره عشق خالصه ...روح طمنينى عايزه ارتاح....
لكنه لاحظ فى مراة سيارته الاماميه....سيارة تتبعه...
كف عن الحديث..
روح بحب وهدوء...دكتور مراد....انا محتاجه فرصة ...مش هقولك افكر...بس لازم اخد راى اهلى...
نوع من الارتياح...ظهر على وجه لكلامهم...ولكن لوجود السيارة...مازال الخۏف ياكل قلبه....
دائرة محبيه تزيد....مالعمل..تنهد بعمق...الى ان وصل مقتربا من سكنها ....هبطت دون كلمه...
اطمن قلبه...ولو قليلا...ورحل....مع قرار لقاء سيف وجاسر...الخطړ يزداد حول اهله....
وصل سيف الى منزله وجد صفا امامه ....
تحدث قائلا..... صفا من فضلك كلمنى ريهام طمئني عليها.....
ابقي طمئنيني.....
عقدت صفا حاجبها استفهام...... ليه في ايه حصل.... انت شفت ريهام فين.....
سيف...... ايه يا صفا هو تحقيق..... كلميها طمئني عليها الاول.....
صفا سريعا.... حاضر حاضر بس انت قلقتني قوي....
تنهد سيف بعمق قائلا..... من فضلك دلوقت
صفا.... خلاص يا سيف هاجيب التليفون.....
ثواني قليله مرت...... وردت ريهام.....
صفا...... ريهام انت كويسه .....سيف عايز يطمئن عليك زادت دقات قلب ريهام بشده ولم تستطيع الرد
صفا .....ريهام ردي علي طمنيني ايه اللي حصل..... طب انت شفت سيف فين.....
ريهام.... صفا ممكن نتكلم بكره هاحكي لك كل حاجه بس من فضلك سيبني......
وطمني سيف..... انا بخير
صفا... طب روح عندك و لا لا.....
ريهام.... لسه ما جتش....
صفا...... طيب تصبحي على خير.....
اغلقت الهاتف ونظرت الى سيف.....
اغمض سيف عينه بارتياح الاطمئنان عليها....
صفا.... ممكن تطمني عليك.....
صفا..... سيف من فضلك طمئني.... واحكي لي اللي حصل....
سرد سيف ما حدث.... و رؤيه ريهام....
ولكنه تغاضى عن جزء محاوله بعض الشباب التعرض لها ....
تحرك من مكانه قائلا...... انا هاروح ارتاح شويه....
بس في واحد صاحبي هيجي كمان شويه ....
ابقي قولي لي عشان اصحى .....
دخل سيف حجرته.... وترك صفا وحيده بصاله المنزل تمتت بحب.... ربنا يسعدك يا ريهام انت وسيف...
يا رب يا رب يكون لكم نصيب مع بعض.....
ثم تراه على بالها صوره الفتى لثالث مره لا تعلم لماذا تود رؤيته ثالثا.....
مازالت على مكانها واقفه تسمع دقات جرس الباب احكمت حجابها ....وفتحت الباب صدمت به يقف امامها طالت نظرتهما طويلا....
ردد جاسر .....السلام عليكم
امات صفا براسها الى الارض....
ابتسم جاسر بخفوت...... لوسمحت سمحت حضره الضابط سيف موجود ممكن تقولي له جاسر عايزه... لحظات قليله مرت عليها ثم قالت.... اتفضل هو مستني حضرتك....
لم يحاول جاسر الدخول ولكنه قال.... من فضلك ناديه الاول .....
تحركت صفا خطوات هادئه دخلت الى حجره سيف واخبرته بحضور صديقه ....
وقالت...... قم بسرعه عشان هو مش راضي يدخل تحرك سيف من مكانه.... تبعته صفا ....
و ظلت تنظر الى جاسر من وراء سيف .....
خجلت بشدة عندما رات جاسر ينظر