رواية نوفيلا31 الفصل الرابع بقلم صديقة القلم
المحتويات
الفصل الرابع
نداء القلوبفى سيارة سيف....تجلس صفا على المقعد المجاور ل سيف....وروح وريهام تستقلا المقعد الخلفى...
شردت صفا قليلا تنظر خارج شباك السيارة....تأكدت من ملامحة....ذلك الشخص التى اصطدمت به من اسبوع
ابتسمت ل رويته ثانيه....فهو جذب انظارها واعجابها...
لقوته فى الرد عليها....احترامه كونها انثى...والاهم من ذلك وسامته الطاغيه التى اثرتها داخل قلبها.....
لاتملك القوة الكافيه لسوال سيف عن هويته...
ربما يشاء القدر ويلتقيا ثالثا.....كما حدث قبل قليل.
فايروس ترتبط بالروح.....فى ملكوت الله....
عادت من ذكرياتها
صفا.... معلش ياسيف تعبتك معايا....بس البنات مكنوش هيرضوا يجوا الا لما احطهم قدام الامر الواقع
سيف....ولا يهمك يا صفا اهلا بيهم فى اى وقت
اهلا بيكم يابنات....انتوا هتنورونا....
لكنه لاحظ الفتاه بالحجاب الابيض تغمض عيناها الى الاسفل وجنتيها شديده الحمره تغض بصرها بشده والاخرى تجلس في عالم اخر
سيف ابتسم لخجل الفتاه......حمرة خديها....اثارت فضوله نحوها.....اول مرة يرى فتاه هكذا....
قرر ان يبدء بالكلام ليرفع الحرج عنهم
لترد صفا سريعا .....بقى كده يا سيف انا غلسه..... تضحك كلا من ريهام وروح......
لتقول روح يا بنتي انت ناسيه احنا عشره وعارفينك.....
مش محتاجين كلام حضرة الضابط....
لكن ريهام..... لا رد
نظر اليها سيف محاوله الاستكشاف عيناها لكنها تغمضها بشده دقات قلبها تسبقها....تمتم مع نفسها
نظرت اليهم صفا..... وقالت ايه ريهام ما حدش سامع لك صوت.....
لكن ريهام في وادي الاخر وعالم الاخر لم تنتبه لكلمات صفا....
ايقظتها روح وهي تقول...... ريهام صفا بتكلمك..... ايه يا بنتي رحت فين.....
ريهام..... ها لا ابدا انا هنا اهوت ولاحت منها نظره الى المراه الاماميه لتجد سيف ينظر اليها طالت نظرتهم....
اخيرا انتهى الطريق و لكن......
كان لخجل ريهام تاثير على سيف....
هبط من السياره وقف يتطلع اليها.....
و لكن سريعا اتت روح الجراءه لتسال سيف
روح....سيف لو سمحت انت تعرف دكتور مراد
سيف..... ايوه اعرفه ....خير فى حاجه....
روح.... لا ابدا بس كنت بسال .....
تعجب سيف من سوال روح المباغت....ولكنه نفضه عن ذهنه...ونظر اليهم
رحل سيف الى عمله ثانية....ولكن عندما إنتهى الغداء....حضر ثانيه....
ورافقت صفا اخيهاسيف ليتمكن من ايصال البنات الي شقتهم...
وانتهى اليوم بدقات قلبي وقسمات وجه خجوله وابتسامات بين سيف وريهام...
جلست كل منها تفكر في احداث اليوم بنفس الحالمه متطلعه الى المستقبل.....
عاد مراد الى منزله......هرولت اليه ميار سريعا .
اجابها.... بنعم ....ولكن مازالت يشوب وجهها بعض الحزن...
ميار ......بابا انا عايزه اشوف روح ممكن تخليني اشوفها لو سمحت دي وحشتني قوي
اتت سعاد لتراهم ولكنه قال..... هاحاول المره الجاي ياميور اخذك معايا....
هللت الطفله لرؤيه روح .....
رددت سعاد ......انا كمان عايزه اشوفها....
نظر لها
متابعة القراءة