رواية نوفيلا31 الفصل الاول بقلم صديقة القلم
المحتويات
هسيبك كده بڼار عذابك ....مش هقول لك كلمة واحدة....
وينظر اليها نظرة من اعلى الى اسفل ويتركها ويرحل
تختفى الشمس تدريجيا....لقد اكلتها السماء....ويظهر الشفق الاحمر ....تنبعث منه اشعة حمراء....
تجلس بشرفة شقتها.....تنظر الى الأشعة الاحمراء....وكانها شرارة اللهب التى تخرج منها....
ريهام هتفضلى قاعدة كده كتير....
لتقول....عارفه يا ريهام انا عامله زى الشمس دى
تضيق ريهام عينيها بعدم فهم....
وانا فرحانه بحس انى منوره.... الدنيا ليها شكل تانى معايا....زى شروق الشمس باشعتها الذهبيه
لكن وانا حزينه....بحس انى زيها وهى بتغرب....عارفة الشفق الاحمر.....دى بحسها حاجات من جوايا بتخرج
لتقول ريهامكنت عارفة انها بنته
غامت عينيها بالدموع.....وهزت راسها بالايجاب لتسقط من عينياها دموع كاللؤلؤء فى خيط واحد ....
عرفت منها لما لاقتها بټعيط....صعبت عليا وخدتها فى حضنى....كانت تعبانه جدا...
وزفرت انفاسا متقطعة وابتسمت بسخرية.....بس ايه النتيجه.....ونظرت الى معصمها.....وتذكرت قبضه يده وكانه قبض على قلبها وليس يدها....الم مضاعف من يمتلك قلبها....
ريهام بتحبيه!!!!
وقفت روح وقالت انا هارجع بيتنا بكرة....كانها لم تسمع السوال مطلقا....
نظرت ريهام فى اثرها ....بحزن....
رغم صداقتهم القوية الا انهما يتركون لبعض المساحة والوقت الكافى....للحديث فى امورهم الخاصة....
ريهام....روح....صفا....صداقه لاكمال الذات....
ريهام بحزن....ايوة يا صفا...
صفا....عامله ايه وروح....اخبارها ايه
ريهام....الحمد لله احنا بخير....متقلقيش
صفا....هخلى سيف يوصلني عندكم وابات معاكم
ريهام....متتعبيش نفسك....هى مش ببتكلم حتى قالت انها ترجع بيتهم بكره...
صفا....ثوانى يا ريهام.....خلاص ياسيف ....مش هاروح
اغلقت ريهام الهاتف....مع دعاء خفى وصامت من قلبها وتضرع الى الله ....اما ان يجعله من نصيبها....او يخرجه من قلبها....
داخل قسم الشرطه....
سيفاى يا سى جاسر مش تركز معانا بقى ....الإرهاب فى كل مكان والشغب كمان .....خلى بالك انت من نفسك عشان محدش يحطك فى دماغه.....ومش هتوصل ل حاجه....ريح دماغك
طرق سيف على المكتب بيده.....انتى يابنى ادم عارف حقهم عند مين....بقالك شهور دايخ عليهم....ماشى فى طريق مش عارف اخره ايه.....ركز فى شغلك
جاسر بالمازاى بتطلب منى اركز في شغلى وهى خدت روحى معاها.....وخبط على صدره پعنف....قلبى ماټ..صاحبك فاكر انى السبب فى مۏت عيلته...
سيف بهدوء اقترب منه....خاېف عليك يا صاحبى...
أبتسم جاسر وشدد على ذراعى صديقه....لو كان ليا اخ مكنش هيخاف عليا زيك....ونعم الاخ والصاحب....انا رايح ل مراد...
سيف حمل متعلقاته ايضا حيث كده بقا....تعالى نتغدى فى البيت....وبعدين نروح ل مراد .....ماما هتفرح اوى
جاسر... بلا....
رفع سيف يده امام وجه ....متكملش ...دا امر عسكرى ....نفذ يا حضرة الظابط
قدم جاسر التحيه العسكرية مبتسما ......تمام يا فندم
بس مشفتش مازن.....
سيف .....كان هنا وخرج
خرج الصديقان معا....تحت نظرات احدهم
فى شقه مراد
سعاد حمد
متابعة القراءة