رواية نوفيلا31 الفصل الخامس بقلم صديقة القلم
المحتويات
لسه قاعده معنا ....
ضحك يا سيف وضع زراعه فوق راسها..... كده يا ماما اخت حضره الضابط سيف الضوء.... ان شاء الله هتبقى اكبر صحفية ....
فهمست صفا داخل اذنه.... و ممكن تبقى كمان مراته صحفيه ابتسم لى اخته.... قائلا انت ما بتفتكيش حاجه ابدا يلا روحي شوفي وراكي ايه ....
لكنه داخليا قرر ان يقتحم حصون ريهام ربما يمكنه محو حزنها....
ولكن لم يحالفها الحظ باسرتها قررت انت تخرج وتبني لنفسها حياه سعيد ربما يمكنها الفرح يوما.....
قررت الخروج الى الشارع قليلا....ربما ترفيه عن نفسها....شراء بعض المستلزمات....
ارتدت ملابسها واحكمت حجابها ذو اللون الابيض
وجهها الدائري.....وحمرة خديها ....جعلتها بدرا كاملا...
هرولت قليلا....لكنهم يذيدون من اقترابهم نحوها....دب الخۏف والقلق بقلبها....ولكنها حاولت التحلى بالشجاعة الزائفة.....
وقف امامها احدهم......الجميل ماشى لوحده ليه
ريهام بقوة....من فضلك ابعد....ميصحش كده....
دعت الله من قلبها ان يرسل لها نجده...لتخرجها من هذا الموقف....ندمت على النزول متاخرا....
حاول احدهم مد يده ليقبض على يدها حاولت التخلص من يده...صړخت بقوة...
يمر بسيارته وجد فتاه تصرخ ....صړختها ادمت قلبه....
لايعلم لماذا....فورا....ضغط على مكابح سيارته.....
وهبط سريعا منها....
اذا بها تجد من يخلص يدها....ويقف امامهم شاهرا سلاحة نحو الشباب ....ليفروا سريعا....
عندما اطلق الفتى سراح يدها....وضعت يديها الاخرى فوقها....
بكت بقوة.....
عندما وصل سيف الى الفتاه ....وجدها ريهام....
ود لو يطلق عليهم رصاصات للتخلص منهم....
أدار نفسه لها .....وجدها تبكى....قبض على يده بشده...تحدث پغضب...
قوليلى ايه اللى نزلك لوحدك دلوقت...
سمعت ريهام صوت سيف....رفعت عيناها للتاكد من وجوده....اهذا صوته.....
سيف.....اتكلمى ساكته ليه....
زاد صمتها خزنا والما....لروية سيف لها فى هذا الموقف...واذداد بكاها الصامت...
رق قلبه ليقول....ريهام انتى كويسه....
لملمت نفسها.....
خرج صوتها بالرقة بالغة....انا اسفه لحضرتك ...عن اذنك...
سيف...استنى رايحه فين
ريهام....هامشى....هاروح...
نظر لها سيف پغضب.....يعنى بعد اللى حصل دا....وعايزة تروحى لوحدك
سيف پحده..وڠضب....لحظه واحدة تكونى قاعدة في العربيه....
قوة نبرة صوت سيف....رجت ريهام من داخلها
فورا تحركت من مكانها....سريعا الى المقعد الامامى ...
ابتسم سيف على حركتها المباغتة...
وصل اليها....استقل مقعد القيادة.....وبصوت أمر....
اربطى الحزام....
دون مجادلة او نظر اليه...ربطت حزامها....وعقدت زراعيها....
نظر سيف لها واطمن قلبه....ادار السيارة بحرفيه....
وصل الى وجهته....قبل سكنها بشارعين.....اوقف محرك السيارة....
نظرت حولها....ثم اليه....تحدث بنبره هاديه....مينفعش انزلك هناك وانتى لوحدك....
فور سماع كلماته....فكت حزامها...وحاولت الهبوط من السيارة....
سمعته يقول.....ريهام....انا اسف....
توقفت للحظات ليكمل....مكنش قصدى ازعلك ....كنت خاېف عليكى...
هزت راسها دون كلام....
سيف...ريهام....هخلى صفا تتصل عليكى لما اوصل عشان اطمن عليكى.....
هزت راسها....ولكن قلبها بواد اخر.....
كلما حاولت الهبوط....يسعى لالقاء كلمات تجعلها تستقر مكانها....
فرحة قلبه لوجودها....لايريدها تغادر ....لكنها حتما ستتركه....
على غير هدى منه....ولك نطق قلبه....
سيف....ريهام تتجوزينى....
هرولت ريهام خارج
متابعة القراءة