رواية نوفيلا31 الفصل الخامس بقلم صديقة القلم

موقع أيام نيوز

ولكن عيناه مسلطتان الى روح....
احست بالحرج الشديد لهذا الموقف ....استاذنت للرحيل...
روح....طنط لو سمحتى لازم امشى....
سعاد....مينفعش طبعا....احنا هنتغدى سوا....زى مااتفقنا ورد مراد..... هو انا عشان جيت تمشي خلاص.... امشي لو مش عاجبك وجودي ......
نظرت له بخجل.....
لتقول سعاد .....ما ردتش علي اللي رجعك بدري 
مراد ....ما فيش خلصت المحاضره وجئت المفروض ان في ناس عندها محاضره وكان لازم تحضر عشان المحاضره الاخير ة....
نظرة مثبت على روح....كل هذا ولا رد من روح قررت اخيرا الرحيل ولكنه لم يتركها...وسعاد ايضا....
احساس السعادة والفرح من سعاد تجاه ابنها....لاول مرة تراه سعيدا هكذا....
ميار تشعر بالسعادة ايضا وهى تجلس بجانب روح بكل حب 
روح يكسوها الخجل واحمرار وجهها لرويته هكذا...ينظر لها...بعين تفضحه....لم يخجل من نظرات والدته وابنته....كل مايفكر به هو وجودها معه.... ارتواء قلبه وعينه من روحه....
انتهى الغداء....قرر مراد ايصالها الى سكنها ولكنها اعتذرت كثيرا....ولم يجدى الاعتذار شيا نافعا...فقد اصرت سعاد ايضا لتأخر الوقت....
قررت روح مهاتفت اخبار والداتها اولا....مما اعجب مراد والداته....
فى منزل سيف..... 
يجلس مع صفا ووالدته......يتبادلون الحديث....
تذكر ذات الحجاب ابيض....انتفض قلبه من مكانه...فقرر سوال صفا عنها...
سيف....صفا ....هى زميلتك اللى كانت لابسه حجاب ابيض....اسمها ايه
صفا بابتسامه ....ريهام....بتسال ليه...
سيف ....عادى مجرد سوال ....فى مشكله يعنى
صفا بمكر وهى تنظر الى والداتها....اشمعنا دى اللى سالت عنها....
فهم سيف نظرتها جيدا....وتحرك من مكانه وخبط على جبهتها بيده....عشان سمعتك وانتى بتنادى التانيه وبتقوليها يا روح...
والده سيف....بصراحة البنات محترمين اوى ومودبين....
وريهام تحسها كده هاديه وطيبة 
ابتسم سيف....ها وايه كمان يا ماما....
والده سيف....مفيش يابنى انا بقول الحقيقه
صفا...والله ياسيف دى اطيب بنت ممكن تقابلها....هى اهلها ناس بطبيعتهم بس قاسين كانهم مبيحبوش البنات
كانهم عار
دق قلب سيف وتمنى ان يسمع كثيرا عنها....جعل نظره مثبت كليا على صفا لتلاحظ تركيزه التام لتبتسم داخليا
وتكمل حديثها...
صفا..... تعرف ان هى ما بتنزلش اجازات كثير عند اهلها پتخاف من معاملتهم لها پتخاف انها تروح..... بترجع حزينه اكثر من الاول عشان كده مش بتسافر ....
معظم اجازتها بتقضي هنا في السكن باحاول كثير اخليها تيجي هنا يمكن تكون مبسوطه بس ما بترضاش بتصعب على قوي رغم انها بنت جميله جدا.
شعر سيف بالحزن من اجلها لا يعلم ماذا ولكنه قرر داخليا ان يفتح لنفسه المجال للتحدث معها ربما ان يكون هناك فرصة جديده تجعلها سعيده....
جذبه خجلها لذلك يجب ان يمشي وراء قلبه ربما ان تكون هذه المره هناك شعوراحقيقيا
صفا... رحت فين يا سيف ايه يا ابني
سيف.... يا بنتي انا معك اهو.... قولي لي عندك محاضرات ثاني امتى....
صفا...... لا خلاص كل سنه وانت طيب بقى احنا داخلين على الامتحانات ياه شهر واخلص واتخرج ورفعت يديها عاليا ولفت حول نفسها..... وحبقى الاستاذه صفا الضوء...... وابتسمت بس اكيد هتشوفوا اسمي في يوم تحت تحقيق صحفي كبير.... 
قالت والدتها ما تخليش الجلاله تاخذك قوي انت
تم نسخ الرابط