رواية نوفيلا31 الفصل الرابع بقلم صديقة القلم

مراد طويلاثم قال..... حاضر هاقول لها ياريت تشرفينا اصل ماما عايزه تشوفك.....
سعاد ..... انت بتتريق يا مراد .....
مراد.....طب قولي لي انا ارد اقول ايه 
سعاد....ولا حاجه....انا هتصرف....
مراد.....ماما هي مريم مش بتجيء ....عامله ايه بقى لي فتره باكلمها ومش بترد....
حتى باكلم محمود مش بيرد علي.....
سعاد.... تصدق يا ابني بقى لي اسبوع ما شفتهاش انا قلقانه عليها ....اخر مرة كانت هنا زعقت معاها....
مراد....ليه يا ماما هو فيه حاجه....هى كويسة ....محمود مضايقها....
سعاد....متقلقش هى كويسه....بس يعنى كلام وخلاص 
مراد....ايه رايك نروح لهم ....
سعاد....تمام بالليل نروح لهم
ميار.... بابا مش انا هاجي معكم عشان اشوف مراد واشوف عمتو.....
لكنها قالت بغير قصد ....بس هى مش بتحبنى.....
لكن فورا تذكرت كلمات روح.....
لتقول.... سورى بابا
نظر مراد الى امه ...اخفضت بصرها....ولكن
ابتسم ابو مراد بحب.... اكيد طبعا يا حبيبي هتيجي معنا....وهتلعبى مع مراد....وتغاضى عن الجزء الخاص باخته... 
سعاد..... مراد الظرف ده جاء لك النهارده ....
التقط مراد الظرف.....وفتحه....دقق طويلا...
وجد به صور لاختة وامة وابنته ....
نظر اليهم طويلا .....دب الخۏف والقلق بقلبه....
استاذن والدته......
دخل الى غرفته اخرج هاتفه من جيبه....
وفورا اتصل ب جاسر
مراد... جاسر اسمعني....
جاسر ....ايوه يا مراد في ايه 
مراد..... انا رجعت لقيت ظرف في الصور لماما و بنتي واختي وصلني على البيت
جاسر..... كده هم بداو اللعبه بجد....خائڤ يا مراد 
مراد ....لو كنت باخاڤ كنت خفت من زمان ما تنساش ان ده شغلتنا والله حضره الضابط كشف الحقيقه مهمتك ومهمتنها ....
جاسر..... بس في ناس بتروح ضحيه واهلينا هم بيبقوا الضحيه ومازن كان اول الناس دى....
مراد....حاسس بالذنب ناحيته....مازن زى اخويا الصغير
جاسر....مراد....انسى....عشان مازن مش بيحمل غيرى انا الذنب....حتى لو مقلش فانا شايفه فى عنيه....بس مش بيتكلم
فى منزل مريم
اصبحت علاقتها بمحمود على المحك....لايتكلم معها الا بحدود....لوجود ابنها....
يجلس محمود بغرفه السفره.....وتضع مريم الطعام عليها....
ولكنها تجده شاردا....
نظرت اليه بحب وعتاب هي تحبه من صغرها....
ولكنها تلقى لوما على نفسها لعدم مصارحته من اول يوم....
قررت بدء الحديث....فهو حبيبها وزوجها..وهى المخطئة
مريم.....  محمود انت هتقعد ما تكلمنيش كثير كده... محمود....مريم الكلام اتقفل من فضلك انا هنا عشان خاطر مراد.....
مريم..... محمود انا اسفه
محمود .....مريم...الاعتذار كان من زمان قبل ما تظلمي و تظن السوء....
انت عارفه انا باحبك جدا مش بس كده ده انت ام ابني ....
بس انت فضلت الظنون السيئه على انك تتكلمي معي مريم.... محمود انا اسفه انا ما اقصدش....وبكت بشدة والله مااقصد... 
بس حط نفسك مكاني اول ما شفت الورق اسم ميار مقدرتش افكر ما جاش في بالي غيرها ....
طرق محمود پعنف على السفره ليقول ازاى يجى في بالك....
واقترب منها وارتفع صوته..... ازاي ازاي تفكري ان ممكن يكون لي علاقه بامراه اخوكى.....
او حتى يعني على سبيل صدفه.....
انا بحبك يا مريم و لو كان لى علاقه زمان دي حاجه من قبل ما اشوفك و اعرفك ....
ولعلمك ميار كانت واحده زميلتي